Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خواص وخدم سلاطين السلاجقة في المشرق الإسلامي :
المؤلف
عباس، سمر حميد عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / سمر حميد عبد الله عباس
مشرف / ممدوح محمد حسن
مشرف / اميمة أحمد السيد
مناقش / ممدوح عبد الرحمن عبد الرحيم
مناقش / جمال احمد طه
الموضوع
سلاطين السلاجقة . المشرق الإسلامي
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

من المعروف أن ظهور السلاجقة يعد نقطة تحول خطيرة في تاريخ الدول الإسلامية وفي تاريخ بلاد المشرق الإسلامي بوجه خاص، فلقد كان العالم الإسلامي يعاني إنذاك من المشاكل داخلية وخارجية بين الخلافتين العباسية والفاطمية إلي غير ذلك من الأوضاع المتوترة تلك التي دفعت بالخليفة العباسي القائم بأمر الله (422-467هـ) أن يستنجد بالسلاجقة لكي يأتوا إلي بغداد فاستعان بطغرلبك ليخلصه من البساسيري حينما أراد تحويل الدعوة إلي الفاطميين في مصر.
وعلي كل استطاع السلاجقة أن يعيدوا وحدة العالم الإسلامي في ذلك الوقت فإلي السلاجقة يرجع الفضل في تجديد قوة الإسلام وبناءها بهيبة وعظمة.
وهذه الدراسة التي بين أيدينا تتناول” خواص وخدم سلاطين السلاجقة في المشرق الإسلامي (426-583ه / 1038-1187م)” أولئك الذين قاموا بدور سياسي كان له أثر كبير في حياة الدولة السلجوقية، فلقد استعان سلاطين السلاجقة بخواص لهم اعتمدوا عليهم في أداء المهمات المناطة لهم .
بالإضافة إلي تدرج خواص وخدم سلاطين سلاجقة المناصب مثل الوزارة وولاة الأقاليم كما موضح في فصول الرسالة التي بين أيدي أساتذتي الأفاضل .
علي الجانب الأخر كان لسلاطين الدولة السلجوقية في المشرق الكثير من الخدم سواء كانوا داخل القصر المقام فيه السلطان السلجوقي أو خدم خارج القصر السلجوقي وعلي كل فلقد تمتع كل ن الخواص والخدم بمكانة ونفوذ قوي وذلك من خلال حنكتهم وقربهم من سلاطين السلاجقة تلك المكانة التي سمحت لهم أيضا تولي مناصب كبيره في الدولة السلجوقية سواء فعهد السلطان طفرلبك أو في عهد السلطان ملكشاة أو السلطان سنجر وأصبح هؤلاء حجاب وندماء ووزراء ولم يقتصر وضعهم علي ذلك، فمن المعروف أن قربهم واعتماد السلاطين عليهم لن يضيع هباء منثورا حيث تمكنوا من التدخل في حياة السلاطين منذ صغرهم حتي توليهم السلطة .
ونظراً لأهمية الدراسة في تلك الفترة من التاريخ الإسلامي عامة وفي تاريخ دولة السلجوقية خاصة أقدمت علي بحث ودراسة هذا الموضوع مع العلم أن لبعض المؤرخين السبق في دراسة االتاريخ السياسي والحضاري لدولة السلاجقة منهم الدكتور/ محمد محمود أريس وكتابة ” رسوم السلاجقة”، والدكتور/ يحيي حمزه عبد القادر وكتابه” الدولة السلجوقية في عهد السلطان سنجر”، والدكتور / ممدوح محمد حسن وكتابة ” إقليم الجبال خلال العهدين البويهي والسلجوقي دراسة سياسية وحضارية” في مختلف الأوضاع لإقليم الجبال في عهد السلاطين السلاجقة إلا أن هذه الدراسات علي الرغم من أهميتها فلم تركز علي دراسة أوضاع الخواص والخدم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونظراً لطبيعة الموضوع فقد قسمت الرسالة الي خمس فصول هي علي النحو الاتي:
أما الفصل الأول : فكان دراسة لأحوال الدولة السلجوقية في المشرق الإسلامي حيث تناولت أصل السلاجقة ونشأتهم، ودخول السلاجقة العراق 474ه – 1055م وزواج طغرلبك من بن الخليفة العباسي القائم بأمر الله وتولية ألب أرسلان السلطنة كما تحدثت أيضا عن الإسماعيلية ومصرع نظام الملط الطوسي ونهاية الدولة السلجوقيه بالإضافة إلي معالم الحياة الحضارية في العصر السلجوقي.
أما الفصل الثاني : فهو بعنوان الخواص من موظفي سلاطين السلاجقة في المشرق الإٍسلامي، وتناولت فيه الخواص من موظفي سلاطين وزوجاتهم السلاطين السلاجقة .
أما الفصل الثالث: خدم سلاطين السلاجقة في المشرق الإسلامي ، وتناولت فيه خدم سلاطين السلاجقة مثل : مدير القصر والأتابك والساقي والطشت دار بإضافة إلي خدم زوجات سلاطين سلاجقة .
أما الفصل الرابع : فكان بعنوان جوانب من دور الخواص والخدم في عهد سلاطين السلاجقة في المشرق الإسلامي وتحدثت فيه عن جوانب من دور وخدم سلاطين السلاجقة في عهد السلطان عضد الدولة أبي شجاع الب أرسلان وفي عهد السلطان ركن الدين أبي المظفر بركياروق بن ملك شاه وفي عهد السلطان سنجر ثم تحدثت أيضا عن تدخلهم في حياة الوزراء ودورهم في إخماد الفتن.
أما الفصل الخامس : فكان بعنوان أحوال خواص الخدم سلاطين السلاجقة في المشرق الإسلامي وذكر في هذا الفصل الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية.