Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study of early clinical outcomes between using lima on-lay patch and saphenous vein patch in reconstructing diffusely diseased
left anterior descending artery /
المؤلف
Mohamed, Mahmoud Gamal Gaber.
هيئة الاعداد
باحث / محمود جمال جابر محمد
مشرف / ابراهيم محمد رضا قصب
مشرف / يسري عبدربه شاهين
مشرف / معتز الشحات رزق محمد
مشرف / محمود أحمد عبده الشافعي
الموضوع
Cardiac surgery. Vascular surgery. Arteriovenous shunts, surgical.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
141 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحه قلب وصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

من المعروف أن جراحات القلب المفتوح لترقيع الشرايين التاجية تزيد بشكل كبيرمن متوسط العمرالمتوقع للمرضى الذين يعانون من قصور في الشرايين التاجية وبالتالي يجب أن تكون إعادة تغذية القلب بالدم بشكل كامل هوالهدف الرئيسي لعملية التدخل الجراحي في القلب.
في الآونة الأخيرة، هناك اتجاه نحو زيادة استخدام الدعامات العلاجية من قبل أطباء القلب. ونتيجة لذلك، زاد عدد المرضى الذين تمت إحالتهم لإجراء عملية تحويل مسار الشريان التاجي خصوصا الذين يعانون من درجة خطورة عالية وكبارالسن.
مع العلم أنه في بعض الحالات ذات الإصابات الشديدة خصوصا فى الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي لايمكن إصلاحها من خلال التقنيات الجراحية التقليدية. كما إن تقنية استئصال باطنة الشريان ذات معدلات خطورة عالية من حيث النتائج.
من ناحية أخرى، فهناك تقنيات أخرى ذا نتائج أفضل من استئصال باطنة الشريان كتقنية فتح الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي ثم إعادة ترقيع جداره عن طريق شريان الثدى الداخلى الأيسر أو عن طريق الوريد الصافن الكبير.
الهدف من الدراسة:
دراسة مستقبلية لمقارنة النتائج السريرية المبكرة فى ترقيع الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي بين إستخدام شريان الثدى الداخلى الأيسرأوعن طريق إستخدام الوريد الصافن الكبير.
المرضى وطرق البحث:
تتضمن الدراسة 60 مريضا يعانون من قصورشديد فى الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي بمستشفي بنها الجامعى و معهد ناصر للبحوث والعلاج يتم تقسيمهم إلي مجموعتين مجموعة يتم فيها إستخدام شريان الثدى الداخلى الأيسر ومجموعة يتم فيها إستخدام الوريد الصافن الكبير لترقيع الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي.
وسوف يتم استخلاص البيانات الآتية من ملفات المرضى:
قبل اجراء الجراحة:
1.التاريخ المرضى والفحص الاكلينيكى.
2.اجراء رسم قلب واشعة عادية على الصدر ومعامل كاملة وموجات صوتية على القلب وقسطرة للشرايين التاجية.
3.إنزيمات القلب.
أثناء الجراحة:
1.زمن ماكينة القلب والتنفس الصناعى.
2.مدة غلق الشريان الاورطى.
3.استخدام الادوية المنشطة لعضلة القلب.
4.عدد الشرايين المزروعة.
بعد الجراحة:
1.زمن التنفس الصناعى.
2.وقت البقاء بالرعاية المركزة.
3.إستخدام جهاز داعم عضلة القلب (بالونة الشريان الأورطي).
4.استخدام الادوية المنشطة لعضلة القلب.
5.نزيف بعد الجراحة.
6.عدد أكياس الدم المستخدمة.
7.أعراض هبوط الدورة الدموية.
8.عدم انتظام ضربات القلب.
9.اعادة الحجز بالرعاية المركزة.
10.المضاعفات (الرئوية والكلوية والمخية).
11.زمن البقاء بالمستشفى.
12.الوفيات.
