Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة المرأة في روايات جبران ومويان
دراسة تقابلية
/
المؤلف
FA، QINGQUAN يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف FA QINGQUAN
مشرف / أحمد محمد عوين
مشرف / السيد مصطفى عبيد
مشرف / صالح عطية مطر
الموضوع
روايات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
150ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
20/11/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

فليس من الغريب أن تحتل المرأة مكانة كبيرة بين روايات كل من جبران ومويان، وذلك لأهميتها ودورها الفعال في المجتمع على كافة الأصعدة، ويأتي اختيارنا لروايات جبران ومويان لكونهما صورة معبرة عن المرأة في فترة من أهم فترات المجتمعين الصيني والعربي على حد سواء، فترة الفترة المشتركة ثم النهضة، ولن يتم ذلك إلا من خلال تقدير دور المرأة وإعطائها حقوقها العادلة.
جُبران خليل جُبران (1883.1.6-1931.4.10)، هو شاعر وكاتب وفيلسوف وعالم روحانيات ورسّام، وُلد في شمال لبنان ونشأ فقيرا، هاجر جبران مع عائلته إلى الولايات المتّحدة ليدرس الأدب وبدأ مسيرته الأدبية وقد أجاد الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، كان عضوًا في رابطة القلم في نيويورك ، وقد امتاز أسلوبه بالرومانسية ، ويعتبر جبران من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، خاصةً في الشعر النثري.
مويان كاتبٌ صينيٌ ، ولد سنة 1955، وهو أولُ صينيٌ حائزٌ على جائزةِ نوبل في الأدب ، بدأ مويان الكتابة منذ سنة 1981، وقد نشرت قصته ((المطر في ليلة الربيع)) في تلك السنة، وانتشرت روايته (( أسرة الذُّرة الحمراء)). نالَ جائزةَ نوبلْ في الأدبِ عام 2012 ، لعمله كاتبًا يجمعُ بين الحكاياتِ الشعبيةِ والتاريخِ والمجتمع المعاصرٍ من خلالِ الواقعيةِ السحريةِ ، فقد بدأ كتابَة الروايات منذ أكثر من ثلاثين سنة وله الكثير من الروايات المشهورة ، كما يشتهر بصورة المرأة التي صنعها في رواياته ، ومنها الأم والزوجة وعفريتة الثعلب ... إلخ ، تجمع صورة المرأة في روايات مويان صفات الأم والزوجة والفتاة ، فالمرأة الرائعة تتمتع بالقوة واللطف.
وروايات جبران ومويان في حاجة دائمة إلى سبر أغوارها، والكشف عن أسرار جمالها، وتحليل موضوعاتها، وربطها بكل ما يجد في مجال الدراسات الأدبية والنقدية الحديثة؛ وبناءً على هذه الرؤية آثرت دراسة دور المرأة من خلال صورتها في روايات كل من جبران ومويان؛ لأسباب يمكن إجمالها في الآتي:
-كون جبران ومويان يمثل كلا منهما نموذجا لثقافة المفكر الأدبي في العصر الذي عاش فيه، فضلا عن مكانتهما في الأدب، مما كان لهما عظيم الأثر في رواياتهما، التي أثرت الدراسات حولها بالعديد من الإضافات على المستويين الأدبي والثقافي.
- المنزلة الكبيرة التي تحتلها روايات الأديبين الكبيرين خاصة بعد حصول أحدهما ”مويان” على جائزة نوبل في الآداب عام 2012م.
- رغبة الباحث في خدمـة الأدبين العربي والصيني اللذين يحملان في طياتهما نضارة مشرقة لا يخفى نورها على الألباب.
- السعي إلى تقديم دراسة جادة وجديدة توائم بين ما أنجزه السابقون وما وصلت إليه الدراسات الأدبية الحديثة.
