الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 395 |  |  |
| | | from | 395 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
يهدف هذا البحث إلى بيان: تحديد المراد من آل البيت –رضي الله عنهم-، وبيان بعض فضائلهم في القرآن والسنة ومكانتهم عند أهل السنة والجماعة، مع المقارنة بين الآراء الفقهية لآل البيت -رضي الله عنهم-في مسائل الزواج-، وبين آراء فقهاء المذاهب الفقهية الأربعة، مع بيان أثر ك الآراء في المذاهب الفقهية الأربعة، والعمل على الأخذ بهذه الآراء في الدراسات الفقهية المعاصرة والأخذ بنتائج الدراسة وتطبيقها على قوانين الأحوال الشخصية، وأن يكون هذا العمل باكورة أعمال علمية جادة تكون مشروعاً فقهياً جديداً أمام الباحثين للاهتمام بفقه السلف الصالح لهذه الأمة وتوثيقه وتحقيقه وتطبيق ما يصلح للواقع المعاصر.
خطة البحث:
جاء هذا البحث في مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: وقد اشتملت على عرض عام للبحث.
التمهيد: وقد احتوى على التعريف بمفردات عنوان البحث.
الفصل الأول: آل البيت -رضي الله عنهم-، ومنزلتهم.
واشتمل على أربعة مباحث وهي كالتالي:
المبحث الأول: تحديد المراد بآل البيت-رضي الله عنهم-في اللغة والاصطلاح.
المبحث الثاني: منزلة آل البيت-رضي الله عنهم-في القرآن الكريم، والسنة النبوية.
المبحث الثالث: منزلة آل البيت -رضي الله عنهم-عند أهل السنة والجماعة.
المبحث الرابع: منزلة آل البيت -رضي الله عنهم-الفقهية والعلمية.
الفصل الثاني: الآراء الفقهية لآل البيت– رضي الله عنهم- في مسائل الخطبة.
ويشتمل هذا الفصل على مبحثين:
المبحث الأول: تعريف الخطبة، وأحكامها
المبحث الثاني: الآراء الفقهية لآل البيت –رضي الله عنهم- في مسائل الخِطبة.
الفصل الثالث: الآراء الفقهية لآل البيت-رضي الله عنهم- في مسائل الزواج
ويشتمل هذا الفصل على مبحثين:
المبحث الأول: تعريف الزواج، وأركانه وشروطه
المبحث الثاني: الآراء الفقهية لآل البيت -رضي الله عنهم - في مسائل الزواج.
الفصل الرابع: الآراء الفقهية لآل البيت - رضي الله عنهم- في الأنكحة المحرمة والمنهي عنها
ويشتمل هذا الفصل على مبحثين:
المبحث الأول: الآراء الفقهية لآل البيت -رضي الله عنهم - في الأنكحة المحرمة والمنهي عنها.
المبحث الثاني: الآراء الفقهية لآل البيت -رضي الله عنهم - في نكاح المتعة والتحليل والشغار.
الفصل الخامس: الآراء الفقهية لآل البيت-رضي الله عنهم- في الحقوق الزوجية
وهذا الفصل يشتمل على مبحثين كما يلي:
المبحث الأول: الآراء الفقهية لآل البيت-رضي الله عنهم- في الحقوق المعنوية بين الزوجين.
المبحث الثاني: الآراء الفقهية لآل البيت-رضي الله عنهم- في الحقوق المالية بين الزوجين.
الخاتمة: واشتملت على أهم النتائج والتوصيات.
نتائج البحث:
توصل البحث لعدة نتائج منها ما يلي:
1- توصلت الدراسة إلى جمع ودراسة ومقارنة تسع مسائل (عدد 9) في باب الخطبة وافق جمهور الفقهاء رأي آل البيت –رضي الله عنهم- في ست مسائل بينما جاءت ثلاث مسائل خلافية.
2- توصلت الدراسة إلى جمع ودراسة ومقارنة تسع وعشرون مسألة(عدد 29) مسألة في فصل مسائل الزواج وافق جمهور الفقهاء رأي آل البيت –رضي الله عنهم- في تسعة عشر مسألة بينما جاءت عشر مسائل خلافية.
3- توصلت الدراسة إلى جمع ودراسة ومقارنة واحد وعشرون مسألة(عدد 21) في الأنكحة المحرمة والمنهي عنها وافق جمهور الفقهاء رأي آل البيت –رضي الله عنهم- في ستة عشر مسألة بينما جاءت خمس مسائل خلافية.
