Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prognostic impact of id1 and id 4 genes
expression on adult egyptian patients
with acute myeloid leukemia /
المؤلف
Awad, Ola Serag El Din.
هيئة الاعداد
باحث / علا سراج الدين عو ض
مشرف / ماجدة عبد العزيز مصطفى زيدان
مشرف / نجلاء مصطفى حس
مشرف / أميرة محمد نور الدين عبد الرحمن
الموضوع
Leukemia, myeloid, acute
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
164 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجيا الاكلينيكى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 164

from 164

Abstract

سرطان الدم النخاعي الحاد هو أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا بين البالغين ويمثل حوالي 80٪ من حالات الإصابة بأورام الدم ويتميز سرطان الدم النخاعي الحاد بالتوسع النسيلي للخلايا المبتدئة غير الناضجة في الدم وفي نخاع العظم مما يؤدي إلى فشل في تكوين كرات الدم الحمراء بصوره متكافئة وكذلك فشل النخاع العظمي، وقد زادت معدلات الشفاء حتى 15٪ في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا وحوالي 40٪ في المرضى أقل من 60 عاما. على الرغم من ذلك لا يزال التحسن ضعيفًا جدًا لدى كبار السن.
يُعتبر سرطان الدم الميلودي الحاد عبارة عن مجموعات غير متجانسة من الخلايا الدموية السرطانية ويتميز بوجود تشوهات جينية مختلفة واستجابات متفاوتة للعلاج. وقد أمكن تصنيف المرضى إلى ثلاث مجموعات فرعية وفقا لاختلاف النمط النووي: جيدة، ومتوسطة وسيئة. وقد اكتُشف وجود عيوب في الكروموسومات في نصف المرضى تقريبا ولذلك فإن عملية البحث عن وجود تشوهات في الجينات لا تزال مطلوبة في الممارسة الاكلينيكية.
ولذلك، فإن تحديد التغيرات الجينية التي يمكن من خلالها توقع التطور السيء لبعض المرضى هو أمر ضروري لتحسين إستراتيجيات العلاج. كما أن لمعرفة هذه التغيرات دور كبير في فهم كيفية حدوث المرض وتوفير المزيد من عوامل التنبؤ في مرض سرطان الدم الميلودي الحاد.
ولقد تم اكتشاف جينات مثبطات التمايز لربط الحمض النووي لأول مرة في عام 1990، والذي يتكون من أربع أنواع رئيسية والتي تلعب دورا لايزال غير مكتمل الوضوح في عملية تكوين السرطانات وكذلك تكاثر الخلايا السرطانية المختلفة.
يُعتبر النوع الأول (ID1)، وهو أحد أفراد عائلة جينات مثبطات التمايز (ID) وتشمل عدد من الجينات (ID1-ID4). وقد أظهرت دراسات عديدة مساهمة النوع الأول في بدء حدوث وتطور مرض السرطان حيث يقوم بتحفيز تكاثر وانتشار الخلايا ومنع موت الخلايا المبرمج الناتج عن استخدام الادوية. وقد وُجد زيادة في التعبير الجيني للنوع الأول في مجموعة متنوعة من الأورام الصلبة. وبالرغم من ذلك، فقليل من الدراسات سلطت الضوء على الأهمية الاكلينيكية للتعبير الجيني للنوع الأول في مرض سرطان الدم الميلودي الحاد.
أظهرت الدراسات أن تثبيط النوع الرابع (ID4) من جينات مثبطات التمايز يُساعد في حدوث العيوب التنموية وتطور السرطان. وقد أثبتت بعض الدراسات التأثير السلبي لانخفاض التعبير الجيني للنوع الرابع في عدد من الاورام كسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي. وعلاوة على ذلك، قليل من الدراسات قامت بتوضيح النمط التعبيري لجين النوع الرابع والدور المباشر له في حدوث الأورام النخاعية الخبيثة.
ولذلك، فأن الكشف عن جينات جديدة قد يكون لها دور باستخدامها كعوامل للتنبؤ بكيفية التطور المرضى لمرضى سرطان الدم الميلودي كما يساعد على اكتشاف وتطوير انظمة جديدة لعلاج هؤلاء المرضى.
لذلك تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن ارتباط هذه الجينات المثبطة للحمض النووي بسرطان الدم النخاعي خاصه النوع الاول والرابع بين المرضي المصريين المصابين بسرطان الدم النخاعي.
وقد كانت الدراسة دراسة مقارنه اقيمت على عدد ٩١ مريض مصاب بسرطان الدم النخاعي الحاد والذين تم استقبالهم في المعهد القومي للأورام بجامعه القاهرة وتمت مقارنتهم بمجموعه من الاصحاء، وكانت نتائج الدراسة كما يلي:
1.كان لدي نسبه كبيره من المرضي تضخم الكبد والطحال والغدد الليمفاوية كما كان لديهم ارتفاع في كرات الدم البيضاء وانخفاض في نسبه الهيموجلوبين والصفائح الدموية.
2.تنوع النخاع العظمي لدي المرضي بين كثير الخلايا ومتوسط وقليل الخلايا.
3.كانت هناك ارتفاع في نسبه التعبير الجيني للنوع الأول من الجينات المثبطة للحمض النووي بين المرضي مقارنه بالأصحاء بينما لم يوجد فرق في نسبه التعبير الجيني للنوع الرابع بين المرضي والاصحاء.
4.كان للتعبير الجيني للنوع الاول دلاله إحصائية لتفرقه بين المرضي والاصحاء بينما لم توجد للنوع الرابع.
5.لم توجد دلاله إحصائية هامه بين الجينات المثبطة من النوع الاول او الرابع لدي المرضي سواء عالية الكثافة او القليلة وبين العمر والنوع وتضخم الكبد والطحال وكذلك عد الصفائح الدموية والهيموجلوبين بينما كانت هناك دلاله إحصائية بينها وبين ارتفاع في عد الدم الابيض لدي المرضي.
6.لم يوجد علاقة بين التعبير الجيني لكل من الجينات المثبطة من النوع الاول او الرابع بالنسبة الي نوع التغير الجيني والكروموسومات بين المرضي.
7.يوجد زيادة في التعبير الجيني للنوع الأول من الجينات المثبطة في المجموعة المتحولة من FLT3 أكثر من المجموعة الصحيحة من FLT3 بينما لا يوجد للنوع الرابع من الجينات المثبطة.
8.لم يوجد دلاله إحصائية هامه بين مجموعه الكثافة العالية والمنخفضة من الجين النوع الاول او النوع الرابع ونسبه الشفاء والاستجابة للعلاج بين المرضي.
وفي ختام الدراسة نستخلص ان مجموعه الجينات المثبطة للحمض النووي قد تلعب دورا هاما في تكوين وتحور سرطانات الدم النخاعية، ولكنها لا تؤثر على فعالية العلاج او تدهور الحالة الصحية للمرض.