Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلات الاستبعاد الاجتماعي لدى الأطفال المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية وبرنامج مقترح من منظور خدمة الجماعة لمواجهتها /
المؤلف
قاسم، مصطفى حسين حسن.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى حسين حسن قاسم
مشرف / نادية عبد العزيز محمد حجازي
مشرف / سلوى صلاح الدين رفاعي
مناقش / نادية عبد العزيز محمد حجازي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
276 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

مقدمة الدراسة
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، ونصلي ونسلم على من لا نبي بعده صلاةً كاملةً، وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكُربُ، وتقضى به الحوائجُ وتنال به الرغائبُ، وحسن الخواتيم، ويستسقي الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد.... عبر هذه الرسالةُ التي أُقدمها لكم بعنوان (مشكلات الاستبعاد الاجتماعي لدى الأطفال المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية وبرنامج مقترح من منظور خدمة الجماعة لمواجهتها) سوف أتناول مجموعة من وجهات النظر حول هذا الموضوع، ولعل تلك الآراء قد تكون عاملًا مُساعدًا ومرجعاً لأي باحث آخر يرغب في التعمّق في هذا الجانب العلمي، ولا سيما أن هذا الموضوع محتاج منا للكثير من البحث والدراسة.
تتسارع الدول والمجتمعات من أجل إحداث تغييرات مرغوبة من أجل حياة أفضل للإنسان سواء كأفراد أو جماعات داخل المجتمع، وفى ظل ذلك تهتم الدولة بمؤسساتها المختلفة ببذل الجهود المختلفة لتحقيق التوافق بين الفرد والمجتمع، ومن هنا يأتي دور الخدمة الاجتماعية لكى تساهم من خلال البحوث والدراسات التي تجرى في إيجاد تكيف واندماج بين الأفراد والمجتمعات، ومن خلال طرق الخدمة الاجتماعية المختلفة، ومن إحدى طرق الخدمة الاجتماعية طريقة خدمة الجماعة والتي تهدف إلى إحداث نمو للأفراد والجماعات في سبيل تحقيق النمو والتكيف الاجتماعي، وبما أن الإنسان هو أساس عملية التنمية والنهوض بالدولة، لذلك أصبح لزاماً على عاتقنا دراسة المشكلات التي تعوق الأفراد والجماعات عن التكيف الاجتماعي مع المجتمعات التي يعيشون فيها.
ومن أهم تلك المشكلات مشكلات الأطفال المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية، وتعد تلك الفئة من أهم فئات المجتمع الذى نعيش فيه، والأطفال المقبلون على الخروج من المؤسسات الإيوائية يواجهون العديد من المشكلات التي تمثل عائقاً أمامهم للاندماج والتعايش مع المجتمع المحيط بهم بشكل طبيعى ومن أهم تلك المشكلات هي مشكلات الاستبعاد الاجتماعي، ولنعلم جميعاً أن مشكلات الاستبعاد الاجتماعي لتلك الفئة تؤثر على المجتمع بأكمله وليس على تلك الفئة فقط، حيث يحرم المجتمع من تلك الطاقات والتي يكون المجتمع في أشد الاحتياج لالتفاف كافة فئات المجتمع، وهذه الفئة معرضة للعديد من المشكلات التي تواجهها عقب خروجها من المؤسسات الإيوائية، حيث يعتمدون على أنفسهم في شتى نواحى الحياة ومتطلبات المعيشة لذلك اتجه الباحث لدراسة هذه الفئة وفى تلك المرحلة الهامة، ولعل الدافع لهذه الدراسة هو عدم وجود دراسات سابقة اهتمت بمشكلات الاستبعاد الاجتماعي للمقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية وقبل خروجهم من المؤسسة الإيوائية وقبل فقد السيطرة عليهم وكذلك ما يواجهه هؤلاء الأطفال من مشكلات عدم القدرة على التكيف والتعايش مع أفراد المجتمع وعدم تقبل المجتمع لهم واستبعادهم والعديد من المشكلات التي يتعرضون لها نظراً لأنهم من خريجى مؤسسات إيوائية، وكأن المجتمع يعاقبهم على فعل فاحشة لا علاقة لهم بها بل هم من ضحايا المجتمع ونتيجة لما يحويه المجتمع من مشكلات بين فئاته وأفراده، ومن أجل ذلك فقد قمت بإجراء تلك الدراسة من أجل وضع وتسليط الضوء على تلك الفئة الهامة ومن خلال هذه الدراسة سيتم تناول (مشكلات الاستبعاد الاجتماعي لدى الأطفال المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية وبرنامج مقترح من منظور خدمة الجماعة لمواجهتها) خلال بابين رئيسين حيث يتناول الباب الأول الإطار النظرى للدراسة ويحتوى على ثلاثة فصول، وكذلك الباب الثانى للدراسة فقد تناول الإطار الميدانى للدراسة واحتوى أيضاً على ثلاثة فصول.
