Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة العلاقة بين الانتباه المشترك والمهارات الإنفعالية لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم /
المؤلف
عيسى، شاهندا شوقي.
هيئة الاعداد
باحث / شاهنـدا شـوقـي عيسـي
مشرف / حســن عبد الفتاح الفنجـري
مشرف / ممـدوح حسن غانم
مناقش / اسماعيل ابراهيم بدر
مناقش / نهاد مرزوق عبد الخالق
الموضوع
الأطفال المعاقون عقليا. الإنتباه المشترك. الانفعال.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/8/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

يعد الاهتمام بالفئات الخاصة أحد مبادئ العدل والمساواة الذي كفله التشريعات الإسلامية والقانونية بين أبناء الوطن الواحد؛ بالإضافة إلى أنه دليل على حرص المجتمع على عدم التمييز بين أبنائه ورغبته في النهوض بجميع أبنائه. ومن إحدى فئات التربية الخاصة التي تعد محور الدراسة الراهنة الإعاقة العقلية؛ تلك الفئة التي نالت اهتمام القائمين على العملية التعليمية من خلال توفير مدارس خاصة مؤهلة بكوادر بشرية للتعامل معهم وكذلك العديد من الباحثين على مستوى جهمورية مصر العربية.
وتسلط الدراسة الحالية الضوء على دراسة الانتباه المشترك لدى ذوي الإعاقة العقلية لما له من دور محوري في تعلم الطفل لمجموعة متنوعة من تسميات الكائنات، وبالتالي تمكين الطفل من فهم اللغة من حوله حيث يستخدم الأطفال الصغار الانتباه المشترك لمساعدتهم على فهم العالم من حولهم من اكتساب المعرفة بالكلمات الجديدة إلى فهم الأحداث التي تحدث في بيئة الطفل، لذا يلعب الانتباه المشترك دورًا محوريًا في اكتساب اللغة (Zimmer,2013,16)
ويتصف ذوو الإعاقة العقلية بعدد من الخصائص والسمات العامة التى تجعلهم مختلفين عن غيرهم من الأطفال العاديين ومن هذه الخصائص والسمات : نقص القدرة على الانتباه والتركيز والإدراك والفهم ، كما يتميزون بمجموعة من الخصائص الانفعالية والتى تظهر من خلال عدم الاتزان الانفعالى، وعدم الاستقرار وكثرة الحركة ، وسرعة التأثر أحيانا وبطء التأثر أحيانا أخرى وردود فعل غير مناسبة للمواقف التى يتعرضون لها. مما يؤثر سلباً على إقامة علاقات جيدة بينهم وبين الأخرين. وهؤلاء لديهم نقص فى الميول والاهتمامات و يجدون صعوبة بالغة فى التكيف وذلك لنقص المهارات الانفعالية لديهم التى تساهم فى تكوين علاقات اجتماعية مع الاخرين. ( عبدالعزيز الشخص، 2007: 44)
هذا وتسمح الانفعالات للناس بأن يكونوا صانعي قرار أفضل، مما يساعدهم على اختيار الاستجابة الأكثر صلة من حيث البقاء والفوائد الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي القدرات الانفعالية العالية إلى زيادة الإدراك الذاتي للكفاءة الاجتماعية وتقليل استخدام استراتيجيات العلاقات الشخصية المدمرة. علاوة على ذلك، فإن الأفراد ذوي المهارات الانفعالية العالية ينظر إليهم بشكل أكثر إيجابية من قِبل الآخرين. في نهج أكثر فردية، القدرات الانفعالية مهمة أيضًا لتحقيق رفاهية نفسية أفضل. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه التأثيرات للقدرات الانفعالية جزءًا من الآليات التي تدفع التكيف الفردي والاجتماعي (Meaux et al.,2014,1089).
وإذا كان الجانب الانفعالى لدى العاديين يلقى هذا الاهتمام ، فمن باب أولى يزداد الاهتمام به كماً وكيفاً لدى المعاقين على وجه العموم والمعاقين عقلياً على وجه الخصوص ، لما للإعاقة من تأثير كبير فى المهارات الانفعالية والاجتماعية للأطفال المعاقين عقلياً. فكثيراً ما تفرض الإعاقات قيوداً خاصة على الأطفال قد يكون لها أثر كبير على تطور مهاراتهم الانفعالية والاجتماعية، وهى كذلك تقود إلى ردود فعل واستجابات لدى الأخرين قد يصعب التمييز بين تأثيراتها وتأثيرات الاعاقة على النمو. ( رأفت خطاب ، 2011: 149).
واذا تحاول الباحثه استكشاف العلاقة بين الانتباه المشترك والمهارات الانفعالية فالقصور في مهارات الانتباة المشترك كضعف القدرة علي متابعة النظر الي شخص اخر او الي النظر الي حيث يشير الاخرون . والصعولة فب تطوبر مهارات الانتباة المشترك بنفس الطريقة التي يشارك فيها الاطفال العادين الانتباة مع الاخرين يكمن ان يكون السبب في قصور المهارات الانفعالية
مشكلة الدراسة
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الاجابة عن التساؤلين الرئيسين التاليين:
 هل يساهم الانتباه المشترك في التنبؤ بمستوى المهارات الانفعالية لدى عينة من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم؟
 هل توجد علاقة ارتباطية بين الانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى عينة من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي:
 التعرف على إمكانية الانتباه المشترك في التنبؤ بمستوى المهارات الانفعالية لدى عينة الدراسة من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
 التعرف على العلاقة بين الانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى عينة الدراسة من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
 الإهتمام بمعرفة أهم المهارات الانفعالية ذات الصلة بهذه الفئة.
