الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان للمواد الهلاميه تطبيقات عديده لا يمكن الاستغناء عنها في مجال طب و جراحة العيون. *ونظرا لخواصها الفيزيقيه المتمثله في درجات اللزوجه و غيرها , اصبح لها القدره على حماية الخلايا الطلائيه المبطنه للقرنيه من الداخل و الخارج وكذلك الحفاظ على التجويف الداخلي للعين مع سهولة التعامل مع الانسجه الداخليه لها والتحكم في اي نزيف قد يحدث داخل العين. *العمليات المعتمده على المواد الهلاميه ساهمت بشكل كبير في حماية القرنيه خلالها مع تسهيل العمليات الاكثر صعوبه او الاكثر دقه في التعامل مع الانسجه الداخليه للعين. *و قد اصبح لدينا اكثر من عشره انواع تجاريه للمواد الهلاميه ما بين مشتقات ماده هيالورينات الصوديم و اخرى من ماده الميثيل سيللوز و اخرى تجمع بينهما. *تحقق نجاح واسع النطاق في العمليات التي يستخدم بها تلك المواد الهلاميه المشتقه من ماده هيالورينات الصوديم و ايضا مع تلك المشتقه من مزيج من هيالورينات الصوديم و الميثيل سيللوز, و لكن تظل تلك المشتقه من ماده الميثيل سيللوز فقط تتميز بملائمة اسعارها و توفر كميه كبيره منها في الوحده الواحده و نقائها التام العائد لعمليات التنقيه و التحسين المتعدده. *بسبب اهمية نجاح تلك المواد فانه يتوقع وجود المزيد منها والتى ستكون اكثر تطورا في خلال السنوات القليله القادمه. *و في الوقت الحالي لا يوجد نوع واحد بعينه يفضل استخدامه في العمليات و لكن يجب اعتبار اكثر من نوع اعتمادا على الخواص الفيزيقيه لها و كذلك مراعاة التأثيرات التى قد لا يكون مرغوب بها. *و بالتالي يمكن للجراح في وقتنا الحالي استخدام اكثر من نوع من تلك المواد الهلاميه اثناء العمليه الواحده لتحسين النتائج. *و كنتيجه للتطور السريع ايضا في تلك المواد من خلال معرفتنا بخواصها الفيزيائيه و تأثيرها الاكلينيكي و الدواعي الجراحيه لاستخدامها فانه يتوجب علينا ايضا ان نعرف جيدا كيفية اختيار افضل نوع منها و مدى فعاليته و ملائمته لكل خطوه جراحيه نقوم بها. |