Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between mean platelet volume and st segment resolution after reperfusion therapy in patients with st elevation myocardial infarction /
المؤلف
Ghonaim, Amira Elsayed Ali Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة السيد على السيد غنيم
مشرف / هشام خالد رشيد
مشرف / محمد أحمد حمودة
مشرف / محمد عبدالقادرعليان
الموضوع
Myocardial infarction diagnosis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
158 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

تعد متلازمة الشريان التاجي الحادة (ACS) من أهم أسباب الوفيات والاعتلال. وهي متلازمة إكلينيكية تشمل الذبحة الصدرية غير المستقرة (USAP) ، والجلطة المكتملة بالشريان التاجى STEMI)) ، والجلطة الغير مكتملة بالشريان التاجى (NSTEMI).
لذلك إعادة التروية المبكرلعضلة القلب مهم ومطلوب للبقاء على قيد الحياة خلال احتشاءعضلة القلب الحاد،ويتم عن طريق استخدام مذيبات التجلط أو عن طريق التدخل بالقسطرة الشريانية (PCI) والذى يعد أمر بالغ الأهمية لتقليل حجم الاعتلال وتحسين النتائج .
ويعكس الهبوط فى مقطع ST المرتفع النجاح فى اعادة تروية عضلة القلب، وعندما يتم ذلك بشكل كامل ومبكرسيؤدى الى صغر حجم الاحتشاءوزيادة كفاءة الوظيفة الانقباضية لعضلة القلب، وانخفاض الاعتلال والوفيات.
تعتبرزيادة لزوجة الدم إحدى الآليات المسؤولة عن التسبب في تكوين الخثرة ، وهناك العديد من العوامل المرتبطة بزيادة اللزوجة ، حيث تطلق الصفائح الدموية وسطاء لحدوث الالتهاب وتصلب الشرايين والتخثر ، وتساهم الصفائح الدموية في التسبب في احتشاء عضلة القلب ، ويرتبط نشاط الصفائح الدموية مع حجمها والذي يقاس بمتوسط حجم الصفائح الدموية.
كما تشير زيادة متوسط حجم الصفائح الدموية إلى وجود عدد أكبر من الصفائح الدموية الكبيرة ذات نشاط تخثر أكبر ، وفي المرضى الذين يعانون من أحداث الجلطات الحادة فإنه يتنبأ بحدوث اثار جانبيية عللى القلب والاوعية الدموية بعد ذلك.
ومع ذلك لا يزال دور المؤشرات الدموية بما في ذلك متوسط حجم الصفائح الدموية في تقييم علاج إعادة التروية (لاسيما فيما يتعلق بحدوث الهبوط فى مقطع ST المرتفع ) غير واضح للباحثين .
الهدف من الدراسة:
بيان الارتباط بين متوسط حجم الصفائح الدموية (MPV ) و الهبوط فى مقطع ST المرتفع وذلك بعد إعادة التروية لعضلة القلب عن طريق استخدام مذيبات التجلط أو عن طريق التدخل بالقسطرة الشريانية (PCI) فى حالة الجلطة المكتملة بالشريان التاجى .
المرضى وطرق البحث:
هيكلية الدراسة: -
دراسة رصدية مستعرضة ، والتي ستشمل 100 مريضا يعانون من جلطة مكتملة بالشريان التاجي (تم علاج 50 مريضا منهم عن طريق مذيبات التجلط و 50 مريضا تم علاجهم عن طريق التدخل بالقسطرة الشريانية القلبية) والذين تم حجزهم في وحدة العناية المركزة للقلب في ”مستشفى بنها الجامعى ” من الفترة يونيو 2022 إلى ديسمبر 2022 .
بروتوكول الدراسة: -
قمنا فى هذه الدراسة بتقييم الهبوط فى مقطع ST المرتفع وذلك بعد إعادة التروية لعضلة القلب عن طريق استخدام مذيبات التجلط أو عن طريق التدخل بالقسطرة الشريانية (PCI) فى حالة الجلطة المكتملة بالشريان التاجى وبيان علاقته بمتوسط حجم الصفائح الدموية (MPV ) من حيث توقع نجاح إعادة التروية اوفشله .
