الفهرس 
أهمية الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
تستهدف هذه الدراسة بصفةٍ أساسيةٍ دراسة دور الإرشاد الزراعي في مُواجهة المخاطر البيئية المزرعية بإحدى قُرى محافظة المنوفية، ولتحقيق هذا الهدف تم صياغة الأهداف الفرعية الآتية التي تسعى إلى التعرُّف على: مستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي بالمخاطر البيئية المزرعية في محافظة المنوفية ، والتعرف على مُستوى وعي الزُرَّاع بالمخاطر البيئية المزرعية في محافظة المنوفية ، وتحديد العلاقة بين مُستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي والمُتغيرات المُستقلة المدروسة في مُواجهة المخاطر البيئية المزرعية في محافظة المنوفية ، والعلاقة بين مُستوى وعي الزُرَّاع والمُتغيرات المُستقلة المدروسة في مُواجهة المخاطر البيئية المزرعية في محافظة المنوفية باستخدام التحليل اللوغاريتمي ، والتعرف على دور الجهاز الإرشادي في مُواجهة المخاطر البيئية المزرعية من وجهة نظر الزُرَّاع في محافظة المنوفية والخدمات الإرشادية التي يُقدمها الجهاز الإرشادي لمُواجهة المخاطر المزرعية التي تُواجه الزُرَّاع في محافظة المنوفية ، واخيرا التعرُّف على مقترحات حل هذه المشكلات التي تعيق الجهاز الإرشادي عن مُواجهة المخاطر المزرعية من وجهة نظر العاملين بالإرشاد الزراعي في محافظة المنوفية.
وتم اختيار قريتين من محافظة المنوفية (قرية من مركز شبين الكوم باعتبارها أعلى المراكز من حيث مُستوى التنمية البشرية، واختيرت قرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم باعتبار هذه القرية هي أعلى القُرى من حيث المُستوى التنموي، واختيرت قرية أم خنان التابعة لمركز قويسنا باعتبارها أقل القُرى من حيث مُستوى التنمية البشرية، وذلك من واقع دليل التنمية البشرية، وبلغ حجم العينة 364 مُزارعًا من عدد الحائزين بتلك القُرى، 40 من العاملين بالإرشاد الزراعي من مركزي شبين الكوم وقويسنا بمحافظة المنوفية ، وتم استخدام الإحصاء الوصفي، وتم تحليلها إحصائيًا باستخدام عدد من أدوات التحليل الإحصائي.
أولاً: نتائج الزُرَّاع: أسفرت الدراسة عن أهم النتائج الآتية:
1- 59% من التباين في مستوي وعي الزُرَّاع بالمخاطر البيئية الخاصة بالمزرعة، وأن المُتغيرات مُرتبة تبعًا لقيم Wald حسب أهميتها النسبية تبعًا لدرجة تأثيرها كالتالي: الاتجاه نحو الإرشاد، درجة الثقة في المعلومات.
2- 80% من التباين في درجة وعي الزُرَّاع بالمخاطر البيئية الخاصة بالحيوان، 0.01 وأن المتغيرات مُرتبة تبعًا لقيم Wald حسب أهميتها النسبية تبعًا لدرجة تأثيرها كالتالي: الاتجاه نحو دور الإرشاد، فاعلية الجهاز الإرشادي، مصادر المعلومات، درجة الثقة في المعلومات، درجة الاستفادة من المعلومات.
ثانيًا: أسفرت الدراسة عن أهم نتائج العاملين بالإرشاد الزراعي وهي:
1- أشارت نتائج مُعامل الارتباط لبيرسون إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة (طردية) عند مستوى معنوية 0.01 بين مستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي بمخاطر التربة وبين مستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي بمخاطر الحيوان ومخاطر المزروعات .
2- أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة (عكسية) عند مستوى معنوية 0.05 بين مستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي بمخاطر المزروعات وبين نسبة الوقت المُخصص للعمل الميداني في مجال الإرشاد الزراعي، ووجود علاقة ارتباطية معنوية موجبة (طردية) بين مستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي بمخاطر المزروعات وبين مستوى وعي العاملين بالإرشاد الزراعي بالمخاطر الأخرى.