الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 88 |  |  |
| | | from | 88 | | |
المستخلص
القدرات التوافقية مكون مركب من الربط الحركى وزمن رد الفعل والإحساس أو التمييز الحركى والتوازن وضبط أو تقدير وضع الجسم الذى يشكل فى مجموعه المكونات العامة للتوافق لتحقيق إحساس حركى مصحوب بإيقاع ذاتى يسهم فى إدراك أجزاء ومراحل الحركة من حيث الحالة الحركية والدقة والسرعة والتنويع الحركى على أساس من التعلم الحركى وتكيف البرامج الذهنية والتحكم فى سرعة الإنقباضات العضلية ما بين الشد والإرتخاء .. فتوافر الإيقاع الحركى للاعب إنما يسهم فى تقصير الزمن اللازم للأداء الفنى بفاعلية ” إقتصادية بذل الجهد ” من خلال بذل أقل قوة ممكنة فى الوقت المناسب للحفاظ على طاقة الحركة ومن ثم الإستجابة للأداء الحركى بشكل أسرع يتكون بموجبه لدى اللاعب إحساساً داخلياً بإيقاع يتسق فنياً وهيكل الإنجاز التخصصى فينعكس بذلك على نوعية وجودة الأداء الفنى حيث تتحدد جودة الإنجاز الفنى لمهارة ضرب الكرة بالرأس بتمتع اللاعب بقدر كاف من الإيقاع الحركى لتميز أدائها الحركى بدرجه كبيرة من الصعوبة من حيث ضغط الإحتكاك الجسدى المباشر مع المنافس وإشتراك عدد كبير نسبياً من اللاعبين ” الزملاء – المنافسين ” مع تغيير مراكزهم بإستمرار فى مساحة كبيرة نسبيا وتحت ظروف خارجية متباينة ، وهى تستخدم إما للتمرير أو التصويب الهجومى أو التشتيت الدفاعى سواء كان ذلك من الثبات أو مع الحركة .. فإستخدام الرأس ” هجومياً - دفاعياً ” تعد بمثابة قدم ثالثة حيث لا تكون الكرة على الأرض .. لذا يمكن القول بأن هذا البحث يعد إضافة نظرية لإلقاء الضوء على أهمية إستغلال الإيقاع الحركى توافقياً كما يعد دعماً تطبيقياً من حيث توجيه وتركيز إهتمام مدربى كرة القدم نحو زيادة جرعات التدريب على القدرات التوافقية عامة والإيقاع الحركى إرتباطاً بالمكونات البدنية من قوة وسرعة ومتغيرات تقدير الوضع المتغير والإتزان العضلى إلى جانب الإحساس الداخلى ووتيرة التنفس .
فى ضوء ما سبق يمكن إبراز أهمية البحث وتحديد إشكاليته فى المفهوم الإستفهامى التالى :
لما كان الإيقاع الحركى له دور فعال ومؤثر فى ضبط توقيت الأداء من حيث الإرتقاء والطيران والسرعة المطلوبة لأقصى إرتفاع عمودى وكذا القوه المطلوبة لمسافة طيران الكرة تزامناً مع تحركات اللاعبين .. فهل يمكن إستخدام ذلك فى تحسين مهارة ضرب الكرة بالرأس للوفاء بالمتطلبات الفنية اللازمة للأداء الدفاعى والهجومى فى كرة القدم ؟
هدف البحث :
التعرف على تأثير تدريبات الإيقاع الحركى على أداء ضرب الكرة بالرأس للاعبات كرة القدم .
فروض البحث :
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلى والبعدى فى أداء ضرب الكرة بالرأس للاعبات كرة القدم وفى إتجاه القياس البعدى .
مصطلحات ومفاهيم البحث :
القدرات التوافقية :
شروط حركية ونفسية عامة للإنجاز الرياضى تمكن اللاعب من التحكم فى الأداء . الإيقاع الحركى :
إستطاعه الرياضى على إدراك الحركة الذاتى وأداء هذه الحركة بهذا الإيقاع فإيجاد الإيقاع المناسب بنفسه لحركه معينة .
ضرب الكرة بالرأس :
مهارة اساسية فى كرة القدم تستخدم فى المواقف الهجومية والدفاعية من الثبات أو مع الوثب ويلجا إليها اللاعب حال عدم تمكنه من الأداء الفنى بقدميه .
وتيرة التنفس :
إيقاع تبادلى ما بين إمتصاص الهواء الغنى بالأكسجين من الهواء الخارجى ” شهيق ” وإطلاق الهواء المحمل بثانى أكسيد الكربون إلى الخارج ” زفير”
خطة وإجراءات البحث
المنهج :
إستخدام المنهج التجريبى لمجموعة الواحدة وبأسلوب القياس ” قبلى – بعدى
العينة : بلغت عينة البحث ” 10 ” لاعبة بفريق البرجاية من لاعبات كرة القدم بالمنيا والبالغ عددهن 20 لاعبة المقيدات بالدورى المصرى للموسم الرياضى 2022 / 2023 م بعد إستبعاد عدد ” 04 ” طلاب للإصابة وعدم الإنتظام وإشتراك 06 لاعبات فى تنفيذ التجربة الإستطلاعية .
الأدوات والأجهزة :
- كرات قدم قانونية . - كرات معلقة . - ملعب كرة قدم قانونى . - ساعة إيقاف لقياس الزمن . - شريط قياس . - صندوق وثب .خشبى . - أقماع تدريب . - سلم رشاقة . - أطباق . - كونزات صغيرة . - حبال قوة .