مادة البحث وحدوده:
تعتمد هذه الدراسة على روايات الأديبين جبران ومويان، المطبوعة منها، وما ترجم منها بين اللغتين العربية والصينية، مثل روايات لجبران منها ((عرائس المروج)) و((السيدة وردة الهاني)) و((صراخ القبور)) و((مضجع العروس)) و((خليل الكافر)) و((رماد الأجيال والنار الخالدة)) و((مرتا البانية)) و((الأجنحة المتكسّرة)) وروايات مويان منها ((الضفادع)) و((أسرة الذرة الحمراء)) و((موت خشب الصندل)) و((صدور كبيرة ووركين واسعين)) إلخ.
الهدف من الدراسة:
إن الهدف من وراء هذا البحث هو إلقاء الضوء على أوجه الاختلاف والتشابه بين صورة المرأة عند كل من جبران خليل جبران ومويان من خلال روايات كل منهما، ومن أهم العناصر التي تقوم عليها هذه المقارنة هي مكونات العمل الروائي الأساسية من شخصيات وأحداث وزمان ومكان، وعقدة ولغة ورؤية.
أهمية البحث:
نشأت أهمية البحث لدى الباحث من خلال عمله مدرّسًا للأدب العربي بالجامعة، واطلاعه الواسع على دور المرأة في تاريخ الأدب، ومساهماتها ومعالجاتها لقضايا متنوعة، فضلا عمّا قرأه من دراسات حول قضايا المرأة، وما تعرضت له من معاناة ومتاعب وما تتعرض له من حالات تقع في إطار مسميات الاضطهاد الواقع عليها وإرهابها والانتقاص من مكانتها وإمكاناتها وعدها في أحيان عديدة في إطار سلعة للترفيه والتدبير المنزلي والفرض عليها قسرا وإكراهها بواجب التعايش مع أنماط عيش لا إرادة لها فيها وهو ما تتناوله وتكشف عنه كثير من الروايات في فترات مختلفة.
وأيضاً تتلخص أهمية البحث في ضوء آليات تناول الأدب بأشكاله المختلفة لقضايا المرأة واستهدافها، فيما سينعكس من وراء استقراء الباحث وتقصيه نظريا من خلال روايات الأديبين الكبيرين جبران الذي ينقل لنا صورة المرأة العربية، ومويان الذي يعكس لنا صورة المرأة الصينية، حيث تبرز أمامنا أهمية المعالجات في ضوء استخدامهما لتحسين آليات التناول من جهة ومضامين المعالجات، ومن ثم المساهمة في تحسين حالات التعامل مع المرأة إنسانا كامل الحقوق ممتلكا لإرادة اتخاذ القرار والمشاركة المتساوية في البناء الاجتماعي والاقتصادي فضلا عن الدور المنتظر من وراء اقتراح حلول لمشكلة البحث....
العوائق والصعوبات:
إن هذه الدراسة لم يكن طريقنا فيها سهلا ميسرا على الرغم مما أعددنا له أنفسنا من تحمل المشاق؛ ذلك أن صورة المرأة مبعثرة ومبثوثة في ثنايا الروايات، فكان التثبت، والتأكد منها ومن شواهدها، وضم الشبيه إلى شبيهه ونظيره؛ لنتناول كل مجموعة منها في مبحث مستقل، إلى جانب سعة الموضوع وحجم الروايات، وكثرة المادة النقدية ذاكراً آراء النقاد مستضيئا - ما أمكن - بآراء غيرهم من العلماء. وهو ما يستدعي:
أولاً: يجب عليَّ أن أقرأ روايات الكاتبين وألخّص نظرتهما للمرأة.
ثانيا: عليّ أن أترجم بعض النظريات والقصص الصينية إلى العربية.
ثالثا: كما يجب عليّ أن أفهم نظرية الأدب العربي جيدًا، والثقافة العربية السائدة في المجتمع العربي.
الدراسات السابقة:
خلف الاهتمام بأدب جبران ومويان العديد من الدراسات المختلفة، والتصانيف المتنوعـة، إلا أن أغلبها دراسات مستقلة، ربما من أهمها والتي صدرت حديثا:
- خصائص الكتابة عند جبران خليل جبران، الهادي العيادي، دار سحر للنشر، تونس، 2015م.
- شعرية الخطاب القصصي عند جبران خليل جبران – النبي نموذجا، طالي معمر إيمان، جامعة أكلي منحد أولحاج، 2014م.