Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic ventral mesh rectopexy versus posterior sutured rectopexy for treatment of complete rectal prolapse in females /
المؤلف
Mohammedy, Medhat Hamdy.
هيئة الاعداد
باحث / مدحت حمدي محمدي
مشرف / عماد الدين مصطفى عبد الحافظ
مشرف / نبيـــل محمــــد شـــديد
مشرف / محمـد فريد عبد الحليم
الموضوع
Rectum surgery. Colorectal surgery. Laparoscopy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
153 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 153

from 153

Abstract

يعرّف السقوط الشرجي الكامل بأنة الهبوط المحيطي لجدار المستقيم بكامل طبقاتة و بروزة خارج فتحة الشرج مما قد يؤدي إلى الإضرار بصمام الشرج و تدهور القدرة على التحكم في إخراج البراز. و يصيب السقوط الشرجي الكامل المتقدمين في العمر و بخاصة النساء حيث تمثل النساء حوالي ٨٠-٩٠٪ من المصابين بهذا المرض.
وهناك مدى واسع من الأعراض التي يعاني منها المرضى فقد يشكو المصاب من بروز كتلة لحمية من الشرج, نزيف شرجي , إمساك , سلس البراز أو بروز كتلة لحمية مؤلمة من الشرج مع عدم القدرة على إرجاعها حيث يعاني ٥٠-٧٥٪ تقريبا” من مرضى سقوط الشرج من سلس البراز و يعاني ٢٥-٥٠٪ من المرضى من الإمساك.
ويظل السبب وراء السقوط الشرجي غير واضح لكن هناك عوامل خطورة محددة قد تؤدي لحدوث السقوط الشرجي والتي تشمل وجود جيب دوجلاس عميق بشكل غير طبيعي , إرتخاء و ضعف عضلات الحوض و القناة الشرجية , ضعف الصمام الداخلي و الخارجي للشرج مع وجود ما يدل غالبا” على إعتلال العصب الفرجي , قصور التثبيت الطبيعي للمستقيم مع وجود مسراق مرتخي للمستقيم وكذلك إرتخاء أربطتة الجانبية. وتوجد عوامل خطورة أخرى مثل أمراض الأنسجة الضامة وبعض أمراض الأعصاب وكذلك معدلات الولادة المرتفعة.
أما بالنسبة لتشخيص السقوط الشرجي فغالبا” ما يكون بالفحص السريري منفردا” و بالرغم من ذلك فغالبا” ما تستخدم بعض الفحوصات لتقييم مرضى السقوط الشرجي والتي تتضمن منظار القولون , التصوير الإشعاعي للتبرز , دراسات زمن عبور القولون و ضغط الشرج.
و توجد العديد من طرق العلاج الجراحية للسقوط الشرجي والتي يمكن تقسيمها إلى جراحات عن طريق البطن و جراحات عن طريق العجان. و الهدف من أى عملية جراحية يتم إختيارها لعلاج السقوط الشرجي هو إستعادة الوضع التشريحي والوظيفة التخزينية للمستقيم. و بالرغم من حدوث نسبة أعلى من المضعفات بعد العمليات التي تتم عن طريق البطن إلا أن معدلات إرتجاع السقوط الشرجي بعدها أقل وهي الطريقة المفضلة في المرضي ذوي الأعمار الأقل والصحة الأفضل حيث يمكنهم تحمل التخدير الكلي و زمن الجراحة الطويل أما العمليات الجراحية عن طريق العجان فهي الأفضل للمتقدمين في العمر و المرضى الضعفاء ممن لديهم أمراض مصاحبة ولا يستطيعون تحمل جراحات كبري عن طريق البطن ولا التخدير الكلي.
لكن فى السنوات الأخيرة فقد إكتسبت الجراحات عن طريق منظار البطن قبول عام في الأوساط الجراحية وكذلك بالنسبة للمرضى من كبار السن تاركة المجال للعمليات الجراحية عن طريق العجان لمجموعة قليلة جدا” من الحالات المحددة.
وتتمميز العمليات التي تتم بمنظار البطن بتحرير المستقيم ثم إعادة تثبيتة لكن تختلف فيما بينها في مستوى تحرير المستقيم و طريقة إعادة التثبيت حيث يمكن أن تتضمن الطرق المختلفة تثبيت المستقيم مع أو بدون إستئصال جزء من القولون السيني , إتباع الأساليب التى تتم على الجهة الأمامية أو الخلفية من المستقيم , إستخدام أو عدم إستخدام شبكة لتثبيت المستقيم على عظمة العجز و أخيرا” نوع الشبكة التي قد تكون مصنعة أو حيوية وكذلك قد تكون قابلة للإمتصاص أو غير قابلة للإمتصاص.
