Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أبعاد التدخل الإيراني في الأزمة السورية في الفترة (2011 -2020)
المؤلف
المنسي، إسلام جمال محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / اسلام جمال المنسي
مشرف / ممدوح محمود منصور
مناقش / ليلي أمين مرسي
مناقش / منير محمود بدوي
الموضوع
علاقات دولية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
142 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
31/3/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى فهم أبعاد التدخل اإليراني في األزمة السورية، من خالل دراسة المحددات الداخلية والخارجية للسياسة الخارجية اإليرانية، وموقع الشرق األوسط من السياسة الخارجية اإليرانية، وأهمية العالقات السورية اإليرانية، وتحليل الدوافع االستراتيجية للتدخل اإليراني في األزمة السورية، وذلك في الفترة الممتدة من 2011 وحتى .2020 ويرجع اختيار هذه الفترة إلى أن عام 2011 شهد انطالق التظاهرات ضد النظام السوري وبداية التدخل اإليراني في هذه األزمة، والتي استمرت تفاعالتها على مدار األعوام التالية إلى أن شهد عام 2020 بداية ثبات حدود السيطرة بين القوى المتصارعة في سوريا. وقد اتبعت الدراسة المنهج االستقرائي الذي يقوم على مالحظة الواقع، وذلك بهدف استخالص دوافع وأبعاد ووسائل التدخل اإليراني في األزمة السورية، وموقع هذا التدخل من السياسة الخارجية اإليرانية تجاه منطقة الهالل الخصيب، ومنطقة الشرق األوسط بصفة عامة. وعلى ذلك، خلصت الدراسة إلى أن السياسة الخارجية اإليرانية أولت اهتما ًما خا ًصا بسوريا ألسباب سياسية واستراتيجية واقتصادية وديموغرافية، ونظ ًرا لما تمثله سوريا في االستراتيجية اإليرانية فقد تدخلت إيران إلنقاذ نفوذها الذي تعرض للتهديد بعد اندالع احتجاجات تطالب برحيل نظام ارتبط بعالقة تحالف قوي مع إيران. ًءا على ذلك استخدمت إيران أدوات التدخل المختلفة وبذلت جهودًا جبارة للحفاظ، ليس على بقاء النظام وبنا السوري، وإنما على بقاء نفوذها المرتبط بهذا النظام بما يخدم المصلحة القومية اإليرانية في نهاية المطاف.