Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انكسار البطل وصموده في المسرح النثري المصري من عام 1967م إلى 1973م :
المؤلف
إبراهيم، سامية جمال زكي علي.
هيئة الاعداد
باحث / سامية جمال زكي علي إبراهيم
مشرف / محمد عبدالله حسين
الموضوع
المسرح - تاريخ - مصر. المسرح - نقد.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
17/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

جاءت الدراسة معنونة بـ (انكسـار البطل وصموده في المسرح النثري المصري من عام 1967م إلى 1973م-دراسة موضوعية فنية في نماذج مختارة)، واقتصرت على أربعة فصول، يسبقها مقدمة وتمهيد، جاء الفصل الأول في أنماط الانكسار والصمود في المسرح المصري، ثم جاء الفصل الثاني بعنوان (الصراع بين الانكسار والصمود)، وتضمن الفصل الثالث (اللغة والحوار بين الانكسار والصمود)، وأخيرًا جاء الفصل الرابع بعنوان (الفضاء بين الانكسار والصمود).
ويبدو السبب الرئيس من اختيار هذا الموضوع على وجه التحديد هو النكسة وأثرها على الذات المصرية، حيث جعلت الشعب المصري يعيش مرارة الانكسار والهزيمة طامحًا في تحقيق الانتصار، هذا كله له أثره الفاعل على كتّاب المسرح النثري، حيث وقفوا على قضايا الواقع بالترميز، وناقشوها وقدموا حلولًا تساعد في فهم الواقع وتغيره، وهذا لا يمنع من أنهم كشفوا عن الذات المصرية وتحولاتها النفسية ما بين الانكسار والصمود، وتأتي أسباب فرعية أُخرى تنحصر في القدرة الفنية لكتّاب المسرح النثري في تجسيد القضايا التي شغلت المجتمع المصري في الفترة الزمنية عينة الدراسة.
وتتجلى أهمية الدراسة، في كونها تتبع ظاهرة تاريخية، لها أثرها الواضح في بنية المجتمع المصري، هذه الظاهرة تحمل ثنائية ضدية (الانكسار/ الصمود)، تكشف عن حالة التحول التي انتابت المجتمع المصري آنذاك.
سعت الدراسة إلى رصد صورة البطل في الأعمال المسرحية النثرية في الفترة الزمنية عينة الدراسة، والكشف عن تحولاته ما بين الانكسار والصمود داخل العمل المسرحي.
وقد فرضت طبيعة الدراسة الاستعانة بآليات المنهج الفني؛ وذلك للكشف عن انكسـار البطل وصموده في المسرح النثري المصري من عام 1967م إلى 1973م، وتوضيح دور العناصر الدرامية (الصراع/ اللغة والحوار/ الفضاء) في الكشف عن هذه الثنائية، ومدى توظيف هذه الثنائية من خلال هذه العناصر.
كما ندرة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، حيث لا توجد أي دراسة وقفت على انكسـار البطل وصموده في المسرح النثري المصري في الفترة الزمنية عينة الدراسة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:
- أثبتت الدراسة أن ثنائية الانكسار والصمود ثنائية نفسية تدرس في الأدب من حيث كونها تعبيرًا عن الأزمة والمعاناة.
- أكدت نماذج الدراسة التي تم الوقوف عليها أن المسرح السياسي المصري في هذه الفترة قد انصب مضمونه على توظيف هذه الثنائية من حيث الكشف عن مواطن الصمود ماديًا ومعنويًا، وكذلك مواطن الانكسار بشقيه المادي والمعنوي.
- كشفت الدراسة عن ملكة كتاب المسرح النثري في جعل اللغة تنطق بحال أصحابها، فنجدها خليطًا بين السرد النثري والجملة الشعرية، والأسلوب التعبيري؛ وبين العامية والفصيحة، وبين البسيطة والمركبة... إلخ.