Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Surgical repair versus conservative treatment for moderate functional tricuspid regurgitation in concomitant with mitral valve surgery /
المؤلف
Singab, Nora AbdElmoniem Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / نورا عبدالمنعم محمود سنجاب
مشرف / يسرى عبدربه شاهين
مشرف / ابراهيم رضا قصب
مشرف / معتز الشحات رزق
مشرف / شيماء احمد مصطفى
الموضوع
Mitral valve surgery. Cardiac surgery.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
109 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحه قلب وصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

الإرتجاع الوظيفى أوالثانوى هو النوع الأكثر شيوعاً فى ارتجاع الصمام ثلاثى الشرفات. ويقصد به وجود ارتجاع بالصمام مع عدم وجود أى خلل مرضى فى مكونات الصمام. ويعتمد هذا النوع من الإرتجاع على تمدد حلقة الصمام نتيجة إرتفاع ضغط الدم فى الشريان الرئوى الناتج عن مرض بالبطين الأيسر أو إرتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوى الأولي.
هذا النوع من الإرتجاع قد سُجل حدوثه فى واحده من كل ثلاث حالات مصابة بضيق بالصمام الميترالى نتيجة حمى روماتيزميه، وفي 14% من حالات إرتجاع الصمام الميترالى الوظيفى وفي 15% فى حالات إرتخاء الصمام الميترالي. ونسبة حدوث درجة عالية من هذا النوع من الإرتجاع بعد جراحات استبدال الصمام الميترالى تتراوح بين27-37%.
ظل العلاج الجراحى لهذا النوع من إرتجاع الصمام الثلاثى الشرفات مختلف عليه حتى العقد الأخير، حيث كان الإعتقاد انه سيتحسن من تلقاء نفسه بعد إجراء جراحة الصمام الميترالي، ولكن للاسف أظهرت الدراسات انه على الرغم من أن بعض الحالات التى لم تعالج جراحياً قد تحسنت أو لم تتغير فيها درجة الإرتجاع، هناك ما يقرب من 40% قد تدهورت درجة الإرتجاع لديهم بعد جراحة استبدال الصمام الميترالي.
هذا الإرتجاع المتزايد الذى لم يعالج مع تمدد حلقة الصمام ثلاثى الشرفات قد ينتج عنهما خللا وفشل وظيفى دائم بالبطين الأيمن.
عندما يلزم اجراء إصلاح للصمام ثلاثى الشرفات لوجود إرتجاع شديد مسببا أعراض مرضية بعد إجراء جراحة للصمام الميترالى، قد تصل نسب الوفاة إلى حوالى 32% ومعدل النجاه خلال 5سنوات اقل من 50%. و السبب هو سوء ظروف الجراحة نتيجة تقدم السن و المضاعفات المتعلقة بجراحة الصمام الميترالى السابقة، واحتمالية حدوث خلل وظيفى للبطين الأيمن وإرتفاع ضغط الدم فى الشريان الرئوى مع توقيت الجراحةالثانية.
معظم الدراسات التى تمت على هذا النوع من الإرتجاع بحثت دور الإصلاح الجراحى للصمام ثلاثى الشرفات فى نفس توقيت جراحة الصمام الميترالى فى حالات الإرتجاع الشديد و قد خلصت إلى أنه يجب عمل هذا الإصلاح فى مثل هذه الدرجة من الإرتجاع، مقارنةً بدراسات قليلة جدا بحثت هذا الأمر فى وجود درجة إرتجاع مابين البسيطة إلى المتوسطة.
عدم إصلاح الإرتجاع الثانوى للصمام ثلاثى الشرفات من الدرجة المتوسطة أثناء إجراء جراحة الصمام الميترالى قد يتسبب فى إزدياد درجة الإرتجاع مع مرور الوقت فى حوالى 25% من المرضى وهذا قد ينتج عنه إنخفاض فى معدلات النجاة لذلك الإرتجاع الثانوى المتوسط للصمام الثلاثى الشرفات فى المرضى الذين سيخضعون لجراحة للصمام الميترالى يستحق إهتماماً أكثر من قبل جراحى القلب من ناحية إعتبار الإصلاح الجراحى لتفادى مثل هذا الوضع الصعب.
الهدف من البحث:
هو تحديد دور الإصلاح الجراحى للإرتجاع المتوسط للصمام ثلاثى الشرفات للمرضى الذين سيخضعون لإجراء جراحة للصمام الميترالى فى تفادى تزايد درجة الإرتجاع وتمدد البطين الأيمن والخلل الوظيفى الذى قد يصيبه أثناء فترة ما بعد الجراحة القريبة نسيبا.
المرضى وطرق العلاج:
تم تقسيم المرضى عشوائيا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: ضمت 30 مريضاً تم إجراؤهم للصمام الميترالى فقط بدون عملية إزالة الصمغ ثلاثية الصمامات (المجموعة أ). أما المجموعة الثانية فقد تضمنت 30 مريضًا تم اصلاحهم من أجل الصمام الميترلى مع إصلاح الصمام الثلاثى الشرفات المصاحب (المجموعة ب).
توصلت نتائج الدراسة الي:
لم يكن هناك فرق إحصائى كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر أوالجنس. وفيما يتعلق بتصنيف نيها قبل الجراحة، لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعتين. أما فيما يتعلق بالتقييم المبكر للجراحة، أظهرت الدراسة الحالية أن جميع المرضى فى كلا المجموعتين يحتاجون إلى تنفس صناعي بعد الجراحة. كما لم تحدث أى مضاعفات فى 25 مريضا (83,3%) فى فترة ما بعد الجراحة مباشرة فى مجموعة جراحة الصمام المترالى المصاحب بإصلاح الصمام الثلاثى الشرفات، وفى 28 مريضا (93,3%) فى مجموعة جراحة الصمام الميترالى من دون إصلاح للصمام ثلاثى الشرفات.

فى جراحة الصمام المترالى المصاحب بإصلاح للصمام ثلاثى الشرفات، كان هناك 6 من المرضى (20%) لديهم مضاعفات فى وحدة الرعاية المركزة وفى المجموعة الثانية لم يكن هناك سوى 3 مرضى (10%) كان لديهم مضاعفات بوحدة الرعاية المركزة وكانت فى شكل عدم إنتظام ضربات القلب، والنزيف والبقاء بوحدة الرعاية المركزة لأكثر من 48 ساعة، بناء على ما حصلنا عليه من النتائج نوصى بإجراء المزيد من الدراسات على نطاق جغرافى أكبر وعلى حجم أكبر للعينة للتأكيد على إستنتاجاتنا.