الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من المألوف إهتمام الأهالي بالمنشآت الدينية والحفاظ عليها بدافع الإحساس بقدسيتها واحترمها، أما المنشآت المدنية ، وبصفة خاصة القصور، فلم تحظ بقدر كاف من الاهتمام والقدسي في الحفاظ عليها، مما أدى إلى تعرضها للهدم والهجر من أصحابها، لتصبح في بعض الأحيان خرائب يتنازع عليها الورثة، أو يسعى بعضهم إلى إزالتها طمعاً في أرباح هائلة، وهذه الظاهرة انتشرت في معظم أقاليم مصر؛ لذلك حرصت على دراسة وتوثيق ذلك التراث المعماري والفني، ومن هنا تكمن أهمية دراسة قصور الأعيان في قريتي أخطاب وصهرجت الصغرى بمحافظة الدقهلية عصر- أسرة محمدعلي . |