Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكاهة والسخرية في الأدب العماني المعاصر /
المؤلف
الكعبي ، عبدالله بن أحمد بن علي
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله بن أحمد بن علي الكعبي
مشرف / محمد ابراهيم أحمد الطاووس
مشرف / أحمد عبد القوي التاعب
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
287ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

تعتبر ظاهرة الفكاهة والسخرية؛ متجذرةً في الأدب العماني منذ القدم، وهي تـأتي في النثر والشعر، على هيئة نص أدبي أو سلوك دال؛ على فكاهة وسخرية، أو شخوص يمثلون الجانب الهزلي؛ عبر شخصيات ذات حس فكاهي قديماً وحديثاً، ويعتبر الأدب العماني المعاصر امتداداً للأدب العماني الساخر، منذ القدم؛ فهو مرتبط بجميع مراحل الأدب العربي، منذ قبل الإسلام في عصر مالك بن فهم، وامتداداً لكل العصور، حتى نضج في العصر الحديث؛ ويتناول البحث موضوعات قد كوَّنت الفكاهة والسخرية في النثر والشعر؛ حيث يوغل النثر كثيراً في قصصه في نبش المشاكل المجتمعية؛ مثل: الجدل بين العلم والجهل، ويضعها في سرد ماتع، وفكاهة ساخرة، حتى يستطيع تقويم تلك العادات البالية، والخرافات الناخرة في المجتمع، وأداته المعبرة عن هذا، ويدخل في تحليل نفسيات من البيئة المحلية؛ بهدف الخروج منها إلى وضع جديد، يمكن التخلص فيه من كل هذا الجهل والوجع.
كما يُظهر هذا البحث الفكاهي والساخر العماني، الذي يلجأ للسخرية؛ للنيل من كثير من الظواهر الاجتماعية التي توجد في المجتمع، وبشكل لافت في القرى، وبما يحتاج لوقفة جادة من المثقفين، كي يعالجوها بصورة أكبر، كما يتناول البحث الفكاهة التي تخرج من الأديب والتي تكون مقبولة جداً في المجتمع، وبالأخص من القاص الذي يدخل في الحياة الاجتماعية دخولاً دقيقاً، مفصِّلاً كل الجوانب، حتى في الأسماء التي يختارها لقصته، والتي هي من البيئة التي يكتب عنها القاص؛ كما يتناول البحث الأنساق المضمرة ضمناً في القصص، مثل: الجهل، والشذوذ، والنميمة، والتفكك الأسري، والانحلال الخلقي، والفساد الأخلاقي، وغيرها من الأنساق المضمرة. ويحتوي البحث على تمهيد حددتُ فيه مفهوم الفكاهة والسخرية، وطريقة عرضهما وانتشارهما في الأدب العربي القديم، والحديث؛ وكيف دخلت الظاهرة في الأدب العماني المعاصر؛ وعرضت أيضاً كيف استحوذ جُلُّ تفكير الشعراء والقاصين المعاصرين العمانيين لهذه القضية أيضاً، وكيف أصبحت ظاهرة، وتناولت سرداً سريعاً لمجريات تاريخية، وأحداث أدَّت في النهاية إلى بروز هذه الظاهرة، وتتناول طريقة التحليل، واستخدام المنهج التفكيكي، والتحليل الثقافي لاستنباط الظاهرة.
ثم يلي التمهيد؛ الفصل الأول، وهو عن عوامل انتشار الفكاهة والسخرية في الأدب العماني المعاصر؛ يليه الفصل الثاني: قضايا وموضوعات السخرية والفكاهة التي تتناولها الكتابة الفكاهية والساخرة؛ وبعده الفصل الثالث: عرض التفاصيل في المكوِّن الاجتماعي عند القاص سليمان المعمري في مجموعته ”عبد الفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل”؛ والفصل الرابع: القضايا الاجتماعية في قصص ماهر الزدجالي؛ ثم الفصل الخامس: حضور المكون السياسي في رواية ”الذي لا يحب جمال عبد الناصر”؛ والفصل السادس: المكون المعيشي والاقتصادي للفكاهة والسخرية للعماني؛ والفصل السابع: أنواع السخرية في الشعر العماني المعاصر؛ والفصل الثامن سخريات أخرى، وهي:
1- السخرية من الحياة.
2- السخرية من الموت.
3- السخرية من الزمان.
4- المفارقة.
5- السخرية الذاتية: (منشورات ”الفيسبوك” نموذجاً).
وأخيراً، أُلحقت الرسالة بملحق لبعض النكات، التي تتداول في رسائل الواتساب من كتاب ” قسم جراحة النكتة” ليونس علي سالم، وبعض المواقع.