Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تأهيلى مائى مقترح لتحسين الكفاءة الوظيفية والبدنية للسيدات كبار السن /
المؤلف
عبد الله، ايمان جلال قطب.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان جلال قطب عبد الله
مشرف / سعيد فاروق عبد القادر
مشرف / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مناقش / احمد على حسن
مناقش / احمد ابراهيم عزب
الموضوع
الصحة العامة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
122 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 122

from 122

المستخلص

فاعلية برنامج تأهيلي مائي مقترح لتحسين الكفاءة
الوظيفية والبدنية للسيدات كبار السن

مقدمة ومشكلة البحث:
يعتبر الاهتمام بكبار السن فى أي مجتمع من المجتمعات مؤشر حضاري إنساني رفيع المستوى، فكبار السن يشكلون نسبة لا يستهان بها فى أي مجتمع، حيث يشهد عالمنا المعاصر ظاهرة سكانية خطيرة جديرة بالاهتمام تتمثل فى الزيادة الكبيرة والمستمرة فى إعداد المسنين، فبعد أن كان عددهم 188 مليون عام 1950م من مجموع سكان العالم وصل عددهم 291 مليون عام 1970م، ووصل عددهم إلى حوالي 585 مليون عام 2000م ومن المتوقع أن يصل إلى 1.2 بليون عام 2025. أما فى جمهور مصر العربية فقد وصل عدد الذين بلغوا من العمر 60 عاماً فأكثر فى عام 1980م إلى 2.400.000 مليون نسمة وقد وصل عام 2000م حوالي 4.635.00 مليون نسبة ومن المتوقع أن يصل نسبة المسنين فى مصر عام 2025 إلى حوالي 11.50 من إجمالي عدد سكانها..
وهذه الزيادة المطردة فى أعداد المسنين لها تأثير على النمو الاقتصادي والإنتاجية والمدخرات وعلى الخدمات الاجتماعية والدخل والتعليم، حيث أن مشاركة كبار السن بعد الاعتزال فى الحياة الاجتماعية والدخل والتعليم، حيث أن مشاركة كبار السن عبد الاعتزال فى الحياة الاجتماعية وممارسة الأنشطة البدنية المقنننة من أجل اللياقة الصحية ذات أهمية كبيرة ويعطي معنى للحياة بالنسبة لهم إلى جانب الشعور بفائتهم مما له أكبر الأثر على لياقتهم الصحية والنفسية والاجتماعية والعقلية واستمتاعهم بالحياة مع القدرة على التكيف والاندماج فى المجتمع، ولعل أهم العوامل التى تدعونا إلى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع جديدة لحفظ وتعزيز صحة المسنين وتوجيه نظر العالم لهم واعتبارهم قوة بشرية لديها القدرة على العطاء والإنتاج فأعلن عام 1999م عاماً دولياً للمسنين.
ويرى العديد من العلماء والباحثين العاملين في مجال طب المسنين أن هناك العديد من التغيرات الفسيولوجية يتعرض لها المسنين عند التقدم في العمر, وهي ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين, وأمراض القلب تقل مناعة الجسم وتضعف مقاومته, والازمات الشعبية المزمنة, والشلل, وسلس البول, والبول السكري, تقل كفاءة الأجهزة الفسيولوجية, وهناك أيضاً تغيرات بدنية وحركية ومن أهم هذه التغيرات بطء في سرعة رد الفعل, وهشاشة العظام, وتلتئم الجروح والكسور ببطء, وتقل مرونة خلايا الجسم يشكل عام, أمراض الجهاز الحركي, والضعف العام, وتناقص اللياقة البدنية والحركية.
ولقد أكدت العديد من الدراسات بأن قلة الحركة وعدم ممارسة الانشطة البدنية سواء على الأرض أو في وسط مائي مع التقدم في السن قد يصاحبه آثار ضارة في شكل هبوط لسمتوى اللياقة البدنية والفسيولوجية, وزيادة في الوزن مع انخفاض في كفاءة الجهاز الدوري التنفس وظهور العديد من التشوهات القوامية وعدم القدرة على تلبية وقضاء متطلبات الحياة الصحية الطبيعية, وتعتبر الكفاءة الفسيولوجية واحدة من أهم المؤشرات التي توضح قدرة الفرد على العمل فسلامة الحالة الكفاءة الفسيولوجية واحدة من أهم المؤشرات التي توضح قدرة الفرد على العمل فسلامة الحالة الوظيفية للاجهزة الحيوية الداخلية تساهم في الحكم على الكفاءة العامة للمسن.
وقد أشار العديد من المتخصصين في مجال الطب والرياضة إلي أهمية البرامج التأهيلية الحركية الهوائية, ومن أهم أساليب التدريبات الحديثة في برامج الأنشطة الخاصة بالمسنين هي التدريبات التأهيلية في وسط مائي (التدريبات المائية) (العلاج الحركي المائي) فقد حظيت هذه الرامج باهتمام خاص من قبل علماء الطب وفسيولوجيا الرياضة لما لها من فوائد ”بدنية وفسيولوجية ونفسية” والتدريبات المائية ذات طبيعة خاصة في أدائها, وذلك لما لها يتميز به الوسط المائي من خصائص تتيح استخدام جميع عضلات الجسم بشكل متزن, كما تكسب الممارس تكيفات واستجابات فسيولوجية لمختلف الأجهزة الحيوية وخاصة الجهاز الدوري والتنفسي بالإضافة إلي أنها تعطي إحساس بالمتعة والانتعاش والحيوية للمارس.
ومن خلال عمل الباحثة كاخصائية للعلاج الحركي بمستشفى الهلال الأحمر لاحظت أن تحسين الكفاءة البدنية والفسيولوجية لكبار السن لهما مردودهما الصحي والحضاري والاقتصادي والاجتماعي, فمن المهم أن يتحول كبار السن من أفراد كسالي خاملين ومغتبربين عن عالمهم إلي أفراد منتجين بالمعنى الحضاري, كما ترى الباحثة أن إضافة أية مجهودات بجانب العلاج الدوائي المستخدم له وتحسين الكفاءة الفسيولوجية والبدنية والوقاية من أمراض الشيخوخة التي تؤدي بحياة الإنسان. يعتبر عملاً إنسانساً وقومياً وخطوة على الطريق للارتقاء بحصة شريحة لا يستهان بها من أفراد المجتمع لذا رأت الباحثة ضرورة تصميم برنامج تأهيلي مائي مقترح للارتقاء وتحسين بعض المتغيرات البدنية والفسيولوجية لدى كبار السن من السيدات.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي:
1-- تصميم برنامج تأهيلي مائي مقترح للعينة قيد البحث.
2- التعرف على مدى تأثير البرنامج التأهيلي المائي المقترح على بعض المتغيرات الفسيولوجية المتمثلة في (ضغط الدم الانقباضي والانبساطي – معدل النبض – السعة الحيوية ) للعينة قيد البحث.
3- التعرف على مدى تأثير البرنامج التأهيلي المائي المقترح على بعض متغيرات مكونات الجسم المتمثلة في (نسبة الدهون – مؤشر كتلة الجسم ) للعينة قيد البحث.
4- التعرف على مدى تأثير البرنامج التأهيلي المائي المقترح على بعض المتغيرات البدنية (القوة العضلية – التحمل العضلي - المرونة).
فروض البحث:
توجد فروق إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي في المتغيرات الفسيولوجية(ضغط الدم الانقباضي والانبساطي - معدل النبض – السعة الحيوية)
توجد فروق إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي في المتغيرات(البيوكيميائية)
توجد فروق إحصائياً بين مجموعتين البحث الضابطة والتجريبية في القياس البعدي في المتغيرات الفسيولوجية و البيوكيميائية لصالح المجموعة التجريبية
توجد فروق إحصائياً بين مجموعتين البحث الضابطة والتجريبية في القياس البعدي في نسبة الذكاء
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج االتجريبي Experimental method لملائمته لطبيعة البحث باستخدام مجموعتين تجريبية وضابطة واستخدام القياس القبلي والبعدي.

مجتمع البحث :
اشتمل علي مجموعة من كبار السن من السيدات المترددات على مستشفى الهلال الأحمر وعددهن (120) حالة
عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من كبار السن من السيدات المترددات على مستشفى الهلال الأحمر وعددهن (24) وتقسيمهم علي مجموعتين الأولي تجريبية وعددهن (12) والثانية ضابطة وعددهن (12) , وتتراوح أعمارهن ما بين (50 – 58) سنة ,وتتراوح أطولهن ما بين (159 – 164) سم.
الأجهزة والأدوات المستخدمة فى البحث:
استخدم الباحثة الأجهزة التالية لإجراء القياسات القبلية والتتبعية والبعدية:
جهاز الرستاميتر لقياس الطول بالسنتيمتر.
ميزان طبي لقياس الوزن بالكيلو جرام.
جهاز ديناموميتر لقياس القوة العضلية بالكيلو جرام.
جهاز الضغط.
جهاز الاسبيروميتر الجاف لقياس السعة الحيوية بالميليمتر المكعب.
جمام سباحة مزود بماء دافئ جداً طوال العام (37 : 40 درجة مئوية).
مواصفات الحمام المائي التأهيلي: هو عبارة عن بانيو طويل ومرتفع وعلى جانبيه أقطاب حريرية لكي يستطيع المريض السند عليها عند أداء التمرينات, ويكون طوله ما بين 3 : 4 امتار وارتفاعه عن الأرض حوالي 2 متر أو اقل, ويكون بداخله جهاز لزيادة الارتفاع أو الانخفاض وبهذه الطريقة يمكن غمر الجسم كله ما عدا الرأس في عدة أوضاع مختلفة.
2- أدوات خاصة بتنفيذ التجربة:
استمارة الكشف الطبي للتأكد من اللياقة والحالة الصحية.
استمارة التطوع للاشتراك في البرنامج.
استمارة استبيان الاستطلاع رأي الخبراء في البرنامج التأهيلي الحركي المائي من حيث (مدة البرنامج - زمن الوجة التدريبية – عدد الوحدات التدريبية أسبوعياً- محتوى الوحدة التدريبية – الأدوات المستخدمة - التشكيلات).
استمارة تسجيل البيانات الخاصة بالقياس والتتبعي والبعدي.
ساعة إيقاف رقمية تسجل الزمن لأقرب 1% من الثانية.
أدوات التدريب (كرات مختلفة الأوزان والأحجام والألوان – بدلات لليدين – أثقال 0,5،1 كيلو)
3- الاختبارات :
قامت الباحثة بتحديد الاختبارات التي تتناسب وطبيعة وأهداف البحث من خلال استمارة استبيان يتم عرضها على الخبراء.
المعالجة الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الباحثة برنامج spss الاصدار 22 لإستخراج المعالجات الإحصائية التالية:
1- متوسط الحسابى. Arithmetic Mean
2- الإنحراف المعيارى. Standard Deviation
3- الوسيط Median
4- الالتواء .Skewness
5- معامل ارتباط .Auto-correlation
أهم الاستنتاجات:
في حدود عينة البحث وبناء على القياسات (القبلية – البعدية) التى أجريت عليها ووفقاً للنتائج الإحصائية أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية :
1 – أثر البرنامج التأهيلي إيجابياً في المتغيرات الفسيولوجية توجد فروق دالة أحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدى للمجموعة الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي فى المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث
2 – أثر البرنامج التأهيلي إيجابياً في المتغيرات البيوكيميائية توجد فروق دالة احصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي فى المتغيرات البيوكيميائية قيد البحث .
3 – أثر البرنامج التأهيلي إيجابياً علي المجموعة التجريبية ” توجد فروق دالة احصائية بين مجموعتي البحث (الضابطة والتجريبية) فى القياسات البعدية فى المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية لصالح المجموعة التجريبية.
4 – البرنامج التأهيلي إيجابياً في متغير الذكاء توجد فروق دالة احصائياً بين مجموعتي البحث (الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي فى نسبة الذكاء قيد البحث.
ثانيا : التوصيات
فى ضوء النتائج والاستنتاجات استنتج الباحث بالأتي:-
تصميم برنامج تأهيلي مائي التعرف على مدى تأثير البرنامج التأهيلي المائي المقترح على بعض المتغيرات الوظيفية.
أهمية استعانة الأندية ومراكز الشباب التى يتوافر بها حمام سباحة بتطبيق برنامج التمرينات الهوائية المائية المقترحة على كبار السن لما له من تأثير صحية فعالة.
إعداد كوادر رياضة متخصصة فى مجال كبار السن.
عقد دورات وإعداد مدربين متخصصين فى برامج التمرينات الهوائية المائية .
أهمية تنمية الوعى الرياضى لدى كبار السن أنفسهم وإثارة دوافعهم نحو ممارسة الرياضة بانتظام بالأستعانة الأعلام المختلفة.
أهمية توجيه أنظار الأطباء إلى الاستعانة بالرياضة كوسيلة هامة وحيوية فى الوقاية وتحسين بعض الحالات المرضية بجانب برامج العلاج الطبية.
إجراء بحوث عملية أخرى تعالج مشكلات خاصة بكبار السن من خلال وضع برامج رياضية هادفة ومناسبة سواء علاجية أو وقائية تحد أو تعالج هذه المشكلات مثل علاج أمراض هشاشة اللعظام التهاب المفاصل- السكر.