Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
R0le of lung ultrasound ,cvp and inferior vena cava diameter and collapsibility index in assessment of end point of fluid therapy in critically ill patient with sepsis /
المؤلف
Behairy, Asmaa Shahat Mohammedy.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء شحات محمدي بحيري
مشرف / سعد ابراهيم سعد
مشرف / ايناس وجيه مهدي
مشرف / سعد ابراهيم سعد
الموضوع
Critical care methods. Critical Illness therapy.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
121 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الحالات الحرجه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

يعد تسمم الدم أحد الامراض الخطيره التي تصيب العديد من المرضي خصوصا مرضي الرعايه المركزه والائتمان حالتهم المرضيه خطيره تؤثر علي العديد من الوظائف الفسيولوجية للمريض وقد تودي بحياته ويعتبر تسمم الدم حاله مرضيه منتشره بصوره واسعه عالميا نتيجه العديد من الأسباب المرضية والتي تؤدي إلي ارتفاع نسبه الوفيات
ويحدث تسمم الدم نتيجه اختلال وظيفي في الأعضاء ناتج عن استجابة غير منظمة للعدوى”. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 30 مليون شخص يتأثرون بهذا التسمم سنويًا في جميع أنحاء العالم ، مما يؤدي إلى 6 ملايين حالة وفاة سنوياً
تم اقتراح العديد من الاساليب للمساعدة في التنبؤ بشكل أكبر بالمرضى الذين يعانون من هذه الحاله الصحيه وأي المرضى سيكون لديهم في النهاية نتائج أسوأ. تم تطوير معايير كطريقة لتحديد هذه الاستجابة النظامية بناءً على العلامات الحيوية والعمل المخبري ، وليس مصدر العدوى
يعاني المرضى المصابين بتسمم الدم من تغير في توصيل واستخراج الأكسجين ، بسبب درجات متفاوتة من استنفاد الحجم الفعلي والنسبي داخل الأوعية. المفهوم الكلاسيكي هو أنه خلال العدوي المبكره يعاني معظم المرضى من ”نقص حجم الدم النسبي” وأن إعطاء السوائل في الوريد يزيد التحميل المسبق ، مما يزيد من النتاج القلبي ، مما يؤدي إلى تحسين توصيل الأكسجين إلى الأعضاء التي تعاني من نقص الأكسجين في الأنسجة
وكان للموجات فوق الصوتية للرئة دور هام في توجيه علاج السوائل كما. يُعد قطر الوريد الأجوف السفلي هو الافضل لتقييم إنعاش السوائل لأنه غير جراحي وغير مكلف وبسيط لأنه لا يتطلب مستوى عالٍ من التدريب ، في حين أن قياس الضغط الوريدي المركزي هو أحد الأساليب الشائعة الاستخدام وغالبًا ما تتضمن إجراءً جائرًا لقياس ضغط الأذين الأيمن والذي يستخدم كبديل لحجم البطين الأيسر
لذلك هدفت الدراسه الحاليه الي تقييم إعطاء السوائل لمرضي العنايه المركزه الذين يعانون من تسمم الدم بعده طرق مختلفه لتحديد الأفضلية بين هذه الوسائل وهي استخدام قطر الوريد الأجوف السفلي وقياس ضغط الوريد المركزي والموجات الصوتيه الرئه
تضمنت الدراسه دراسه ٤٥ مريض مصاب بتسمم الدم من مرضي العنايه بمستشفيات جامعه بنها وتم تقسيمهم الي ثلاث مجموعات، مجموعه تم إعطاؤها السوائل معتمده علي قياس الموجات الصوتيه الرئه، ومجموعه تم إعطاؤها السوائل معتمده علي قياس قطر الوريد الأجوف السفلي ومجموعه معتمده علي قياس الضغط الوريدي المركزي وكانت النتائج كالتالي
أوضحت الدراسة الحالية أن متوسط العمر كان 60.4 سنة ، تراوحت بين 46 و 72. وكانوا 66.7٪ ذكور و 33.3٪ إناث. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم 28 كجم / م 2 ، وتراوح من 22.4 إلى 34.7 كجم / م 2. بلغ متوسط ضغط الدم الانقباضي 112.2 مم زئبق ، ومتوسط ضغط الدم الانبساطي 64.4 مم زئبق ، ومتوسط ضغط الدم 80 ،
تم إعطاء جميع الحالات الادويه المنشطه للاوعيه. كان متوسط مؤشر قابلية الوريد الأجوف السفلي 50.2 ، وتراوح من 18 إلى 80 ، وكان متوسط القطر الأدنى 0.5 ، وتراوح من 0.1 إلى 1.1 ، وكان متوسط القطر الأقصى 1.2 ، وتراوح من 0.4 إلى 2.1. كان متوسط الضغط الوريدي المركزي 4.6 ، وتراوح من 2 إلى 9 ، وكان متوسط الموجات فوق الصوتية للرئة 1.7 ، وتراوحت من 0 إلى 5.
