Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمي بإستخدام إستراتيجية تعليمية لصعوبات التعلم في بعض مهارات كرة السلة.
المؤلف
يوسف رحاب محمد إبراهيم حسن.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب محمد إبراهيم حسن يوسف
مشرف / ناديـة حسن السيد زغلول
مشرف / مها محمد عبد الوهاب الإمام
مشرف / فايزة محـمد السيد أحمد
الموضوع
قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
120
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/9/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

أصبح الاهتمام في مسألة التعليم اليوم ضرورة حتمية، لما له من أهمية في الحياة اليومية، وتحديد المكانة الاجتماعية للفرد في المجتمع، ولا سيما أننا في مطلع الألفية الثالثة، والتي تمتاز بالتطور التكنولوجي المعرفي، الذي يتيح الفرصة أمام جميع أبناء البشر للحصول على ما يريدون حتى أولئك الذين يعانون من صعوبات خاصة في التعلم والتأقلم الاجتماعي، حيث يمكنهم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية المنتشرة.
وإزداد الاهتمام فى السنوات القليلة بالتعليم والتدريس العلاجي وأنطلق الباحثون للبحث عن طرق وأساليب التعليم التى قد تساعد المتعلمين فى الوصول إلى درجة معقولة من إتقان التعلم ويأتى ذلك عن طريق الارتقاء بمستوى المتعلمين الذين يواجهون بعض الصعوبات فى الوصول إلى إتقان التعلم عبر إستثمار الوقت من خلال برنامج تعليمي وإستراتيجية علاجية أعدت لذلك إعتماداً على نتائج التقويم القبلى أو التشخيص وتعتبر هذه البرامج برامج علاجية لمن يخفقون فن الوصول إلى المستوى المطلوب من التعليم.
ولابد على المؤسسات التعليمية المتخصصة أن تطور فلسفتها وبرامجها وأساليبها وجميع جوانب العملية التعليمية من معلم ومتعلم ومادة علمية وبيئة تعلم. ولعل العبء الأكبر يقع على عاتق المعلم فلم يعد الأمر مجرد تلقين المعارف والمعلومات بل تعدى ذلك إلى قدرة المعلم على توجيه التعليم الأمر الذى يجعل المتعلم مشاركاً إيجابياً لتحقيق ذاته ولذلك يجب الاهتمام بإستخدام إستراتيجيات جديدة فى التعليم من أجل التغلب على نمطية الأسلوب التقليدى ولقد أصبحت النظرة العلمية والأخذ بالمنهج العلمى الآن ضرورة لا غنى عنها فى أى مجتمع معاصر يود أن يرقى ويتقدم والمنهج العلمى الذى يزيد الأخذ به هو نتاج التفكير العلمي الذى يبنى على المفاهيم الصحيحة.
وتشير فايزة محمد شبل (2001م) أن المتعلم لا يقدم على ممارسة النشاط وإتقانه بطريقة جيدة دون توافر كم من المعارف التى تساعده على ذلك وأن النواحى المعرفية والمهارية والإنفعالية يرتبط كلاً منها بالآخر فتطوير العملية التعليمية يعتمد على البحث عن الأساليب التى تتناسب مع متطلبات ومتغيرات العصر الحديث ويتطلب ذلك من المعلم أن يكون مجدداً فيما يستخدم من إستراتيجيات تعليمية وذلك لكى يخلق لدى التلاميذ جو من التفاعل يجعلهم أكثر إيجابية تجاه أنفسهم.
ويشير باتزر Batzar (2005م) إلى أن أسلوب التدريس العلاجي نوع من التعليم يركز على صعوبة معينة من صعوبات ويعطيها إهتمام خاص بعد تحديد درجة الصعوبة عن طريق التقويم وعند إخفاق بعض المتعلمين فى الإختبار التكوين يتم تقديم برنامج عمل لتقوية جوانب الضعف.
