Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح لتنمية المصاحبة الهارمونية للطالب المعلم من خلال إبتكار ألحان لأناشيد تعليمية =
المؤلف
محمد، آلاء أيمن كيلاني.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء أيمن كيلاني محمد
مشرف / أحمد سعيد أحمد عبدالخالق
مشرف / دينا عزت عبدالحكيم
مشرف / رندا محمود عبدالنعيم.
الموضوع
الموسيقي - تعليم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
24/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

تعد المصاحبة من أهم العناصر التى تلعب دوراً هاماً في الإرتجال الموسيقي التعليمى, وللمصاحبة أهمية كبيرة فى إثراء العمل الموسيقي بشكل عام وإضافة أبعاد جديدة له, فالمصاحبة ليست عملاً سهلاً, فهى تتطلب مهارات متعددة للعازف المصاحب, والمصاحبة بالنسبة للغناء هى إضافة ثراء وأهمية لمعانى الكلمات وقوه التعبير, وهى جزء مكمل للأغنية ككل وليست مجرد بداية أو فواصل أو خاتمه, ولذلك يعتبر علم الهارموني أحد الدعائم الأساسية لعلم المصاحبة الهارمونية, فيتعلم ويتدرب الدارس من خلال دراسة الهارموني علي كيفية وضع هارمونيات بطرق مختلفة تتلائم مع شكل اللحن الأساسي والتعبير عن الإيقاع والميزان وتقسيم العبارات وتحديد أنواع القفلات, مما يسهم في إضافة أهمية وقوة في التعبير عن الطابع العام للحن المؤلفة الموسيقية.
ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة, وجدت أن هناك العديد من الدراسات التي أهتمت بالمصاحبة الهارمونية للأعمال الموسيقية العالمية والأغاني والأناشيد التعليمية.
ولذلك يسعي هذا البحث لتنمية المصاحبة الهارمونية لدي الطالب المعلم, وذلك باستخدام نوعيات وأشكال مختلفة للمصاحبة الهارمونية مما يسهم فى إعداد مدرساً قادراً علي تنفيذ الأنشطة الموسيقية المختلفة بطرق مشوقة، تجذب انتباه الأطفال والتلاميذ فى المراحـل التعليميـة المختلفة, وذلك من خلال مصاحبة ألحان مبتكرة من قبل الباحثة لأناشيد تعليمية.
من خلال تحقق فروض البحث يتضح الإجابة على تساؤلات البحث ألا وهي:
1. أن البرنامج المطبق على أفراد المجموعة التجريبية كان أكثر فاعلية من الأسلوب المطبق على أفراد المجموعة الضابطة في تنمية المصاحبة الهارمونية, مما يدل علي فاعلية البرنامج المقترح لتحسين أداء الطالب المعلم في المصاحبة الهارمونية من خلال إبتكار ألحان لأناشيد تعليمية من قبل الباحثة.
2. استطاعت دراسة مادة الهارموني إضافة أهمية وقوة في التعبير عن الطابع العام للحن المؤلفة الموسيقية, وذلك لكونها أحد الدعائم الأساسية لعلم المصاحبة الهارمونية, فيتعلم ويتدرب الدارس من خلال دراسة الهارمونى على كيفية وضع هارمونيات بطرق مختلفة تتلاءم مع شكل اللحن الأساسي, والتعبير عن الإيقاع والميزان وتقسيم العبارات, وتحديد أنواع القفلات, وطريقة تكوين التآلفات الهارمونية، وكيفية انتقالها فى تتابع وانسجام لبناء الخطوط الهارمونية، وما قد تحتويه تلك الخطوط من توافق وتنافر, ويعد الهارموني العملي أساس الإرتجال وإعداد المصاحبة، ويظهر ذلك فى ألحان الباص والسوبرانو غير المرقوم, فيؤدي ذلك إلي تنمية قدرة الطالب على إعداد مصاحبة هارمونية مبتكرة لألحـان مختلفـة.
ساعدت المصاحبة الهارمونية في الإعداد الجيد لمدرس التربية الموسيقية, وذلك لقدرته علي إعداد مصاحبة هارمونية مبتكرة لألحـان مختلفـة باستخدام نوعيات وأشكال مختلفة للمصاحبات الهارمونية، مما يسهم فى إعداد مدرساً قادراً علي تنفيذ الأنشطة الموسيقية المختلفة بطرق مشوقة, وخدمة المواد التعليمية الأخري, فيصبح الطالب المعلم مواكباً للتطور التعليمى بما يتفق مع الخطة الاستراتيجية للتعليم, رؤية مصر ”2030” والتي تهدف إلى إعداد طالب معلم فعال. مما يحقق أهداف البحث وهو تحسين مستوى المصاحبة الهارمونية لدى الطالب المعلم من خلال إبتكار أناشيد لحنية، والذي تم إثباته بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في الإختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية.