الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى دراسة الأقوال الشاذة التي ذكرها الإمام الماوردي في تفسيره ،وبيان الأثر المترتب عليها، وترجع أسباب اختيار الموضوع إلى انتشار الأفكار المنحرفة التي تتبنى الآراء الشاذة، وكذا إلى الأهمية التفسيرية لتفسير النكت والعيون مع احتوائه على الكثير من الأقوال الشاذة، كما أن الدراسة تجعل تفسير النكت والعيون ميدانا لها في أي جانب من جوانب التفسيرية، وذلك لاشتماله على كثير من الآراء الشاذة التي انتشرت في غيره، وقد اعتمد البحث كتاب النكت والعيون للماوردي ميدانا للدراسة، حيث يمثل الكتاب ذروة فكرة صاحبه، وترجع أهمية الموضوع إلى كشف اللثام عن الآراء الشاذة الواردة في تفسير الماوردي، صونا لكتاب الله تعالى من الأقوال الشاذة والضعيفة، والإسهام مع الاتجاهات الدينية في تنقية كتب التراث من الأقوال الشاذة، وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها تنافي الآراء التفسيرية الشاذة مع أسلوب ومعاني القرآن الكريم، كما الأقوال الشاذة تتنافى مع النظم المعجز للقرآن الكريم والأساليب العربية الصحيحة فقد يذكر القول ولا تحتمله الآية ولا يقتضيه السياق العام للآيات وقد يفترض معنى مجازي للآية مع وضوحها دون قرينة تصرفه إلى هذا المعنى. الكلمات المفتاحية: الأقوال الشاذة –النظم القرآني –النكت والعيون –تفسير الماوردي. |