Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإرهاب الالكتروني في إطار القانون الدولي العام /
المؤلف
خليل، مصطفى خليل كامل.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى خليل كامل خليل
مشرف / حسن سعد محمد عيسى سند
مناقش / صالح محمد محمود بدرالدين
مناقش / عادل عبد الله المسدي
الموضوع
القانون الدولى العام. القانون العام.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
503 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
15/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الحقوق - قسم القانون الدولى العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 504

from 504

المستخلص

أهداف الدراسة:
1- الوصول الي تعريف محدد للإرهاب الالكتروني من واقع استعراض التعريفات التي قدمت لتحديد ماهية الإرهاب, فإنطلاق المواجهة الفاعلة التي توجب تحديد ووصف الإرهاب الالكتروني للتفرقة بينه وبين ما يتشابه معه مثل جرائم القرصنة, وجرائم الإتلاف المعلوماتية, وجرائم إختراق الحاسب التي تقع لأغراض التخصص.
2- ايضاحاً لخطورة الإرهاب الالكتروني والآثار المدمرة المترتبة عليه, أثرت الدراسة بيان أنواع الإرهاب الالكتروني, وأشكاله التي يمكن أن يقع بها, وخصائص الجريمة الإرهابية الالكترونية, وكذا تحديد أهم صفات المجرم المرتكب لهذه الجريمة, وكذا استعراض خطورة جرائم الإرهاب الالكتروني علي النطاق الدولي.
3- ابراز دور وأهمية الأمن السيبراني في مواجهة جريمة الإرهاب الالكتروني, وهو ما يوجب تعريفه وتحديده وبيان التنظيم الدولي للأمن السيبراني, والمحاولات الدولية التي قدمت لإرساء قواعد مشتركة حاكمة للأمن السيبراني عي النطاق الدولي.
4- بيان هدف الأمن السيبراني وهو القدرة على مقاومة التهديدات المتعمدة وغير المتعمدة والاستجابة والتعافي، وبالتالي التحرر من الخطر أو الأضرار الناجمة عن تعطيل آو إتلاف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو بسبب إساءة استخدام التكنولوجيا الأمر الذي يتطلب حماية الشبكات وأجهزة الكمبيوتر
النتائج.
1- تعد ظاهرة الإرهاب الالكتروني من الظواهر الإجرامية العالمية الخطيرة التي أضحت تمثل معضلة من المعضلات لدى الدول كافة، حيث تضخم حجم الظاهرة الإرهابية، وتنوعت الجرائم الإرهابية وانتشرت في أنحاء المعمورة كافة، مخلفة آثاراً خطيرة ومدمرة لتشمل العالم.
2- أصبح الإرهاب أكبر التحديات وأخطرها والتي تواجهه الحكومات الساعية إلى تحقيق الاستقرار الوطني الذي يساهم في تحقيق الإستقرار الإقليمي والعالمي على حدٍ سواء، فهو عقبة رئيسة أمام تنمية وتطور الشعوب، لذا فقد أدركت الدول والمنظمات الدولية مدى ما يشكله الإرهاب من خطر واضح منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وقد كرست كافة الدول والمنظمات الدولية جهودها من أجل التعاون فيما بينها من أجل مكافحة الإرهاب.
3- أن المجتمع الدولي مازال يعاني من تفشي تلك الظاهرة. لذا، طالبت مصر المجتمع الدولي بتعزيز فاعلية الجهود الدولية من خلال تبني مقاربة شاملة لمواجهة ظاهرة الإرهاب، بحيث لا تقتصر على المُواجهة الأمنية فحسب، وإنما تشمل كذلك الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، وإيلاء البعد الفكري والأيديولوجي الأولوية اللازمة باعتباره المحفز الرئيسي لارتكاب أعمال إرهابية، مع التأكيد على عدم ارتباط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو منطقة جغرافية بعينها.