النتائج:
خضع 60 مريضا للدراسة من يونيو 2020 حتى مايو 2022 في قسم جراحة القلب والصدر بجامعة بنها ومستشفيات معهد ناصر. تم تقسيم جميع المرضي لإعادة هيكلة الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي إلي مجموعتين، مجموعة يتم فيها إستخدام شريان الثدى الداخلى الأيسر و تحتوي علي 30 مريضًا (المجموعة الأولى) و مجموعة يتم فيها إستخدام الوريد الصافن الكبير و تحتوي علي30 مريضًا (المجموعة الثانية) لترقيع الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي دون استئصال باطنة الشريان في كلتا المجموعتين. شملت الدراسة 51 ذكور (85.0٪) و 9 إناث (15.5٪)، و تراوحت أعمار المرضى من 41 إلى 69 سنة بمتوسط 56.68 (± 6.44) سنة. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم للمرضى 30.90 (± 4.43) كجم / م 2 منهم 33 مريضا (55.0٪) كانوا يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو يساوي30 كجم / م 2) ، و32 مريضا (53.3٪) كانوا مرضى السكري، و40 مريضا (66.7 ٪) كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و27 مريضا (45.0٪) كانوا مدخنين.
كان متوسط كفاءة عضلة القلب (53.67±5.61%). لم يكن هناك أي فروق إحصائية فيما يتعلق بالعمر والجنس ونسبة السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين و الموجات الصوتية علي القلب قبل الجراحة في المجموعتين.
كان متوسط طول الفتحة في الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي في المجموعة الأولى 4.48 (± 0.87) سم ، بينما كان متوسط طول الفتحة في المجموعة الوريدية (المجموعة الثانية) 4.60 (± 0.93) سم.
كان متوسط زمن غلق الشريان الاورطى في المجموعة الأولى 66.80 (± 19.93) دقيقة ، بينما في المجموعة الثانية كان 84.40 (± 30.65) دقيقة. كان متوسط زمن ماكينة القلب والتنفس الصناعى في المجموعة الأولى 108.00 (± 25.74) دقيقة، بينما في المجموعة الثانية كان 132.53 (± 45.41) دقيقة.
فيما يتعلق بالحاجة إلى الدعم القلبي أثناء محاولة الخروج من ماكينة القلب والتنفس الصناعى بعد اجراء عملية ترقيع الشرايين التاجيه ، كان يوجد في المجموعة الأولى 2 مرضى (6.7٪) يحتاجون إلى مضخة بالون الشريان الأورطي ، و 6 مرضى (20.0٪) احتاجوا الي جرعات عاليه من الأدوية المنشطة لعضلة القلب ، و 8 مرضى (26.7٪) ) احتاجوا الي جرعات قليلة من الأدوية المنشطة لعضلة القلب و 14 مريضًا (46.7٪) لم يحتاجوا إلى أي دعم ، بينما في المجموعة الثانية 4 مرضى (13.3٪) كانوا يحتاجون إلى مضخة بالون الشريان الأورطي لمحاولة الخروج من ماكينة القلب والتنفس الصناعى بعد اجراء عملية ترقيع الشرايين التاجيه ، و15 مريضًا (50.0٪) احتاجوا الي جرعات عاليه من الأدوية المنشطة لعضلة القلب ، و 7 مرضى (23.3٪) احتاجوا الي جرعات قليلة من الأدوية المنشطة لعضلة القلب و 4 مرضى لم يحتاجوا إلى أي دعم (13.3٪) ، كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بمحاولة الخروج من ماكينة القلب والتنفس الصناعى بعد اجراء عملية ترقيع الشرايين التاجيه.
وفقًا لإجمالي عدد المرضى الذين احتاجوا إلى مضخة بالون الشريان الأورطي كان عددهم 4 (13.3٪) في المجموعة الأولى ، احتاج مريضان منهم إلى مضخة بالون الشريان الأورطي أثناء محاولة الخروج من ماكينة القلب والتنفس الصناعى وتم إدخال مضخة بالون الشريان الأورطي لمريضين أخرين في وحدة العناية المركزة ، بينما في المجموعة الثانية 11 مريضًا (36.7٪) كانوا بحاجة إلى مضخة بالون الشريان الأورطي ، احتاج 4 منهم إلى مضخة بالون الشريان الأورطي أثناء الخروج من ماكينة القلب والتنفس الصناعى و 7 مرضى احتاجوا مضخة بالون الشريان الأورطي في العناية المركزة.
كان هناك فرق معتد به إحصائيًا بين المجموعتين فيما يتعلق باستخدام مضخة بالون الشريان الأورطي و دواء الليفوسيمندان وكان استخدامهم أكثر في المجموعة الوريدية.