وقد حدد كلاً من شولتز Shults (2007م)، لينر Lerner (2010م) خطوات المنحنى التشخيصى العلاجى للمتعلمين فيما يلي:
• تقييم التلميذة: قبل البدء بالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقويم التلميذات للوقوف على نقاط الضعف التى تحتاج إلى التعليم العلاجى.
• التخطيط للتدريس: بناء على المعلومات التى التى تم جمعها عن أداء التلميذة توضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية للتلميذات.
• تنفيذ الخطة التدريسية: حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوضح الإستراتيجيات التعليمية لتنفيذها وهذه الإستراتيجيات تشمل أساليب التعليم المباشر أو أساليب التعليم غير المباشر.
• تقييم فاعلية التدريس: بعد الإنتهاء من تنفيذ الخطة الدراسية يتم تقييم أداء التلميذة ثابتة لمعرفة مدى التقدم الذى حدث فى أدائه وذلك فى ضوء المعايير التى تم إعتمادها فى الخطة.
مشكلـة البحـث وأهميته:
الصعوبات الحركية تبدو عند بعض المتعلمين فى فترة مبكرة من عمرهم، الأمر الذى يزيد تعقيداً من عدم قدرتهم على ممارسة الأنشطة الحركية وممارسة الألعاب الرياضية، بينما لا تبدو هذه الصعوبات عند غيرهم، لذلك لابد وأن يقدم لهؤلاء المتعلمين برامج تعليمية مناسبة ورعاية لازمة، كذلك إختيار الأنشطة التى تتفق مع حاجاتهم الحركية.
ويذكر السيد عبد الحميد سليمان (2005م) أن صعوبات التعلم تنتشر لدي قطاع عريض من المتعلمين الذين يتمتعون بمستوى عادى – وقد يكون مرتفعاً – من حيث القدرات والإمكانات الجسمية والحسية والعقلية إلا أن معدل إنتاجيتهم التحصيلية يكون أقل من ذلك بكثير، وهو ما يطلق عليه التباعد الواضح بين قدراتهم، ومستوى التحصيل لديهم، ومن ثم لا يتوقع منهم وما يؤدونه بالفعل، وهو ما قد يؤدي بغير المتخصصين إلى تفسير هذه الصعوبات على نحو التعليمي، وذلك دون اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتشخيص الدقيق للمشكلة، وانتهاج الإستراتيجية العلاجية المناسبة لها.
وصعوبات التعلم الحركي هي إضطرابات تؤثر فى قدرة المتعلم على تعلم بعض المهارات الحركية مع عدم وجود إعاقة وتظهر هذه الصعوبات فى التطبيق أو الأداء ومستوى التقدم.
وتكمن الخطورة فى مشكلة صعوبات التعلم فى كونها ”صعوبات خفية” فالأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم يكونون عادة أسوياء، ولا يلاحظ المعلم أو الأسرة أي مظاهر غريبة تستوجب تقديم معالجة خاصة بحيث لا يجد المعلمون ما يقدمونه لهم إلا نعتهم بالكسل واللامبالاة أو التخلف أو الغباء، وتكون النتيجة الطبيعية لمثل هذه الممارسات تكرار الفشل والرسوب، وبالتالي التسرب من المؤسسات التعليمة.
ويشير توماس جيرى Thomas Jerry (1994م) إلى أن أول ما يحتاج الناشئ إلى تعلمه في الأنشطة الرياضية هي المهارات الأساسية للعبة، وطرق التدريس الحديثة فى التربية الرياضية وأساليبها تسهم إيجابياً فى هذا الشأن.