طرق الدراسة:
جميع المرضى خضعوا لما يلي:
•التقييم الأساسي:
لقد حصل جميع المرضى على مراجعة للتاريخ الطبي بما في ذلك :العمر ، الجنس ، عوامل الخطورة لمرض الشريان التاجي (البول السكري-ارتفاع ضغط الدم - اختلال مستوى الدهون بالدم - التدخين.) ، التاريخ السابق لمرض الشريان التاجي ، التاريخ السابق للتدخل للشريان التاجى عن طريق الجلد ، الأمراض المصاحبة الأخرى ، الأدوية.
•الفحص الاكلينيكي الكامل :
مع التركيز بشكل خاص على النبض وضغط الدم للمرضى ، وكذلك فحص الصدر لاستنباط وجود أي احتقان وريدي رئوي يمكن اكتشافه اكلينيكيا و فحص القلب لوجود أصوات قلب ثالثة أو لغط مسموعة
•تخطيط القلب الكهربائي الأساسي:
تم عمل رسم القلب الكهربى يشمل اثني عشر خط لكل مريض.
•الفحص المعملى :
ويشمل صورة الدم الكاملة ووظائف الكلى وانزيمات القلب (التروبونين &CK-MB).
•اشعه الموجات فوق الصوتية على القلب:
تم تقييم جميع المرضى عن طريق اشعه الموجات فوق الصوتية على القلب لتقييم اضطرابات الحركه فى اجزاء معينه او كليه والوظيفة الانقباضية الشاملة للبطين الأيسر.
•العلاج لإعادة التروية لعضلة القلب باستخدام مذيبات التجلط أو عن طريق التدخل بالقسطرة الشريانية (PCI).
النتائج التي أثبتها البحث:
•كشفت نتائجنا أن متوسط حجم الصفائح الدموية ، الذي تم قياسه قبل وبعد التدخل العلاجى ، أظهر ارتفاعًا ملحوظا فى حالات الجلطات المكتملة فى الشريان التاجى ، وارتباط ذلك مع الارتفاع فى مقطع ST.
•عند قياس متوسط حجم الصفائح الدموية بعد إعادة التروية لعضلة القلب عن طريق استخدام مذيبات التجلط أو عن طريق التدخل بالقسطرة الشريانية (PCI) ، أظهربعد التدخل انخفاضًا كبيرًا كما تم الهبوط فى مقطع ST المرتفع .
•لذلك استنتجنا أن هناك علاقة بين متوسط حجم الصفائح الدموية (MPV) عند دخول الحالة وارتفاع مقطع ST في المرضى الذين يعانون من جلطة مكتملة فى الشريان التاجى(STEMI).
•لقد خلصنا إلى أنه يمكن استخدام متوسط حجم الصفائح الدموية كمؤشر إنذار لنجاح انحلال الجلطة وإعادة التروية لعضلة القلب وقد يفضل استخدام بدائل أخرى في استئناف تدفق الدم إلى الوعاء التاجي المسدود.
•فيما يتعلق بالعمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم وحالة التدخين وانتشار الأمراض الطبية المصاحبة (مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم) لم يكن هناك فرق ذو قيمة احصائية بين مجموعتي الدراسة .
•كما أظهر تحليل CK-MB والكرياتينين في الدم بين مرضانا عدم وجود فرق كبير بين المجموعتين. ولكن أظهر التروبونين ومعدل الصفائح الدموية ارتفاعًا ملحوظًا في المرضى الذين يعانون من ارتفاع مقطع ST.
لذا فجاءت توصياتنا بالتالى :
•نوصي بالاهتمام بقياس متوسط حجم الصفائح الدموية للاهميتها فى التنبؤ بحدوث الجلطات الشريانية وكذلك التنبؤ بنجاح اعادة التروية لعضلة القلب .
• تشير هذه الحقيقة الى الإرشادات والاساليب الحديثة لتشخيص وعلاج االجلطة المكتملة للشريان التاجى للقلب (STEMI). وبالإضافة إلى ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات لتحليل جميع جوانب هذه الدراسة.