4- أسهم التطور التكنولوجي في بروز نوع جديد من الإرهاب وهو الإرهاب الالكتروني الذي يقع عبر الإنترنت, وهو ما يثير إشكالية أخري مرتبطة بضرورات المواجهة وهي الأمن السيبراني وضرورة توفير آلياتها لمواجهة جرائم الإرهاب الالكتروني, التي لا يقتصر نطاقها علي دولة دون أخري, بل تمتد آثارة الي عدة دول, وهو ما يوجب بطبيعة الحال تتضافر الجهود علي المستوي الدولي لتحقيق فاعلية المواجهة.
5- الإسراع ببحث النظم القانونية القائمة ومدي قدرتها علي مواجهة الصور المستحدثة للإرهاب, لدرء أوجه النقص والقصور, بما يتطلبة ذلك من تعزيز قدرات الأمن السيبراني, وهو ما عنيت الدراسة بإبراز خطورته وأوجه درء هذه الخطورة في فصل الدراسة الأول.
6- أصبح الفضاء الإلكتروني مجالاً جاذباً للتنظيمات الإرهابية بصرف النظر عن مكانها وجودها والأهداف التي تخطط لها, نظراً لما يوفره لهذة التنظيمات من قدرة علي تحقيق أهدافها, وصعوبة المراقبة والتعقب, بل بعد التطور التكنولوجي وما يتم استخدامة من وسائل تضليل أصبح من الصعوبة تحديد مكان هذه الجماعات. وقد إستخدمت هذه التنظيمات الإجرامية الإرهابية الدعاية والتجنيد والتمويل وجمع المعلومات، وتنسيق الهجمات الإرهابية. بل والعمل علي تنظيم تجنيد جيش إعلامي متخصص في الإعلام الإلكتروني، يعمل تحت أسماء مختلفة.
7- رصدت الدراسة عدة عوامل تُغري التنظيمات الإرهابية بإستخدام الإرهاب الإلكتروني، منها أنه يمكن تنفيذه من أي مكان في العالم، ولا يلزم أن يكون الفاعل في موقع العمل الإرهابي, إذ تتوافر على نطاق واسع وصلات الإنترنت اللازمة لتنفيذ الهجوم باستخدام أي هاتف محمول حديث ولا تعتمد سرعة الهجمات الإلكترونية على سرعة وصلة الإنترنت التي يستخدمها المهاجم، بل يمكن استغلال السرعة العالية لوصلة الإنترنت التي تستخدمها الحواسيب التي تتعرض للهجوم. ذلك أن (الفيروسات) وغيرها من البرمجيات المؤذية يمكن أن تنتشر بأعلى سرعة ممكنة دون الحاجة إلى مزيد من التدخل من المهاجم.
8- كما رصدت الدراسة أنه يمكن إبقاء الأعمال المرتكبة عبر الانترنت مجهولة المصدر، وغير قابلة لاقتفاء أثرها وتتبعها، عن طريق خدمات تجهيل المصدر وما شابهها من تقنيات التمويه, كاستخدام حواسيب مسيطر عليها عن طريق القرصنة. ويضاف إلى ذلك أن وسائل الإثبات الرقمية يمكن تزييفها عمداً. ويزيد من الإغراء بالإرهاب الإلكتروني انخفاض تكلفة الإنترنت، وكثرة الأهداف التي يمكن قصدها واختيار مهاجمتها، وكثير من تلك الأهداف قد لا يتمتع بحماية كافية.
9- يتسم الإرهاب الالكتروني بخصائص متميزة ومختلفة عن الإرهاب الذي يقع بالطرق العادية من حيث التنظيم والتسليح والأهداف، إذ يتميز بانتشار النمط المختلف لتعدد الجنسيات، الذي يضم أفراداً ينتمون إلى جنسيات مختلفة لا تجمعها قضايا قومية أو ذات نمط متعدد القوميات، ولكن تجمعها أيديولوجية دينية أو سياسية محددة. كما تنتقل هذه الجماعات من مكان لآخر، وهو ما يجعل من الصعب متابعتها أو تعقبها أو استهدافها. أما من حيث الأهداف فإن الإرهاب الالكتروني يركز على إيقاع أكبر قدر من الخسائر مادياً، وبشرياً, وليس فقط مجرد لفت النظر إلى المطالب السياسية والعقائدية على غرار إرهاب السبعينيات والثمانينيات.
10- أن الإرهابي الالكتروني, سواء علي النطاق الوطني أو الدولي يشكل صورة بالغة الخطورة من الجرائم المستحدثة التي أفرزها التطور التكنولوجي, والتي تسخره الجماعات الإرهابية لتحقيق أهدافها, نظراً لما يتمتع به من خصائص فيما يتعلق بمواجهته بما يوجب تضافر المجتع الدولي في التعاون سواء في الجوانب الموضوعية للمواجهة, أو القواعد الإجرائية.