أهمية الدراسة
- الأهمية النظرية: وتتمثل فيما يلي:
- تناول الدراسة للانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى المعاقين عقلياً والتي لم تنل الحظ الكافِ من الدراسات في حدود إطلاع الباحثة على مستوى الدراسات العربية والأجنبية.
- تتمثل في تلبية الاتجاهات العالمية التي دعت إلى ضرورة الاهتمام بدراسة الجوانب الانفعالية مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
- إثراء المكتبة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة بالأدب النظري المتعلق بالانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.‏
- تضيف الدراسة الحالية رؤية جديدة عن العلاقة بين الانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدي المعاقين عقليا القابلىن للتعلم
ب- الأهمية التطبيقية: وتتمثل فيما يلي:
 تعد الدراسة الحالية بمثابة نواة بحثية لإجراء دراسات تتعلق بالانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بصفة خاصة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة.
 تسهم الدراسة الحالية في توفير أداة سيكومترية مناسبة للبيئة العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة في قياس الانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
 تسهم الدراسة الحالية في تقديم عدد من الدراسات والبحوث المقترحة التي تفيد شريحة الباحثين المهتمين بمجال ذوي الإعاقة العقلية واستكمال فكرة الدراسة بتطبيقها على قطاع كبير من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم بصفة خاصة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة.
 تقديم مجموعة من التوصيات التي تأمل الدراسة الحالية أن تفيد القائمين على تعليم ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
حدود الدراسة
تتحدد الدراسة الحالية ببعض الحدود والتي تتمثل فيما يلي:
أ- الحدود البشرية: وتتمثل في عينة الدراسة الحالية الاستطلاعية والأساسية والمسحوبة بطريقة عشوائية من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم ببعض مدارس التربية الفكرية بمحافظة القليوبية.
ب- الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة الحالية في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020م/2021م.
ج- الحدود المكانية: تم تطبيق الدراسة الحالية ببعض مدارس التربية الفكرية بمحافظة القليوبية والمتمثلة في (مدرسة التربية الفكرية ببنها- مدرسة التربية الفكرية بطوخ- مدرسة التربية الفكرية بالعمار).
د- الحدود الموضوعية: وتتمثل في دراسة العلاقة بين الانتباه المشترك والمهارات الانفعالية لدى عينة الدراسة من ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم.
ه- الحدود المنهجية: وتتضمن ما يلي:
1- المنهج المستخدم بالدراسة: ويتمثل في المنهج الوصفي الارتباطي الذي يهدف لمعرفه وجود العلاقة من عدمها , واذا كانت توجد فهل طردية ام عكسية, سالبة ام موجبة بين متغيرين او اكثر
2- أدوات الدراسة: وتتمثل فيما يلي:
- مقياس الانتباه المشترك للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم من إعداد الباحثة.
- مقياس المهارات الانفعالية للمعاقين عقلياً القابلين للتعلم من إعداد الباحثة.
3- الأساليب الإحصائية: تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:
 تحليل الانحدار بطريقة Stepwise
 معامل ارتباط بيرسون
فروض الدراسة
توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين الانتباة المشترك والمهارات الانفعالية لدي المعاقين عقليا القابلين للتعلم :
- يساهم الانتباه المشترك في التنبؤ بمستوي المهارات الانفعالية لدي المعاقين عقليا القابلين للتعلم
واشارت نتائج الدراسة الي :
- توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة احصائية عند مستوي دلالة (0.01 )بين درجات المعاقين عقليا القابلين للتعلم علي مقياس الانتباه المشترك ببعدية وبين درجاتهم علي مقياس المهارات الانفعالية ببعدية , عدا معامل الارتباط بين الذكاء الانفعالي وبعد الاستجابة للانتباه المشترك كان معامل الارتباط فيه دال عند مستوي دلالة (0.05 )
- وجود تاثير دال اجصائيا عند مستوي دلالة (0.01) للانتباه المشترك كمتغير مستقل في تفسير التباين الكلي للمهارات الانفعالية (عند بعد الاتزان الانفعالي )” المتغير التابع حيث أنه يفسر (65.7 % ) من التباين الكلي من درجه المهارات الانفعالية (عند بعد الاتزان الانفعالي )”
- وجود تاثير دال اجصائيا عند مستوي دلالة (0.01) للانتباه المشترك كمتغير مستقل في تفسير التباين الكلي للمهارات الانفعالية (عند بعد الذكاء الانفعالي )” المتغير التابع حيث أنه يفسر (28.9 % ) من التباين الكلي من درجه المهارات الانفعالية (عند بعد الذكاء الانفعالي )”
- وجود تاثير دال اجصائيا عند مستوي دلالة (0.01) للانتباه المشترك كمتغير مستقل في تفسير التباين الكلي للمهارات الانفعالية ككل )” المتغير التابع حيث أنه يفسر (66.7% ) من التباين الكلي من درجه المهارات الانفعالية ككل.