![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان التقدم الهائل للتربية الرياضية والعلوم المرتبطة بها فى المجتمعات المتقدمة قد يساعد على دفع عينة التقدم والتطور فى كثير من النواحى وظهر الطب الرياضى الرياضى من ضمن هذه العلوم لعلاج المشاكل الخاصة بالانسان عامة والرياضين خاصة. وقد يتعرض مفصل الركبة للعديد من الامراض أو الاصابات نتيجة لسلوكى حركى لا يتناسب مع خصائصها الوظيفية, وتلك المسببات لتدهور كفاءة المفصل تصل فى النهاية الى مظاهر الاهتزاز فى الاسطح المفصلية حيث تتأكل وتصبح خشنة والحركة بينها مؤلمة وقد يصل الامر الى ان نهاية العظام نفسها تخلو من الغضاريف وتتعرض هى ايضا للاهتزاز فى مناطق الاتصال والضغط, وقد يصاحب ما سبق تغيرات فى محفظة المفصل فتزداد نتيجة للالتهاب. وخشونة الركبة تعنى الام والتهابات مفصل الركبة دون ان يكون هناك اصابات محددة في أربطة الركبة أو الغضاريف أو العضلات ولكنها ظاهرة تعبر عن أن هناك خللا وظيفياً حدث بمفصل الركبة صاحبتة الام والتهابات. ويذكر ”محمد قدرى بكرى” (2000م) ان العلاج بالحركة المقننة احد الوسائل الطبيعية والاساسية فى مجال العلاج المتكامل وتعتمد عملية المعاغلجة والتأهيل الحركى على التمرينات البدنية بمختلف انواعها. والتمرينات التأهيلية هي عبارة عن حركات مبنية على الأسس العلمية الفسيولوجية والتشريحية وتوصف بهذا الاسم لكي تعيد الجسم إلى حالته الطبيعية أو إلى وضع يشابه حالته الطبيعية السابقة. كما تهدف التمرينات العلاجية لإزالة حالات الخلل الوظيفى للجزء المصاب عن طريق العناية بمظاهر الضعف فى بعض العضلات والأربطة والمفاصل والاهتمام بميكانيكية محركات الجسم والقوام السليم من خلال اداء بعض التمرينات الخاصة لتنمية وتطوير القوة العضلية والمرونة المفصلية ودرجة التوافق العضلى والعصبى لاستعادة الحالة الطبيعية لاتزان الجسم. حالات الخلل الوظيفى للجزء المصاب عن طريق العناية بمظاهر الضعف فى بعض العضلات والأربطة والمفاصل والاهتمام بميكانيكية محركات الجسم والقوام السليم من خلال اداء بعض التمرينات الخاصة لتنمية وتطوير القوة العضلية والمرونة المفصلية ودرجة التوافق العضلى والعصبى لاستعادة الحالة الطبيعية لاتزان الجسم. |