Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الاتصال التفاعلي الرقمي بإدارة العلاقات العامة
بالمؤسسات الحكومية في دعم اتخاذ القرار :
المؤلف
حسن، محمد سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سمير محمد حسن
مشرف / وفاء صلاح عبد الرحمن.
مشرف / وفاء صلاح عبد الرحمن.
مشرف / وفاء صلاح عبد الرحمن.
الموضوع
الإعـــلام.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الإعـــلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

تؤدى تكنولوجيا المعلومات دوراً أساسياً في دفع عجلة التنمية الشاملة من خلال توفير المعلومات ورصد التفاعلات لدعم اتخاذ القرارات لمعالجة قضايا التنمية والإصلاح علي كافة المستويات. وأصبح التحول الرقمي أساساً تعتمد عليه كافة المؤسسات في الدولة المصرية، لأنه القوة الدافعة إلي التنمية والتطوير ومواكبة المتطلبات العالمية الحديثة للوصول للتنافس القوى على المستوى العالمى ومواكبة متطلبات العولمة وتعظيم مكاسبها. وكان لذلك أثر واضح في نشأة العديد من الصفحات الإلكترونية بالعديد من المؤسسات الحكومية بشكل عام وإدارة العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية بشكل خاص، والاعتماد على اساليب اتصالية تفاعلية تتواصل من خلالها مع الجمهور، وتساعدها فى اتخاذ القرارات السليمة التى تحقق النجاح.
وفي ظل ثورة وسائل الاتصال الحدیثة التي تمثل أهم ما توصل إليه البشرية من تطور حضاري. تستخدم هذه الوسائل كأداة للتواصل ما بين الأفراد من خلال الصفحات الإلكترونية المتاحة التي تعمل علي ربط العاملين بالمؤسسة وتسمح لهم بالمشاركة وإبداء أرائهم وأفكارهم من خلال الرسائل والتعليقات، وهو ما يطلق عليه الاتصال التفاعلي الرقمي كون هذا الاتصال في العالم الافتراضي علي الوسائط الرقمية. ولابد من الاشارة ايضاً بان جائحة كورونا كانت لها أثر في زيادة الاهتمام بوسائل الاتصال الحديثة وضرورة التطوير واستخدام الوسائط الرقمية علي نطاق أوسع.
وتظهر أهمية الصفحات الإلكترونية في الحصول على المعلومات واستخدامها في اتخاذ القرارات في المؤسسات وتطوير بيئة العمل. ونلاحظ مدي تأثيرها في تحطيم الحدود والحواجز بدرجة كبيرة كما أنها قربت المسافات بين الأفراد بعضهم البعض، فأصبح من السهل لكل العاملين بالمؤسسة المشاركة بأرائهم واقتراحاتهم والتعليق علي ما يشغل أفكارهم من خلال تلك الصفحات الإلكترونية. كما بينت قدرتها على التقليل من عوامل التهميش أو الاستبعاد لبعض الفئات داخل المؤسسة والتي تعجز بدورها عن الوصول لعملية صنع القرارات والمشاركة في كل ما يتعلق بمتطلباتهم.
وتعتبر عملية اتخاذ القرار الاختيار الأفضل من بين البدائل والخيارات المتاحة أمام المؤسسة لحل مشكلة معينة. وتسير في تدرج واضح وسهل يبدأ بتحديد المشكلة وتشخيصها؛ والتى تُعد من أهم المراحل، ثم يليها عملية جمع البيانات والمعلومات والبدائل؛ حيث يعتمد القرار الصائب في الحصول على أكبر كم ممكن من المعطيات والبيانات تجاه الحل المقترح وهي التي تقدم عن طريق تلك الصفحات الإلكترونية المستخدمة بإداراة العلاقات العامة بالمؤسسات.
ثم تأتى عملية اختيار البدائل والحلول المقترحة، ويليها تنفيذ القرار ومتابعته، وأخيراً تتبع الآثار النتائج المترتبة علي تنفيذ تلك الحلول، وبدء عملية تقييم النتائج المترتبة ومدى كفاءتها في تلبية المتطلبات التي وُضعت لأجلها؛ وهي أيضاً سيتم قياسها من خلال الاتصال التفاعلي باستخدام الصفحات الإلكترونية بإداراة العلاقات العامة بالمؤسسات، وفي حال عدم تحقق النتائج المرجوّة من القرار يجب إعادة هيكلة قرارات بديلة وتصحيحيّة وهي أحد الأبعاد التي تسعي الدراسة في إلقاء الضوء عليها وقياس مدي تأثر متخذ القرار بالاتصال التفاعلي من العاملين بالمؤسسة من خلال الصفحات الإلكترونية.
وستتناول الدراسة ثلاث محاور للاتصال التفاعلي الرقمي. المحور الأول (من حیث المستخدم) وهم العاملين بالمؤسسات الحكومية ومدي مشاركتهم وتعليقاتهم واتصالهم التفاعلي بالوسائط الرقمية المتاحة ومراقبة نتائج ذلك التفاعل. المحور الثاني (من حیث العلاقة بین المرسل والمتلقي) وتعني مدي درجة تأثیر العاملين وهم المشاركين في عملية الاتصال علي أدوار الاخرين وهم متخذي القرار واستطاعتهم في ايجابية تحقيق مطالبهم. المحور الثالث (من حیث الوسیلة) وهي الأجهزة والصفحات الإلكترونية المستخدمة كوسيط للاتصال ومميزات ذلك الوسيط من حفظ للمعلومات والقدرة علي جمعها وتحليلها ومعرفة المشاركين في الاتصال التفاعلي الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر عن طريق المعلومات المقدمة من تلك الوسائط علي اتخاذ القرارات الجديدة من ناحية او تعديل بعض القرارات الصادرة بالفعل.