الإختبار البدنى والفنى :
- إختبار الوثب العمودى من الحركة . - إختبار ضرب كرة القدم بالرأس .
التدريب الإيقاعى لضرب الكرة بالرأس فى كرة القدم :
إستغرق تنفيذ التدريب ” 8 أسابيع – 4 وحدات أسبوعياً ” بواقع 8 وحدات تدريبية خلال مرحلة إكتساب الإيقاع بزمن قدره 750 ق ، 12 وحدة تدريبية خلال مرحلة إستخدام الإيقاع بزمن قدره 1110 ق 12 وحدة تدريبية خلال مرحلة إنسجام الإيقاع بزمن قدره 1050 ق ” بإجمالى عدد 32 وحدة تدريبية وزمن قدره 2910 ق
الدراسة الإستطلاعية :
أجريت الدراسة الاستطلاعية على عينة قوامها 06 لاعبات خماسى كرة قدم من غير عينة البحث الأصلية فى الفترة من الثلاثاء الموافق 25 / 10 / 2022 م إلى يوم السبت الموافق 29 / 10 / 2022 وذلك بغرض :
- التحقق من مدى تغطية محتويات التدريب على ضرب الكرة بالرأس سواء كان اللاعب متصلاً أو غير متصل بالأرض أو بالطيران الأفقى فى حالات الهجوم والتمرير والدفاع .
- تناسب المساحة المكانية والمسافة البينية مع أنماط التدريب الإيقاعى لضرب الكرة بالرأس من الوضع الطائر أفقياً وراسياً .
ثانياً : التطبيق
أ - القياس القبلى والبعدى : أجرى القياس القبلى يومي 01 ، 02 / 11 / 2022 م ، وبعــد تنفيذ التدريب بدءاً من يوم 05 /11 / 2022 م حتى يوم 03 / 01 / 2023 م تم القياس البعدى يومي 07 ، 08 / 01 / 2023 م .
ب - تنفيذ التدريب : تم تقنين كثافة الحمل التدريبى على الإيقاع الحركى من حيث سرعة إيقاع خطوات الإقتراب والمثيرات الحسية ” بصرياً وسمعياً ” وكذا الإحساس الداخلى والتعامل مع الكرة من الوضع العمودى أو الطيران الأفقى فضلاً عن الإحساس الزمنى والمكانى للأداء بما يضمن سرعة وقوة ضرب الكرة بالراس سواء التصويب الهجومى أو التمريبر البينى أو التشتيت الدفاعى .
. الأسلوب الإحصائى :
تم تحليل البيانات وإستخلاص نتائج البحث بإستخدام برنامج Spss , xl statistica” لمعالجة البيانات بالأساليب الإحصائية التالية :
- المتوسط والوسيط الحسابى - الإنحراف المعيارى - معامل الإلتواء
- معامل الإرتباط - إختبار T-Test - معدل التغير
الإستخلاصات والتوصيات
- الإستخلاصات
فى ضـوء ما أســفرت عنه نتائج البحث وفى إطار عينة الدراسة تم التوصل إلى :
1- قيم المؤشرات الحسابية فى كلاً من الوثب العمودى ومهارة ضرب الكرة بالرأس فى كرة القدم كانت فى إتجاه القياس البعدى مما يدل على فعالية تأثير تدريبات الإيقاع الحركى .
2- الإيقاع الحركى متطلب ضرورى تدريبياً وفنياُ طبقاً لهيكل إنجاز ضرب الكرة بالرأس .
3- إمكانية تنفيذ الأداء الإيقاعى فى كرة القدم دون التقيد بمساحات محددة أو بيئة تدريبية بعينها
4- المثيرات الحسية ووتيرة التنفس متغيرات مؤثرة فى ضبط إيقاع الخطو لضرب الكرة بالرأس .
5- الأداء الإيقاعى من الثبات أو مع الحركة من الوضع طائراً ” عمودياً وأفقياً ” يتطلب تمتع اللاعب بقدرة العضلات على الأداء القوى السريع .
6- الإيقاع الحركى يستلزم عمل الجهاز الحس حركى ويختلف بإختلاف الإحساس الداخلى للاعب
- التوصيات
من خلال نتائج البحث ، وفى حدود الإستخلاصات توصى الباحثة :
1- الإهتمام بالإيقاع الحركى تدريبياً حيث بذل الجهد المناسب وتحسين أداء ضرب الكرة بالرأس .
2- ضبط التزامن التوقيتى لإيقاع تحرك اللاعب فردياً إستناداً لقوس إرتفاع طيران الكرة فى الهواء .
3- أهمية تنظيم وتيرة التنفس ” شهيق – كتم - زفير” إرتباطاً بمسافة الخطو وفق تقدير الوضع المتغير لسرعة الأداء الإيقاعى .
4- التركيز على تدريبات التوتر العضلى لتحسين الإحساس الداخلى الذاتى حيث تنويع بيئة التدريب والتنافس والأداء بأدوات متغيرة الأحجام والأوزان .
5- تقصير الزمن التدريبى فنياً على الإيقاع الحركى كقدرة توافقية إرتباطاً بغيرها من القدرات التوافقية والبدنية وتجنباً لحدوث التعب .
6- تماثل المواقف التدريبية على الإيقاع الحركى مع المواقف الفنية التنافسية لضرب الكرة بالرأس فى كرة القدم .
7- تعميم الدراسات البحثية على مهارات فنية أخرى فى كرة القدم إستناداً للوضع الإيقاعى المتغير.