Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط تعرض الشباب الجامعى لأشكال التنمرعبر مواقع التواصل الإجتماعى وإنعكاساتها على الأمن النفسى لديهم /
المؤلف
عامر، سارة ممدوح أحمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة ممدوح أحمد السيد عامر
مشرف / محمد أحمد عبود
مناقش / أميرة حسن سالم
مناقش / وحيد مصطفى كامل
الموضوع
الطلبة علم نفس. علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - الاعلا م التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أنماط تعرض الشباب الجامعى لأشكال التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإنعكاساتها على الأمن النفسي لديهم, وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية والتي تعتمد على منهج المسح الإعلامي, وتمثلت أداة الدراسة فى استبيان التنمر الإلكتروني للشباب الجامعي, استبيان مواقع التواصل الإجتماعي, مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة, وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (400) طالب وطالبة من جامعتي بنها والقاهرة موزعة بالتساوي على أن يكون (200) مفردة من الذكور, و(200) مفردة من الإناث المقيدين بالفرقة الثالثة والرابعة, ممن تراوحت أعمارهم ما بين (19-23) سنة.
وتوصلت نتائج الدارسة إلى:
1- توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) بين الأمن النفسي والتنمر الإلكتروني ( الضحية ) لدى طلاب الجامعة.
2- توجد علاقة إرتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.01 ) بين الأمن النفسي وإستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب الجامعة.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب الذكور والإناث فى بُعد الأمن النفسي وبُعد التنمر الإلكتروني وبُعد إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تصل قيمة ( ت ) إلى مستوى الدلالة الإحصائية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية ( عند مستوى 0.01 ) بين متوسطات درجات الطلاب بجامعة القاهرة والطلاب بجامعة بنها فى بُعد الأمن النفسي، لصالح طلاب جامعة القاهرةز
الكلمات المفتاحية: التنمر - مواقع التواصل الاجتماعي - الأمن النفسي

المقدمة:
التنمر الإلكتروني يعد واحداً من أشكال التنمر الأكثر انتشاراً وشيوعاً ويُعرف على أنه الفعل المتعمد عبر الإنترنت أو الإحراج أو التخويف أو المضايقات ويكون بغرض إلحاق الضرر المتكرر باستهداف شخص معين أو مجموعة من الأشخاص، وهو لا يحدث وجهاً لوجه إنما عن طريق استغلال التقنيات الحديثة وشبكة الإنترنت بهدف الإيذاء المتعمد للضحية، ويحدث التنمر الإلكتروني عن طريق استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة، ومنصات الألعاب الإلكترونية ويمكن أن يكون في شكل نشر فضيحة أو المراقبة عن طريق الإنترنت وسرقة الحساب والألفاظ البذيئة، والإقصاء وانتهاك الخصوصية، وفي معظم الأحيان لا يتم التعرف على هوية المتنمر الإلكتروني هذا بالإضافة إلى أن المادة التي تستخدم في التنمر الإلكتروني عادة ما تكون متوفرة بشكل كبير على شبكة الإنترنت، وتتزايد خطورتها فى أنها تنتشر بصورة واسعة ولا يمكن السيطرة عليها.
وتعتبر المشاهد العنيفة متاحة للشباب الجامعى وموجودة فى كل مكان فى العصر الحديث؛ بسبب إنتشار الإنترنت، ويتم مشاهدة الأفلام والصور العنيفة على أنها ترفيه، وغالباً يكون إنتشاره وتأثيره أمر لا مفر منه فى وسائل الإعلام، ومن ناحية أخرى فإن الوصول إلى مثل هذه المشاهد أصبح أمراً سهلاً بفضل خدمات الإنترنت عالية السرعة والأجهزة المحمولة التى تضمن إمكانية الوصول إليها حيث وجود ثروة من المحتوى مما يسمح بزيادة التعرض للتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الشأن تتضمن مواقع التواصل الاجتماعي خصائص تسمح بمقارنة تفضيلات المشاهدين. فعلى سبيل المثال، هناك فئة ”الأكثر مشاهدة” التي تكشف عن مقاطع الفيديو الذي يختار الشباب الجامعي مشاهدتها بشكل مكثف. إضافة إلى مسألة التعرض الانتقائي التي يتعرض من خلالها الجمهور لمقاطع ومشاهد التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.( )
وبناءً عليه أدى ذلك إلى ظهور أبعاد خطيرة تهدد الأمن النفسي للشباب الجامعي كالأبعاد التعليمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية وغيرها، كما أن الذي عاش في بيئة مشبعة بالعنف يهاجم من حوله بسبب اضطرابات سلوكية، وانفعالية، وعدم اتزان نفسي وانفعالي لدى الشخص المتنمر، وذلك الشخص يؤرق من حوله من أفراد أسرته وأصدقائه ومعلميه، ويمكن أن يتحول الضحايا إلى متنمرين مثله، وهنا يأخذ التنمر الإلكتروني التفاعلي شكل دائرة، ولذلك تعود مشكلة التنمر الإلكتروني ظاهرة سلبية تهدد أمن وسلامة المجتمع والأفراد.
ويمثل الأمن النفسي إحدى الحاجات النفسية الضرورية لدى الشباب الجامعي، وذلك يسير في حالة صيرورة دائمة مع مراحل نمو الإنسان.
ويعد الأمن النفسي دعامة أساسية لصحة الشباب الجامعي. وبالتالي يتمتع طالب الجامعة بطريقة تفكير سوية تجعله يدرك كل الأحداث من حوله إدراك صحيح وواعٍ والتي تنعكس على الشباب الجامعي بابتعاده عن التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطره.
وفي ضوء هذا تسعى الدراسة إلى الكشف عن أنماط تعرض الشباب الجامعي لأشكال التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانعكاساتها على الأمن النفسي لديهم, واشتملت عينة الدراسة علي 400 مفردة من طلبة جامعتي بنها والقاهرة، وتم تطبيق أداتي الاستبيان ومقياس الأمن النفسي كأدوات للدراسة.
وانقسمت الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة: حيث تضمن الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، وعرضت فيه الباحثة الدراسات السابقة ومشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها وفروضها، والإجراءات المنهجية والإجرائية للدراسة، أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان” التنمر الإلكتروني, تعريفه, أشكاله, أسباب انتشار التنمر الإلكتروني بين الشباب, وانعكاساته على الأمن النفسي لديهم”، واشتمل الفصل الثالث على: مواقع التواصل الاجتماعي ,مفهومها,وأنواعها, والتنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، وتناول الفصل الرابع: الأمن النفسي, مفهومه, أبعاده, العوامل المؤثرة فيه, والنظريات المفسرة للأمن النفسي ، وتناول الفصل الخامس مناقشة نتائج الدراسة, ثم خاتمة الدراسة وتناولت النتائج العامة للدراسة وأهم التوصيات والمقترحات.