عند دخول الحالات للعنايه، كان نقص حجم الدم مرتبطًا بشكل كبير مع انخفاض ضغط الوريد المركزي ، وارتفاع مؤشر الانهيار والحد الأقصى للقطر. بينما لم يختلف الحد الأدنى للقطر والموجات فوق الصوتية بشكل كبير بين نقص حجم السوائل السوائل المعادله
زاد مؤشر قابلية انهيار الوريد الأجوف السفلي ، والقطر الأدنى ، والضغط الوريدي المركزي ، والموجات فوق الصوتية للرئة تدريجياً ، بينما انخفض القطر الأقصى تدريجياً مع الوقت
بعد ثلاثين دقيقه من إعطاء السوائل للحالات تم ملاحظه وجود ارتباط إحصائي هام بين نقص حجم الدم لدي المرضي وانخفاض ضغط الوريد المركزي وارتفاع القطر الاقصي الوريد الأجوف السفلي بينما لم يوجد فرق في قياس القطر الادني الوريد الأجوف السفلي وكذلك قياس الموجات الصوتيه للرئه وحجم الدم المتناقض والمعتدل للمرضي
بعد ستون دقيقه من إعطاء السوائل تم ملاحظه وجود ارتباط إحصائي هام بين نقص حجم الدم للمرضي بنقص الضغط الوريد المركزي وارتفاع القطر الاقصي والأدني للوريد الأجوف السفلي
وبعد مائه وعشرون دقيقه من إعطاء السوائل للحالات تم ملاحظه وجود ارتباط إحصائي هام بين نقص حجم الدم للمرضي وقياس الموجات الصوتيه للرئه وكذلك لارتفاع القطر الاقصي والأدني للوريد الأجوف السفليوكذلك ارتفاع مؤشر الانهيار
وتم دراسه المؤشرات السابقه لتحديد دقه كل مؤشر لتحديد نقص حجم الدم للمرضي ووجد دلاله متوسطه لكلا من قياس الموجات الصوتيه للرئه وكذلك قياس معامل الانهيار للوريد الأجوف السفلي
توجد دلاله احصائيه هامه بين مستوي ضغط الوريد المركزي ومعامل الانهيار للوريد الأجوف السفلي عن دخول الحالات وبعد ثلاثون دقيقه وبعد ستون دقيقه من إعطاء السوائل بينما لم يوجد أي دلاله احصائيه بين باقي المؤشرات
كما يوجد دلاله احصائيه هامه بين قياس ضغط الوريد المركزي ومعامل الانهيار للوريد الأجوف السفلي وكذلك القطر الادني بينما لم توجد دلاله احصائيه هامه بين باقي المؤشرات بعد تسعون دقيقه من إعطاء السوائل للحالات
وبعد مائه وعشرين دقيقه من إعطاء السوائل يوجد دلاله احصائيه هامه بين ضغط الوريد المركزي ومعامل الانهيار للوريد الأجوف السفلي فقط
وكذلك دلاله احصائيه بين قياس الموجات الصوتيه للرئه ومعامل الانهيار للوريد الأجوف السفلي بعد نفس المده من إعطاء السوائل للحالات
وكان لمعامل الانهيار للوريد الأجوف السفلي وقياس الموجات الصوتيه للرئه التنبؤ الافضل لتوقف إعطاء السوائل لحالات تسمم الدم
وفي ختام النتائج
يعتبر قياس الموجات الصوتيه للرئه عاملا هاما لتحديد كميه السوائل لحالات التسمم الدموي كمان كانت الافضليه لقياس معامل انهيار الوريد الأجوف السفلي في التنبؤ بنقص حجم السوائل لهؤلاء المرضي مقارنه بقياس ضغط الوريد المركزي
توصيات الدراسه
نوصي بدراسه مجموعات اكبر من المرضي لتأكيد نتائج الدراسه الحاليه كما يوصي بعمل دراسات مقارنه لان لها النتائج الاكثر دقه من الدراسات التي تعتمد علي التجربه كما يوصي بدراسه مؤشرات أكثر مثل البول الخارج وقياس عدد نبضات القلب ومقارنتهم بضغط الدم لتحديد نسبه نقص السوائل لمرضي التسمم الدموي.