وتعلم المهارات الأساسية فى رياضة كرة السلة من أهم وأدق مراحل التعليم حيث تتطلب من المعلم مجهود كبير، وتستلزم الدقة التامة فى إختيار الأساليب التعليمية، فهذه المرحلة تعتبر الأساس الذي يبني عليه المتعلم تقدمه فى رياضة كرة السلة، وكلما اهتم المعلم بتنظيم وإخراج برامجه التعليمية، كلما أصبحت المهمة التعليمية سهلة، وأن الحديث عن المهارات الأساسية والقدرة على أدائها بسرعة وإتقانها شيء هام، وذلك لأن المهارات الأساسية لكرة السلة تعتبر من العوامل الجوهرية لنجاح اللاعب وبالتالى الفريق.
ويتفق كلاً من عبد العزيز النمر ومدحت صالح (1997م)، محمد عبد الرحيم إسماعيل (2003م) على أن المهارات الأساسية في كرة السلة تنقسم إلى المهارات الفردية الهجومية (مسك الكرة – إستلام الكرة – التمرير – المحاورة – الخداع – التصويب – الإرتكاز) والمهارات الفردية الدفاعية (الوقفة الدفاعية الصحيحة – المركز الدفاعى – خطوات الدفاع – الدفاع ضد المنافس عند التصويب – الدفاع ضد القاطع – الدفاع ضد رجل الإرتكاز – المتابعة الدفاعية) لذا يجب تعريف المبتدئات بهذه المهارات والتدريب عليها.
ويشير أحمد علي ومدحت يونس (2010م) إلى أن المحاورة جزء هام من المباراة ومعرفة كيف ومتى نستخدم هذه المهارة الهامة يعطيها قيمتها التي تساهم فى الفوز بالمباريات.
ويضيف جيرى كروس Jerry Krause (2008م) بأهمية التمرير واعتباره أهم المهارات الأساسية بالنسبة للاعب، وذكر أنه لابد أن يكون التمرير سريع ودقيق وبتوقيت مضبوط، ويجب أن يمتزج ببعض الخداع والتمويه أثناء التمرير.
كما يشير هال وسيل Hal Wissel (2004م) إلى أن التصويب يعتبر من أهم مهارات كرة السلة لأن المهارات الأخرى تساعد على التصويب من المكان المناسب وفى الوقت المناسب، فإذا لم تنجح التصويبة فإن ما قبلها يصبح لا قيمة له، وبالعكس فإن التصويب الناجح يمكنه التغلب على ضعف المهارات.
وتعتبر كليات التربية الرياضية إحدى المؤسسات التربوية الهامة التى تعتمد عليها الدولة فى إعداد المعلمين المؤهلين علمياً لتدريس كافة الأنشطة والمناهج للطلاب فى مراحل التعليم المختلفة والارتقاء بالعملية التعليمية وتطبيق الفكر والأساليب العلمية والتقنية فى تصميم وتنفيذ المناهج التعليمية وأساليب تدريبها يهدف الوصول إلى أعلى المستويات فى الأداء وفقاً لقدرات المتعلمين وخصائصهم فى مختلف المستويات التعليمية.
ومن خلال عمل الباحثة كمعلمة للتربية الرياضية بالمرحلة الابتدائية أن صعوبات التعلم التي يواجهها كل من يتعلم مهارة حركية جديدة أو عند اكتساب معلومات جديدة، أو عند محاولة حل مشكلة معقدة أو عقبة في عملية التعلم، وهذه العقبة تواجهها التلميذة المبتدئة كما يواجهها الراشد الكبير وبالتالي فان صعوبات التعلم تبدو وكأنها جزء من العلم، كما يبدو النجاح في التعلم وكأنه مرهون بالنجاح في معالجة صعوبات التعلم، فإذا كان من المستطاع التغلب علي صعوبات التعلم أمكن تحقيق أهداف التعلم وجعله أكثر فاعلية وتأثيراً، والتدريس العلاجى كأسلوب حديث وشامل يمكن من خلاله علاج صعوبات التعلم فى أداء بعض مهارات كرة السلة (التمرير – التصويب – المحاورة) لدى التلميذات ذوات صعوبات التعلم بالصف السادس الإبتدائي بمدرسة جمال شربيه الإبتدائية.
