الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الراهنة إلى معرفة مدى إسهام فاعلية الذات الجنسية واستراتيجيات التنظيم الانفعالي وصورة الجسم في التنبؤ بمؤشرات القذف المبكر تكونت العينة الأساسية من (1611) ذكرًا من المتزوجين، وتتراوح أعمارهم ما بين (18: 50)، عامًا بمتوسط عمري قدره (32.4) وانحراف معياري (5.5)؛ طُبقت عليهم استمارة بيانات أولية تتضمن عدداً من البيانات الديموجرافية: كالعمر، والحالة الاجتماعية، المدة الزمنية للزواج، ممارسة العادة السرية، والحالة الصحية (إعداد الباحث)، ومقياس فاعلية الذات الجنسية، إعداد (هناء شويخ، 2014)، ومقياس استراتيجيات التنظيم الانفعالي، إعداد” جارنفسكي” و”أخرين” (Garnefski, 2002)ترجمة وتقنين الباحث، مقياس صورة الجسم يلائم موضوع وعينة الدراسة (إعداد الباحث). المقياس العربي لمؤشرات تقييم القذف المبكر (إعداد: محمد عرفة؛ راني شملول ۲۰۰۷ )، وترجمة (هناء شويخ، 2014). ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة (1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المنخفضين (غير الأصحاء)، والمرتفعين (الأصحاء)، في كل من فاعلية الذات الجنسية، واستراتيجيات التنظيم الانفعالي، وصورة الجسم. (2) وجود علاقة إيجابية بين فاعلية الذات الجنسية وأغلب مؤشرات القذف المبكر، فيما عدا مؤشر المشقة النفسية الذي ارتبط سلبيًا بها. (3) وجود علاقة سلبية بين المجموع الكلي لاستراتيجيات التنظيم الانفعالي السلبية؛ ومؤشرات القذف المبكر (وظيفة الانتصاب، فترة الكمون، التحكم في القذف، رضا المريض، رضا الزوجة)، بينما على العكس وُجدت علاقة إيجابية بمؤشر المشقة النفسية. (4) وجود علاقة إيجابية بين المجموع الكلي لاستراتيجيات التنظيم الانفعالي الإيجابية؛ وأغلب مؤشرات القذف المبكر، بينما على العكس وجدت علاقة سلبية مع مؤشر المشقة النفسية. (5) وجود علاقة إيجابية بين صورة الجسم وأغلب مؤشرات القذف المبكر، فيما عدا مؤشر المشقة النفسية الذي ارتبط سلبيًا بها. (6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية ترجع إلى العمر،الحالة الاجتماعية، المدة الزمنية للزواج، معدل ممارسة العادة السرية، الحالة الصحية في متغيرات الدراسة. (7) تسهم فاعلية الذات الجنسية في التنبؤ بجميع مؤشرات القذف المبكر. (8) بينما تنبأت استراتيجيات التنظيم الانفعالي السلبية بمؤشر (الرغبة الجنسية، التحكم في القذف، رضا المريض، المشقة النفسية). (9) في حين أن استراتيجيات التنظيم الانفعالي الإيجابية لم تتنبأ بأي مؤشر من مؤشرات القذف المبكر. (10) بينما تنبأت صورة الجسم فقط بالمجموع الكلي لمؤشرات القذف المبكر. |