الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
اللفافة الأخمصية عبارة عن نسيج ضام سميك غير مرن متعدد الطبقات يعبر الجزء الأخمصي من القدم. ويعتبر التهاب اللفافة الأخمصية السبب الرئيسي للألم في السطح الأخمصي للكعب. وتشمل المسميات الأخرى لهذه الحالة متلازمة الكعب المؤلم ، وحافز الكعب ، وكعب العداء ، وآلام تحت القصبة ، والألم العقبي ، والتهاب السمحاق العقبي. ويشكو المرضى عادة من ظهور تدريجي للألم على الجانب الأخمصي من الكعب ، على الجانب الإنسي من المنحنى. وقد يكون ظهور الألم مفاجئًا أيضًا لدى الأفراد الذين أجروا قفزة ولم تهبط أقدامهم على الأرض بشكل صحيح. ويمكن أن يستمر الاضطراب لفترة طويلة بحيث يصعب أداء الأنشطة اليومية. يمكن إجراء تشخيص اللفافة الأخمصية بدرجة معقولة من اليقين بناءً على التقييم السريري وحده. وتعد العلاجات التحفظية للفافة الأخمصية بما في ذلك الثلج ، والشريط اللاصق ، وأكواب الكعب ، والجبائر الليلية ، وتمارين الشد ، والراحة ، وطرق التسخين ، والجبائر العلاجية ، والجبائر تحت الركبة غير الحاملة للوزن ، وقوالب المشي قصيرة الساق ، إلى جانب حقن الكورتيكوستيرويد الموضعي فعالة في ما يقرب من 90٪ من المرضى. يحدث فشل هذه التدابير في حوالي 10 ٪ من المرضى ، مما يؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية المزمن وهي مشكلة سريرية صعبة. يمكن للمرضى الذين يعانون من التهاب اللفافة الأخمصية المزمن التفكير في خيارات العلاج الأخرى، بما في ذلك العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم أو العلاج بالموجات فوق الصوتية أو العلاج بالليزر منخفض المستوى أو استئصال اللفافة الأخمصية جراحيا. هدف البحث : أجريت الدراسة الحالية للمقارنة بين تأثير الموجات فوق الصوتية العلاجية والعلاج بالليزر في علاج التهاب اللفافة الأخمصية والتي تم تشخيصها إكلينيكيا وبالموجات فوق الصوتية. المرضى وطرق البحث : أجريت الدراسة الحالية في العيادة الخارجية لأمراض الروماتيزم وقسم إعادة التأهيل بمستشفيات جامعة المنصورة لمدة عام واحد. وقد بلغ مجموع مرضى التهاب اللفافة الأخمصية 56 مريضاً بالدراسة وتم تصنيف الحالات إلى مجموعتين حسب العلاج على النحو التالي: المجموعة (1) التي ضمت 28 مريضاً تلقوا العلاج بالليزر (طريقة المسح) والمجموعة (2) التى ضمت 28 مريضاً خضعوا للعلاج بالموجات فوق الصوتية. وبعد موافقة مجلس المراجعة المؤسسية بكلية طب المنصورة والحصول على موافقة خطية من الحالات المشمولة ، خضعت جميع الحالات لأخذ التاريخ الكامل (البيانات الديموغرافية والتاريخ السريري) والفحص البدني (الفحص العام والفحص المحلي). تم عمل فحص شعاعي عادي جانبي للكعبين لبعض المرضى الذين يعانون من آلام الكعب المزمنة. بالإضافة إلى تمارين التقوية التي أجريت في جميع الحالات ، تلقت حالات المجموعة الأولى العلاج بالليزر (طريقة المسح) بينما خضعت الحالات في المجموعة الثانية للعلاج بالموجات فوق الصوتية.