هـدف البحــث:
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير برنامج تعليمى بإستخدام إستراتيجية تعليمية لصعوبات التعلم (التدريس العلاجي) على تعلم بعض مهارات كرة السلة للتلميذات ذوات صعوبات التعلم.
فـروض البحــث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (أسلوب التدريس العلاجى) على تعلم بعض مهارات كرة السلة للتلميذات ذوات صعوبات التعلم لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة (أسلوب التعلم بالأوامر) على تعلم بعض مهارات كرة السلة للتلميذات ذوات صعوبات التعلم لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة فى تعلم بعض مهارات كرة السلة للتلميذات ذوات صعوبات التعلم لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق فى نسب تحسن القياسات البعدية عن القبلية للمجموعتين التجريبية والضابطة فى بعض مهارات كرة السلة قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
إجـــراءات البحــث:
منهج البحـث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة متبعة القياسات القبلية والبعدية نظراً لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة.
مجتمع البحـث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وهم جميع تلميذات الصف السادس الإبتدائى بمدرسة جمال شريبة الابتدائية التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية بمحافظة الشرقية للعام الدراسى 2020/2021م ويبلغ عددهن (148) تلميذة مقسمات على خمسة فصول.
عينـة البحـث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من تلميذات الصف السادس الإبتدائى وعددهن (50) تلميذة، ثم قامت بسحب عينة بطريقة عشوائية وعددهن (10) تلميذات لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهن وذلك لتقنين أدوات جمع البيانات، وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية (40) تلميذة تم تقسيمهن إلى مجموعتين الأولى تجريبية والثانية ضابطة وقوام كل منهن (20) تلميذة.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث:
- جهاز الرستاميترRstamitr لقياس الطول (بالسنتيمتر) والوزن بالكيلوجرام وتم معايرة هذا الجهاز قبل وخلال استخدامه
- شريط قياس. - كرات سلة. – كرات تنس. - أعلام وأقماع.
– حائط تدريب. - ملعب كرة سلة. - ساعة إيقاف.
* الاختبارات البدنيـة.
* الاختبارات المهارية.
* الدراسة الاستطلاعية.
* البرنامج التعليمى المقترح
القياسات القبلية:
قامت الباحثة بإجراء التكافؤ بين المجموعتين (التجريبية – الضابطة) فى بعض المتغيرات البدنية ومهارات كرة السلة قيد البحث وذلك فى يوم 3/11/2020م، وذلك للتأكد من تكافؤ المجموعتين فى هذه المتغيرات، وهذا القياس يعتبر بمثابة القياسات القبلية لأفراد المجموعتين (التجريبية – الضابطة).
تطبيق البرنامج التعليمى:
تم تطبيق التعليمى على المجموعة التجريبية باستخدام إستراتيجية تعليمية لصعوبات التعلم فى بعض مهارات كرة السلة، وتطبيق الأسلوب التقليدى (الشرح وإعطاء نموذج) على المجموعة الضابطة فى الفترة من 10/11/2020م إلى 26/12/2020م وكان ذلك حسب الجدول الموضوع من إدارة المدرسة، وكذلك التزاماً بالتوقيت الزمنى المخصص لتعلم المهارات قيد البحث والمحدد من قبل الوزارة بالمنهاج للصف السادس الابتدائى. واتبعت الباحثة الخطوات التالية:
- تدريس نفس الجزء الخاص بالإحماء للمجموعتين التجريبية والضابطة.
- تدريس الجزء الخاص بالإعداد البدنى للمجموعتين التجريبية والضابطة.
- تدريس الجزء التعليمى على النحو التالى:
أ- المجموعة التجريبية باستخدام إستراتيجية تعليمية لصعوبات التعلم.
ب- المجموعة الضابطة باستخدام أسلوب الأوامر.
- تدريس نفس الجزء الختامى للمجموعتين التجريبية والضابطة.
القياسات البعدية:
تم القياس البعدى بعد نهاية الأسبوع الأخير من البرنامج التعليمى المقترح وذلك خلال يومي 29، 30/12/2020م وذلك لكل من المجموعتين التجريبية والضابطة معا وتم استخدام نفس القياسات التى استخدمت فى القياسات القبلية ومراعاة نفس الظروف.
المعالجـات الإحصائيـة:
استخدمت الباحثة حزمة البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS) والذى يشتمل على المعالجات التالية:
• المتوسط الحسابى. • الانحراف المعيارى. • الوسيط. • معامل الالتواء.
• معامل الارتباط. • النسبة المئوية. • اختبار ”ت”. • نسب التحسن.
الاستخلاصات والتوصيــات
أولاً: الاستخلاصات:
1- يؤثر البرنامج التعليمى بإستخدام الإستراتيجية التعليمية المقترحة (أسلوب التدريس العلاجي) تأثيراً إيجابياً على مستوى أداء بعض مهارات كرة السلة (المحاور – التمرير – التصويب) للتلميذات ذوات صعوبات التعلم.
2- أسلوب التدريس العلاجى أكثر فاعلية من الطريقة التقليدية فى الإرتقاء بمستوى أداء بعض مهارات كرة السلة (المحاورة – التمرير – التصويب) للتلميذات ذوات صعوبات التعلم.
3- تفوقت المجموعة التجريبية التى استخدمت أسلوب التدريس العلاجى على المجموعة الضابطة التى استخدمت الطريقة التقليدية فى تعلم بعض مهارات كرة السلة (المحاورة – التمرير – التصويب) للتلميذات ذوات صعوبات التعلم.
4- تفوقت تلميذات المجموعة التجريبية على تلميذات المجموعة الضابطة فى نسب تحسن القياسات البعدية عن القبلية فى جميع مهارات كرة السلة (المحاورة – التمرير – التصويب)، حيث تراوحت نسب التحسن بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في إختبار سرعة التمرير فى كرة السلة (10,96٪)، واختبار المحاورة بين الأقماع ذهاب وعودة (11,02٪)، واختبار التصويب من أسفل السلة (34,41٪)، واختبار التصويب من خط الرمية الحرة (97,92٪)، بينما تراوحت نسب التحسن بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في إختبار سرعة التمرير فى كرة السلة (4,95٪)، واختبار المحاورة بين الأقماع ذهاب وعودة (5.53٪)، واختبار التصويب من أسفل السلة (19,15٪)، واختبار التصويب من خط الرمية الحرة (33,33٪).
ثانيا: التوصيــات:
1- ضرورة تطبيق برنامج التدريس العلاجى المقترح فى تعليم المهارات الأساسية فى مقرر كرة السلة لتلميذات الصف السادس الإبتدائي، له أثر إيجابي فى معالجة نقاط الضعف لدى التلميذات ذوات صعوبات التعلم.
2- إجراء العديد من الدراسات العلمية حول التدريس العلاجي والتى تعمل على تنمية المهارات الأساسية فى كرة السلة ومختلف الرياضات فى المدارس.
3- ضرورة توافر أدوات ووسائل مساعدة في المدارس لتنفيذ برامج التدريس العلاجي لاستخدامها في علاج مشكلات تعلم مهارات كرة السلة (المحاورة – التمرير – التصويب) لذوات صعوبات التعلم الحركى في مراحل التعليم المختلفة بصفة عامة والأنشطة الرياضية بصفة خاصة بدرس التربية الرياضية.
4- عمل دورات تدريبية لمعلمى التربية الرياضية بجميع مدارس المرحلة الإبتدائية للاطلاع على أحدث الأساليب في بناء برامج التدريس العلاجي الحديثة وتوظيفها للمقررات في درس التربية.