الفهرس 
التخطيط الحضري لعشوائيات عواصم محافظات إقليم شمال الصعيد ”دراسة في جغرافية التخطيط”يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
يتناول موضوع البحث بالدراسة التخطيط الحضري لعشوائيات عواصم محافظات إقليم شمال الصعيد ”دراسة في جغرافية التخطيط”، وتقع هذه الدراسة في خمسة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة، وقد تناولت المقدمة، منطقة الدراسة، أسباب اختيار الموضوع، أهداف الدراسة، أساليب وأدوات الدراسة، الدراسات السابقة، مناهج الدراسة، الصعوبات التي واجهت الطالبة، فضلا عن محتوى الدراسة.
تناول الفصل الأول دراسة النمذجة المكانية والكميه للتغيرات العمرانية بالمناطق العشوائية بمدن الدراسة خلال الفترة من 1988 – 2018م، فاستهلت الدراسة بالتحليل الزماني والمكاني للنمو العمراني بالمناطق العشوائية على مستوى مدن الدراسة والمناطق العشوائية، وذلك من خلال محاور رئيسية تتمثل في دراسة اتجاهات ومحاور النمو العمراني الحضري وخطته وشكله، ومحفزات النمو العمراني ومعوقاته، فضلا على تصنيف هذه المناطق العشوائية عمرانيا حيث صنفت إلى تجمعات عمرانية متدهورة بالأحياء القديمة ”عشوائيات النواة القديمة”، وثانيا المناطق العشوائية المقامة علي الأراضي الزراعية، وثالثا مناطق الهامش الحضري الريفي(القري والعزب التي دخلت كردون المدينة).
عالج الفصل الثاني تحليل الخصائص العمرانية للمناطق العشوائية وعلاقتها بالتخطيط الحضري لمدن الدراسة. وتم رصد التوزيع المكاني على مستوى المدن والمناطق العشوائية، ودراسة المساحة والتوزيع الحجمي للسكان وكثافتهم الفسيولوجية ونصيب الفرد من المساحة العمرانية، وفيها تم رصد العوامل المؤثرة في نمو وتوزيع المناطق العشوائية عمرانيا والتي تتمثل في الخصائص الديموجرافية وتغير حدود كردونات المدن وأسعار الأراضي وعامل الطرق وخطوط السكك الحديد والمجاري المائية، هذا وقد تم دراسة مورفولوجية المناطق العشوائية وذلك من خلال خصائص التركيب والنسيج العمراني وأنماط و ارتفاعات المباني وكذا ماده وحالات البناء، بالإضافة إلى كثافة المباني والوحدات السكنية.
واختص الفصل الثالث بدراسة التغيرات المكانية للمركب الحضري للمناطق العشوائية في مدن الدراسة. وفيها تم رصد استخدامات الأرض بالمناطق العشوائية وتوزيع المساحات المستخدمة والأراضي الفضاء، والتركز الموقعى للإستخدامات، ورصدت الدراسة أيضا التوزيع النسبي لها من حيث دراسة الإستخدام السكني والسكني المختلط وإستخدام الطرق والإستخدامات الخدمية، وأظهار المشكلات المترتبة على توزيع استخدامات الأرض والمتمثلة في مستوى البيئة الحضرية واختلال الهيكل العام لاستعمالات الأراضي والمخاطر البيئية والتي تضمنت خطوط الضغط العالي والترع والمصارف المكشوفة وخطوط السكك الحديدية والمطارات وحرم الطرق الإقليمية والأراضي الزراعية البور.
ناقش الفصل الرابع دراسة شبكات البنية الأساسية والخدمات بالمناطق العشوائية في مدن الدراسة، وذلك من خلال التحليل الكمي والمكاني لشبكات البنية الأساسية والتي تضم شبكه الطرق وإمكانية الوصول وشبكه مياه الشرب والصرف الصحي فضلا على شبكه الكهرباء، وزد على ذلك التحليل المكاني لتوزيع تلك الخدمات، والتخطيط لتحديد الاحتياجات المستقبلية من الخدمات التعليمية والصحية وكفاءه توزيعها المكاني وتحليل إمكانيه الوصول والملائمة المكانية لها، وتم رصد أنسب المواقع والاحتياجات المستقبلية من الخدمات التعليمية والصحية من خلال استخدام نمذجة نظم المعلومات الجغرافية في تحديد أنسب المواقع للمدارس الابتدائية والخدمات الصحية.
رصد الفصل الخامس بالتحليل نمذجه الملائمة المكانية للتخطيط الحضري للمناطق العشوائية في مدن الدراسة ، وتم دراسة تقييم مؤشرات جوده الحياه الحضرية في المناطق العشوائية غير الأمنة في مدن الدراسة وجاءت منطقة عزبه التحرير(الصفيح) بمدينة بنى سويف كدراسة حالة، هذا وقد تم تحديد الهامش الحضري الريفي لمدن الدراسة وتحديد الطلب للامتداد العمراني، فضلا على تحديد وتصنيف مناطق الامتداد العمراني العشوائي المحتملة داخل الحيز العمراني لمدن الدراسة أو خارجه، وقد تلى ذلك دراسة الالتحام الحضري بين الكتلة المبنية بمدن الدراسة والقرى المجاورة من خلال تحديد الحيز العمراني المقترح باستخدام نمذجة نظم المعلومات الجغرافية ونمذجة الاحوزة العمرانية لمدن الدراسة لسنة الهدف حتى عام 2047م ،بالإضافة إلى إظهار دور الظهير الصحراوي لمدن الدراسة في حل مشكلة العشوائيات وتحديد معايير الملائمة المكانية لاختيار مواقع جديدة لتفريغ الطاقة العمرانية والسكانية الزائدة في المناطق العشوائية بمدن الدراسة باستخدام نمذجة نظم المعلومات الجغرافية MODELS في تحديد أنسب مواقع للتنمية العمرانية بالظهير الصحراوي لإقليم شمال الصعيد.
ثم جاءت الخاتمة في نهاية الدراسة موضحة لأهم النتائج التي خلصت إليها والتوصيات المنبثقة منها.