الفهرس 
cover eOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
Abstract
في دراسة مبدئیة؛ أجریت محاولة لتحضیر جسیمات نانویة من البولیبیرول- وھو من البولیمرات الموصلة- ذات صفات صیدلانیة مقبولة، باستخدام ملح رابع كلورید الذھب كعامل مؤكسد لتحفیز بلمرة البیرول (أجریت تلك التجربة قبل تسجیل الرسالة لمعرفة مدى إمكانیة المضي قدما في الدراسة، كون جل الدراسة مبنیا على نجاح أو فشل تلك التجربة). أسفرت التجربة عن تحضیر جسیمات بولیبیرول فائقة الصغر، منماة على أنویة من جسیمات الذھب النانویة، ذات قابلیة عالیة للتوزع المتجانس دون الترسب في الماء، وذات أحجام مختلفة بناء على نسب التفاعل، وذلك بطریقة بسیطة وسھلة من خطوة واحدة. أظھرت الاختبارات، باستخدام جھاز المطیاف الضوئي في نطاق واسع للطیف (فوق البنفسجي-المرئي-تحت الأحمر الأدنى)، امتصاصیة عالیة للجسیمات المتكونة في نطاق الضوء المرئي وتحت الأحمر الأدنى تفوق تلك المسجلة لجسیمات البولیبیرول المحضرة بالطریقة التقلیدیة (طریقة كلورید الحدید III ،(ببضع مرات؛ بما یرشحھا للاستخدام
كأنظمة نانویة نشیطة ضوء-حراریا. كذلك، أظھرت الصور الملتقطة بواسطة المیكروسكوب الإلكتروني النافذ تفاوتا في حجم جسیمات البولیبیرول-ذھب المتكونة تبعا لنسبة التفاعل، وتباینا
كبیرا بین أحجام تلك الجسیمات وحجم تلك المحضرة بالطریقة التقلیدیة (من 50-250 نانومترا للأولى مقابل نحو 800 نانومترا للثانیة). في نفس السیاق، أظھرت اختبارات تشتت الضوء الدینامیكي نتائج مشابھة؛ حیث سجلت جسیمات البولیبیرول-ذھب والبولیبیرول المحضر تقلیدیا نفس الأحجام الظاھرة تحت المیكروسكوب اللإلكتروني تقریبا. أیضا،أظھرت اختبارات جھد الزیتا أن لجسیمات البولیبیرول-ذھب ثباتیة عالیة على خلاف جسیمات البولیبیرول المحضرة بالطریقة التقلیدیة (تراوحت قیم جھد الزیتا للأولى مابین -21 و+43 مللي فولت بینما سجلت قیمة جھد الزیتا للثانیة نحو -2 فقط، مایفسر الثباتیة العالیة للأولى مقارنة بالثانیة. بعد دراسة خواص الجسیمات المحضرة، أجریت تجربة معملیة لتقویم أثر تلك الجسیمات على الخلایا في الظروف لعادیة وتحت تأثیر التعرض للضوء الأبیض، واختیرت خلایا سرطان الكبد البشریة كنموذج للخلایا السرطانیة. أختبرت تركیزات من جسیمات البولیبیرول-ذھب ذات الحجم المناسب (50 نانومترا تقریبا) مقابل نظیرتھا من تلك المحضرة بالطریقة التقلیدیة بنفس الظروف، في الظروف
العادیة وتحت تأثیر الضوء الأبیض (قدرة 1 وات) لمدد مختلفة (10 و20 و30 دقیقة). لوحظ أن كلا النوعین انعدم تأثیره على الخلایا في الظروف العادیة بینما أظھرت جسیمات الذھب بولیبیرول سمیة عالیة (حوالي 40 (%عند التعرض للضوء.