الفهرس 
Chronic Obstructive Pulmonary DiseaseOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض شائع يتميز بأعراض تنفسية مستمرة وتقييد تدفق الهواء بسبب تشوهات في مجرى الهواء أو الحويصلات الهوائية أو كليهما. أظهرت الدراسات الحديثة أن الحمضات في البلغم وحمضات الدم هي مؤشرات حيوية جيدة للحمضات في مجرى الهواء للتنبؤ بتفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن والنتائج السريرية.
لا يمكن إجراء عدد الحمضات في البلغم في الممارسة العامة ، لذلك استخدمنا تعداد الحمضات في الدم كمؤشر حيوي. كان الهدف من هذه الدراسة هو الكشف عن نتائج مرضى الانسداد الرئوي المزمن الذين يعانون من تفاقم فيما يتعلق بعدد الحمضات في المرضى المصابين بأمراض خطيرة. كانت هذه دراسة استباقية تم إجراؤها في مستشفى بنها الجامعي على 50 مشاركًا متطابقين مع العمر والجنس وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: المجموعة (أ) (مجموعة المرضى): والتي تضمنت 25 مريضًا ممن يعانون من حالة حرجة مع تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن في وحدة العناية المركزة والمجموعة (ب) (المجموعة الضابطة): التي تضمنت 25 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة مع العمر والجنس المتطابقين.
الهدف من البحث:
إن الهدف من الدراسة هو اكتشاف نتائج مرض الإنسداد الرئوي المتفاقم وعلاقتها بعدد الحمضات بالدم في مرضى الحالات الحرجة
المرضى و الوسائل:
دراسة استطلاعية تم إجراؤها في مستشفيات جامعة بنها على 50 مشتركا متطابقين مع العمروالسن
تم تقسيم المشاركين إلى محموعتين:
المجموعة الأولى (أ) (مجموعة المرضى): إشتملت على 25 مريضا في حالة حرجة من تفاقم مرض الانسدلد الرئوي المزمن بوحدة العناية المركزة
المجموعة (ب) (المجموعة الضابطة): إشتملت على 25 مشارك ممن يتمتعون بصحة جيدة متطابقين العمر والجنس.
وتم الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات المحلية، تم أخذ الموافقة شفوية ومكتوبة من جميع المرضى المشاركين بالدراسة.
المرضى:
اعتبارات الاشتمال:
1. مرضي 40 عاما فأكثر لديهم تفاقم حاد لمرض الانسداد الرئوي المزمن
2. كلا من الجنسين (ذكور وإناث)
اعتبارات الاستبعاد:
1. المرضى المحجوزين بسبب أسباب طبية أخرى
2. مرضى لديهم تاريخ مرضى للربو، درن رئوي نشط، تليف بالرئة، أو سرطان الرئة
3. المرضى الذين يتجرعون أدوية الكورتيكوستيرويد عن طريق الفم
4. المرضى الذين يعانون من أمراض تؤثر على عدد الحمضات (أمراض الحساسية، الطفيليات، فرط حمضات الالتهاب الرئوي)
5. مرضى لديهم اعتلال شديد بوظائف أعضاء أخرى أو اجهزة أو أورام خبيثة
الطرق
خضع جميع المرضى للتالى:
1. أخذ التاريخ المرضى كاملا:
وشمل السن، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، وتاريخ سابق للتدخين، ومدة المرض، و العلاج بالأكسجين المنزلي طويل الأمد، و تناول الأدوية بانتظام، وحالة القلب والرئة أثناء التواجد بالمستشفى، والأمراض المصاحبة (ارتفاع ضغط الدم-السكري-عدم انتظام ضربات القلب-أمراض قصور الشريان التاجي للقلب المزمنة-فشل عضلة القلب الاحتقاني-أمراض الأوعية الدموية الطرفية- توسع القصبات-الفشل التنفسي-أمراض القلب الرئوية) طريقة دخول المستشفى وعدد مرات دخول المستشفى ودخول العناية المركزة في العام السابق.
2. التحاليل المختبرية كاملة:
عد الدم الكامل - تحليل غازات الدم بعد الدخول وقبل الخروج من المستشفى.
3. تقييم مرض الانسداد الرئوي بعمل اختبار CAT: هو تقييم ذاتي بتقديم أسئلة لقياس جودة الحياة المتعلقة بالصحة.
4. مقياس التنفس Spirometry : لتشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن. ّإذا صارت نسبة FEV1/FVC أقل من 0.7 فهذا يؤكد وجود تدفق محدود للهواء بشكل مستمروبالتالي يؤكد تشخيص الانسداد الرئوي المزمن متوافقا مع الأعراض ومع التعرض االملحوظ للمحفزات الضارة.
5. متابعة المرضى: تم عمل متابعة للمرضى بعمل عد دم كامل خلال فترة حجزهم بالمستشفى في وحدة العناية المركزة عند الدخول وقبل الخروج.
6. الإحصاء التحليلي : تم تحصيل جميع البيانات ومراجعتها وعرضها في جداول كنتائج باستخدام SPSSالحاسوبي.
النتائج:
كشف التحليل الإحصائي عما يلي:
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة (المجموعة الضابطة والمريض) فيما يتعلق بالعمر والجنس ، بينما كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعتين فيما يتعلق التدخين، والتاريخ العائلي ، وتاريخ التأتب ، وتاريخ الأزيز ، والتفاقم، وإجمالي عدد الكريات البيض. الحمضات.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مجموعتين (المجموعة الضابطة والمرضى) بخصوص FVC و FEV1 و FEV1 / FVC.
3- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتين فيما يتعلق بارتفاع مستوى الحمضات ومستوى الحمضات الطبيعي) فيما يتعلق بالعمر والجنس والتدخين والتاريخ العائلي وتاريخ التأتُّب بينما وُجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بتاريخ الأزيز، كما وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتين فيما يتعلق بالتفاقم مما يعني أن ارتفاع الحمضات يرتبط بالتفاقم.
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتين مرضى الانسداد الرئوي المتفاقم الاكثر من والاقل من 300 خليه فى الميكروليتر فى عدد الحمضات من حيث طول الإقامة في المستشفى، الأمراض المصاحبة ،الوفيات ومعدل القبول.
الخلاصة
وخلص إلى أن المرضى الذين يعانون من تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن الحمضي أقل حدة سريريًا ، ولديهم مدة إقامة أقصر ولديهم معدل وفيات أقل كنتيجة أفضل. يجب إجراء مزيد من الدراسات لدعم نتائجنا وتوسيع استخدام عدد الحمضات كعلامة للخروج في تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى المرضى المرضى.