و يعد التثبيت الخلفي للمستقيم بإستخدام الغرز عن طريق منظار البطن وكذلك التثبيت الأمامي بإستخدام الشبكة من أكثر الطرق التي تم تبنيها حديثا” لعلاج السقوط الشرجي. و قد قدم دي هوري و أخرون عملية التثبيت الأمامي للمستقيم بإستخدام الشبكة بمنظار البطن وذلك لتحسين النتائج الوظيفية و تقليل خطر الإرتجاع لكن وجود قلق من مضاعفات إستخدام الشبكة دفع لقبول طرق أخرى مثل التثبيت الخلفي للمستقيم بإستخدام الغرز عن طريق منظار البطن حيث تكمن الإختلافات الأساسية بين الطريقتين في إسلوب تحرير و إعادة تثبيت المستقيم فبخلاف التثبيت الخلفي للمستقيم بإستخدام الغرز لا يتم تحرير خلفي للمستقيم في التثبيت الأمامي بالإضافة إلى أن الجدار الأمامي للمستقيم يتم تثبيتة إلى نتوء عظمة العجز بإستخدام الشبكة.
أما الهدف من هذه الدراسة فهو مقارنة النتائج قصيرة المدى بعد إجراء جراحة التثبيت الأمامي للمستقيم بإستخدام شبكة برولين في مقابل التثبيت الخلفي بإستخدام غرز عن طريق المنظار الجراحي وذلك لعلاج السقوط الكامل للشرج في الإناث حيث كانت المعايير الأكثر أهمية في الدراسة هي التحسن في نسب حدوث الإمساك و السلس البرازي و كذلك نسب إرتجاع السقوط الشرجي بين الجراحتين.
و قد بدأت الدراسة في أبريل 2020 و إستمرت حتى يونيو 2022 حيث تم إجراء الدراسة على ٤٠ مريضة من المترددات على وحدة جراحة القولون والمستقيم بمستشفيات جامعة بنها بعد الحصول على موافقتهم المستنيرة ومطابقتهم لمعايير الإختيار وكذلك موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب جامعة بنها وتم تقسيم المريضات إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ٢٠ مريضة و خضعت كل مجموعة لإحدى العمليتين و قد تم متابعة المرضي لمدة ستة أشهر على الاقل بعد الجراحة و مقارنة نتائج الجراحتين.
أما المتغيرات التى تم متابعتها فتضمنت المضعفات الجراحية, مدة إجراء التدخل الجراحي, مدة الإقامة بالمستشفى بعد الجراحة, الحاجة للرجوع إلى المستشفى بعد الخروج, إرتجاع السقوط الشرجي, وجود وشدة السلس البرازي بعد الجراحة, وجود وشدة الإمساك بعد الجراحة, الإضطرابات الجنسية و عسر الجماع وكذلك الحاجة لتدخلات جراحية تالية بعد أي من العمليتين.
وقد ظهر أن الوقت المستغرق في إجراء جراحة التثبيت الأمامي بإستخدم الشبكة أطول من المستغرق في إجراء التثبيت الخلفي بدرجة مؤثرة إحصائيا”. أما بالنسبة للتغير في معيار ڤكسنرالخاص بالإمساك بعد مرور ستة أشهر من إجراء الجراحتين فلم يكن ذو أهمية إحصائية لكن وجد تحسن مؤثر إحصائيا” في معيار ڤكسنر الخاص بسلس البراز داخل كلا المجموعتين بعد مرور سته أشهر من إجراء الجراحتين. و قد حدث إرتجاع للسقوط الشرجي في واحدة من حالات التثبيت الأمامي بإستخدام الشبكة مقارنة بحالتين في المجموعة التي حضعت للتثبيت الخلفي للمستقيم خلال فترة المتابعة.
وقد تبين من الدراسة الحالية أن التثبيت الأمامي للمستقيم بإستخدام الشبكة يتميزبمعدل أقل لإرتجاع السقوط لكن الإجراء يستغرق وقت أطول من التثبيت الخلفي عن طريق الغرز. و بالرغم من عدم تسجيل أي مضاعفات متعلقة بإستخدام الشبكة في الدراسة الحالية لكن لا يمكن عمل إستنتاجات نهائية نظرا” لظهور دراسات حديثة طويلة المدى سجلت مضاعفات متعلقه بالشبكة. و كذلك فإن هذه الجراحة تتطلب مهارة تقنية و لديها منحنى تعليمي أطول ولذلك فإن التوصية بإجرائها يمكن أن يكون في الحالات التي يوجد بها هبوط بأحد أعضاء الحوض الأخري والذي يمكن إصلاحة بنفس الجراحة.
و على الجانب الأخر فإن التثبيت الخلفي بإستخدام الغرز يقدم نتائج وظيفية مشابهة بمعدل إرتجاع مقبول بإستخدام إجراء أبسط بشرط المحافظة على واحد من الأربطة الجانبية للمستقيم على الأقل وكذلك أن يكون الفصل الخلفي للمستقيم في المسار الخالي من الأوعية الدمويه الواقع بين اللفافة الأمامية لعظم العجزو اللفافة المحيطة بمساريقا المستقيم وذلك لتقلليل مخاطر حدوث إمساك بعد إجراء الجراحة. لذا فهذه الجراحة ربما تكون الأنسب في الحالات التي لا يوجد بها هبوط لأي من أعضاء الحوض الأخرى.