4- توصلت الدراسة إلى جمع ودراسة ومقارنة سبعة عشر مسألة (عدد 17) في فصل الحقوق الزوجية وافق جمهور الفقهاء رأي آل البيت –رضي الله عنهم- في خمسة عشر مسألة وخالفوا رأي آل البيت –رضي الله عنهم-في مسألتين اثنتين.
5- بالملاحظة وجد الباحث أن أكثر مذهب خالف آراء آل البيت –رضي الله عنهم- هو المذهب الحنفي، ولعل ذلك يرجع إلى توسع الحنفية في الأخذ بالرأي واتساع الاجتهاد في المسائل التي لم تقع في زمانهم وهذا لا يعنى أن مذهب الحنفية مخالف لآراء آل البيت رضي الله عنهم- في جميع المسائل.
6- بينما وجد الباحث أن أكثر مذهب موافقة لآراء آل البيت –رضي الله عنهم- في مسائل الزواج هو المذهب الحنبلي، ولعل ذلك يرجع إلى تمسكهم بالآثار وعمل السلف الصالح.
7- مال الباحث في أكثر اختياراته وترجيحاته إلى آراء آل البيت –رضي الله عنهم- وذلك لأنها أقرب عهداً من سيدنا رسول الله – صلىَّ الله عليه وسلم- وتحمل اجتهاداً نافعاً مبني على الدليل الصحيح كما أنها جاءت موافقة لرأي الجمهور في الغالب الأعم كما تبين من الإحصائيات المتقدمة.
8- من خلال البحث وجمع الآراء لفقهاء آل البيت –رضي الله عنهم- وجد الباحث أن أكثر فقهاء آل البيت –رضي الله عنهم- آراء واجتهادًا هو سيدنا عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- ولعل ذلك يرجع إلى تحصيله للعلم الغزير، وتفسير القرآن الكريم وتعلمه من سيدنا علي بن أبي طالب –رضي الله عنهم- والسيدة عائشة وزوجات النبي -صَلى الله عَليه وسَلم-أمهات المؤمنين –رضي الله عنهن-.
9- ويأتي بعد سيدنا عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- آراءً سيدنا علي–رضي الله عنه- ثم السيدة عائشة –رضي الله عنها- وذلك في المسائل المتعلقة بالنكاح- موضوع البحث- ولا يعني ذلك قلة الاجتهاد من سيدنا علي –رضي الله عنه- والسيدة عائشة-رضي الله عنها- في المسائل الفقهية في الأبواب الأخرى من الفقه.
توصيات البحث:
وهناك عدة توصيات يوصي بها الباحث لإثراء البحث العلمي وخاصة في الدراسات الفقهية المعاصرة من هذه التوصيات ما يلي:
1- ضرورة الاهتمام بتراث آل البيت –رضي اله عنهم- وجمعه وتبويبه وشرحه حتى ندرك ما يواجهنا من مسائل معاصرة أو نوازل فقهية تحتاج إلى دراسة واجتهاد.
2- ضرورة تنقية مرويات آل البيت-رضي الله عنهم- من الكذب التدليس عليهم من بعض الفرق المنتمية للإسلام.
3- العمل الجاد لمراجعة وتصحيح بعض القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية في البلاد الإسلامية لتتفق مع روح الشريعة الإسلامية وروح العصر الذي نعيش فيه.
4- ضرورة الاهتمام بجمع ودراسة الآراء الفقهية لآل البيت -رضي الله عنهم- في بقية الأبواب الفقهية الأخرى.
مقترحات البحث:
لذلك اقترح الباحث عدة عناوين تصلح للدراسة والبحث الاكاديمي لرسائل الماجستير والدكتوراه منها ما يلي:
1- الآراء الفقهية لآل البيت -رضي الله عنهم –في مسائل الطلاق- جمعًا، ودراسةً مقارنة.
2- الآراء الفقهية لآل البيت في مسائل العبادات- جمعًا، ودراسةً مقارنة.
3- الآراء الفقهية لآل البيت- في مسائل المعاملات- جمعًا، ودراسةً مقارنة.
4- الآراء الفقهية لآل البيت- في مسائل السياسة الشرعية- جمعًا، ودراسةً مقارنة.