الباب الأول الإطار النظرى للدراسة حيث تناول الفصل الأول مشكلة الدراسة ومفاهيمها النظرية واحتوى هذا الفصل على ما يلى: أولاً مشكلة الدراسة وأهميتها، ثانياً مفاهيم الدراسة، ثالثاً أهداف الدراسة، رابعاً تساؤلات الدراسة وتناول الفصل الثانى الاستبعاد الاجتماعي لأطفال المؤسسات الإيوائية واحتوى على ما يلى: أولاً المؤسسات الإيوائية، ثانياً أهمية المؤسسات الإيوائية، ثالثاً أهداف المؤسسات الإيوائية، رابعاً فلسفة ومبادئ المؤسسات الإيوائية، خامساً التنشئة الاجتماعية بالمؤسسات الإيوائية، سادساً أطفال المؤسسات الإيوائية، سابعاً احتياجات الأطفال بالمؤسسات الإيوائية، ثامناً مشكلات أطفال المؤسسات الإيوائية، تاسعاً الاستبعاد الاجتماعي لأطفال المؤسسات الإيوائية، عاشراً أبعاد الاستبعاد الاجتماعي، الحادى عشر أسباب انتشار الاستبعاد الاجتماعي، الثانى عشر مظاهر الاستبعاد الاجتماعي، الثالث عشر نماذج الاستبعاد الاجتماعي، الرابع عشر الاستبعاد الاجتماعي والمشاركة الاجتماعي، الخامس عشر مخاطر وتأثيرات الاستبعاد الاجتماعي، ثم بعد ذلك ننتقل إلى الفصل الثالث حيث يتناول الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة لمواجهة مشكلات الاستبعاد الاجتماعي ويحتوى هذا الفصل على ما يلى: أولاً الخدمة الاجتماعية ومواجهة مشكلات الاستبعاد الاجتماعي لدى أطفال المؤسسات الإيوائية، ثانياً خدمة الجماعة ومواجهة مشكلات الاستبعاد الاجتماعي لأطفال المؤسسات الإيوائية، ثالثاً دور الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسات الإيوائية والباب الثانى للدراسة وهو الإطار الميدانى للدراسة واحتوى على الفصل الرابع للدراسة والذى تناول الإجراءات المنهجية للدراسة واحتوى على ما يلى: أولاً نوع الدراسة، ثانياً المنهج المستخدم فى الدراسة، ثالثاً أدوات الدراسة، رابعاً مجالات الدراسة، خامساً أساليب التحليل الإحصائى، ثم الفصل الخامس بعنوان عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة والذى تناول ما يلى: أولاً العرض والتحليل لنتائج الدراسة الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين العاملين بالمؤسسات الإيوائية، ثانياً العرض والتحليل لنتائج الدراسة الخاصة بالأطفال المقبلين على الخروج من المؤسسات الإيوائية، وتناول الفصل السادس النتائج العامة للدراسة الذى احتوى على تمهيد وعلى ما يلى: أولاً: النتائج المرتبطة بوصف مجتمع الدراسة، ثانياً: النتائج المرتبطة بالإجابة على التساؤل الأول، ثالثاً: النتائج المرتبطة بالإجابة على التساؤل الثانى، رابعاً: النتائج المرتبطة بالإجابة على التساؤل الثالث، خامساً: البرنامج المقترح للدراسة، ثم تم عرض مراجع الدراسة العربية والأجنبية وكذلك ملاحق الدراسة
ثم تم عرض ملخص الدراسة باللغة العربية وملخص الدراسة باللغة الإنجليزية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة التي قد فتحت لي وسوف تفتح لكم آفاقًا جديدةً لم يتطرّق إليها أحد من قبل، وبذلك العمل المتواضع أتمنى من الله تبارك وتعالى أن أكون قد وفقت في عرض وتناول هذه الدراسة، سائلاً المولى تبارك وتعالى التوفيق والسداد.