فيما يتعلق بعدد الساعات التي قضاها المرضي علي جهاز التنفس الصناعي ، في المجموعة الأولى كان متوسط عدد الساعات 15.07 (± 7.94) ساعة ، بينما في المجموعة الثانية كان متوسط عدد الساعات 23.60 (± 12.62) ساعة. وفقًا للإقامة في وحدة العناية المركزة ، في المجموعة الأولى كان متوسط الوقت هو 50.40 (± 38.65) ساعة ، بينما في المجموعة الثانية كان متوسط الوقت 92.00 (± 51.62) ساعة.
فيما يتعلق برسم القلب بعد الجراحة ، أظهر 5 من مرضى المجموعة الأولى تغيرات كبيرة (16.7٪) ، بينما في المجموعة الثانية أظهر 12 مريضًا تغيرات كبيرة في رسم القلب (40.0٪).
وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين المدروستين فيما يتعلق بانزيمات القلب في الأيام الثلاثة الأولى بعد الجراحة مع مستويات أعلى في المجموعة الوريدية.
فيما يتعلق بالمضاعفات ما بعد الجراحة ، كان معدل حدوث هبوط في الدورة الدموية في المجموعة الأولى 13.3٪ (4 مرضى) ، بينما في المجموعة الثانية كان 53.3٪ (16 مريضًا). كانت نسبة حدوث الرجفان الأذيني بعد الجراحة 13.3٪ في المجموعة الأولى (4 مرضى) ، بينما في المجموعة الثانية كانت 33.3٪ (10 مرضى). كانت نسبة الإصابة بالنبض البطيني في المجموعة الأولى 6.7٪ (مريضان) بينما كانت في المجموعة الثانية 26.7٪ (8 مرضى).
وبحسب المضاعفات في الكلي فكانت في مريض واحد فقط في المجموعة الأولى (3.3٪) بينما 5 مرضى في المجموعة الثانية (16.7٪). وبحسب إعادة فتح صدر المرضي ما بعد الجراحة ، كان هناك مريضان (6.7٪) في المجموعة الأولى ، بينما كان هناك 8 مرضى (26.7٪) في المجموعة الثانية. فيما يتعلق بالنزيف، كان هناك مريضان (6.7٪) في المجموعة الأولى، بينما كان هناك 9 مرضى (30.0٪) في المجموعة الثانية.
كانت نسبة حدوث المضاعفات العصبية في مريض واحد فقط في المجموعة الأولى (3.3٪) ، و 3 مرضى في المجموعة الثانية (10٪). فيما يتعلق بمضاعفات الجهاز التنفسي ، أصيب 3 مرضى في المجموعة الأولى بالتهاب رئوي (10.0٪)، بينما أصيب 5 مرضى (16.7٪) في المجموعة الثانية. وفقا لعدوى جروح الصدر، كان اثنان من المرضى في المجموعة الأولى مصابين (6.7٪) ، في حين أن 5 مرضى (16.7٪) في المجموعة الثانية وجروح جميع المرضى في كلتا المجموعتين كانت عدوى سطحية.
فيما يتعلق بالموجات الصوتيه علي القلب بعد الجراحة ، في المجموعة الأولى كان متوسط كفاءة عضلة القلب (58.17 ± 5.25%) وفي المجموعة الثانية كان متوسط كفاءة عضلة القلب 53.33 ± 5.23% مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المجموعتين المدروستين.
تم العثور على فرق كبير بين بيانات الموجات الصوتيه علي القلب قبل وبعد العملية الجراحية في المجموعة الأولي فيما يتعلق بحركة جدار القلب في المنطقة التي يغذيها الشريان التاجي الأيسر النازل الأمامي وكفاءة عضلة القلب ، بينما لم يكن هناك فرق معتد به إحصائيًا بين بيانات الموجات الصوتيه علي القلب قبل وبعد العملية الجراحية في المجموعة الوريدية. فيما يتعلق بالوفيات ما بعد الجراحة، توفي مريض واحد فقط (3.3٪) في المجموعة الأولي، بينما توفي مريضان في المجموعة الثانية (6.7٪) في وحدة العناية المركزة.
الاستنتاج
من هذه الدراسة، استنتجنا أن إعادة بناء الشريان التاجي الأمامي الأيسر النازل باستخدام رقعة شريان الثدي الأيسر أفضل من إستخدام الوريد الصافن الكبير أثناء الجراحة وبعدها في وقت مبكر.