Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوصمــة المنسوبــة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد وعلاقتهــا بتوافقهم المدرسـي /
المؤلف
رياض، هند شهاب الدين يس،
هيئة الاعداد
باحث / هند شهاب الدين يس رياض
مشرف / سيد جارحي السيد يوسف
مشرف / إيناس سيد علي جوهر
مناقش / ايناس سيد علي جوهر
الموضوع
qrmak اطفال اضطراب طيف التَّوحد
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

تُعد الأسرة البيئة الاجتماعيَّة الأولى التي تضطلع بتربية النشء وإكسابهم السلوك
الاجتماعي، وغالبًا ما تتسم العلاقات الأسريَّة بالتماسك والتفاعل المتبادل بين أعضائها،
بالإضافة إلى تقديم الدعم في المواقف الحياتيَّة. وقد يُمثل وجود طفل ذي اضطراب طيف
التَّوحد أحد العوامل الضاغطة والمُهددة لتماسك هذه العلاقات؛ كما يؤثر بصورة سلبية على
العلاقات الاجتماعيَّة خارج نطاق الأسرة؛ وقد يترتب على ذلك الشعور بالوصمة من جميع
أفراد الأسرة.
وتُعتبر الوصمة المنسوبة من أكثر المشكلات التي قد تواجه أخوة الأطفال ذوي اضطراب
طيف التوحد في تفاعلاتهم الاجتماعيَّة مع الآخرين في مختلف السياقات؛ والذي ينتج عنها آثار
سلبية تتسبب لهم في عدة مشكلات كانخفاض تقدير الذات، والشعور بالإحراج والخجل.
ملخص الدراسة باللغة العربية
2
وقد يتسبب الشعور بالوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد في
التأثير السلبي على توافقهم داخل بيئة المدرسة، وقد يحد من علاقاتهم الاجتماعيَّة داخلها سواء
مع أقرانهم أو المعلمين، ويجعلهم يتجنبون المشاركة في الأنشطة والتجمعات الطلابيَّة، ;كما ان
تحصيلهم الدراسي قد يتأثر سلباً؛ بسبب التقييمات السلبية لأنفسهم ولقدراتهم الأكاديمية،
بالإضافة إلى توقعهم لتحيزات أقرانهم السلبية عنهم، وإدراكهم أنهم أقل شأنًا من اقرانهم
لارتباطهم بإخوة مختلفين؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى سوء التوافق المدرسي لديهم.
ثانيًا: مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
ما علاقة الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد بالتوافق المدرسي
لديهم؟
ثالثًا: أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى
1- تعرف العلاقة بين الوصمة المنسوبة والتوافق المدرسي لدى إخوة الأطفال ذوي اضطراب
طيف التَّوحد.
2- تعرف الفروق في الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد التي
تُعزى للمتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر الزمني، النظام التعليمي، ترتيب ميلاد الطفل ذي
اضطراب طيف التَّوحد).
3- تعرف الفروق في التوافق المدرسي لأخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد التي
تُعزى للمتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر الزمني، النظام التعليمي، ترتيب ميلاد الطفل ذي
اضطراب طيف التَّوحد).
4- تعرف دور الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد في التنبؤ
بالتوافق المدرسي لديهم.
رابعًا: الأهمية النظريَّة:
أ- الأهمية النظريَّة:
1-تسهم الدراسة الحالية في إثراء التراث النفسي في ظل قلة الدراسات العربية - في حدود
اطلاع الباحثة- التي تناولت الوصمة المنسوبة والتوافق المدرسي لإخوة الأطفال ذوي
اضطراب طيف التَّوحد.
2- فهم المشكلات التي تواجه إخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد؛ وذلك لما لهم من
دور مؤثر في دعم وتطور إخوتهم.
ب- الأهمية التطبيقية:
1-الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في تقديم مجموعة من التوصيات والتطبيقات التربويَّة
الخاصة بالتعامل مع المشكلات التي تواجه إخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد.
2- كما يمكن أن تفيد في تصميم برامج إرشادية لخفض الشعور بالوصمة المنسوبة لإخوة
الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد.
خامسًا: مصطلحات الدراسة:
تمثلت مصطلحات الدراسة في: الوصمة المنسوبة، التوافق المدرسي، اضطراب طيف التَّوحد.
ملخص الدراسة باللغة العربية
3
سادسًا: محددات الدراسة:
1- المحددات المكانية:
تمَّ تطبيق هذه الدراسة على عينة من إخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد بمراكز التربية
الخاصة، والمدارس النظامية بمحافظة الفيوم.
2- المحددات الزمنية:
تمثلت الفترة التي أجريت فيها الدراسة من العام 2022- 2023.
3- المحددات الموضوعية:
تتمثل فيما يلي
أ- المنهج:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في الدراسة الحالية؛ وذلك لمعرفة العلاقة بين الوصمة
المنسوبة والتوافق المدرسي لدى إخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد؛ لأنه المنهج الأمثل
لمعرفة نوع العلاقة.
ب-عينة الدراسة:
تمَّ تطبيق أدوات الدراسة بعد التحقق من الخصائص السيكومتريَّة لها على عينة من إخوة
الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد بلغ عددهم (120) من إخوة الأطفال ذوي اضطراب
طيف التَّوحد منهم (64 من الذكور، 56 من الإناث)، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (8-12)
سنة بمتوسط عمري (10.12) عامًا، وانحراف معياري (1.336).
4- الأدوات:
- مقياس الوصمة المنسوبة (إعداد الباحثة).
-مقياس التوافق المدرسي (إعداد الباحثة).
5- الأساليب الإحصائيَّة:
- المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية.
- معامل الارتباط الخطي لبيرسون.
- معامل ألفا كرونباخ.
- التحليل العاملي الاستكشافي.
- اختبارt-test.
- تحليل الانحدار البسيط.
- تحليل الانحدار المتعدد التدريجي.
سابعًا: فروض الدراسة:
1-تُوجد علاقة دالَّة إحصائيًّا بين الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد
وتوافقهم المدرسي.
ملخص الدراسة باللغة العربية
4
2-تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائيًّا في الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد
تُعزى للمتغيرات الديموغرافية (النوع، العمر الزمني، النظام التعليمي، ترتيب ميلاد الطفل ذي
اضطراب طيف التَّوحد).
3- تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائيًّا في التوافق المدرسي تُعزى للمتغيرات الديموغرافية (النوع،
العمر الزمني، النظام التعليمي، ترتيب ميلاد الطفل ذي اضطراب طيف التَّوحد) لدى إخوة
الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد.
4-تسهم الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد اسهاماً دالاً احصائياً
في التنبؤ بالتوافق المدرسي لديهم.
ثامنًا: خطوات إجراء الدراسة:
1- تحديد المشكلة وأبعادها.
2- عرض الإطار النظري والدراسات السابقة، التي تناولت كلًّا من الوصمة المنسوبة
والتوافق المدرسي.
ج- إعداد أدوات الدراسة وتحكيمها.
د- تطبيق مقياس الوصمة المنسوبة، ومقياس التوافق المدرسي على عينة التحقق من
الخصائص السيكومتريَّة للمقاييس ومدى مناسبتها لعينة الدراسة.
ه- تطبيق الصورة النهائية لمقياسي الوصمة المنسوبة، والتوافق المدرسي على عينة
الدراسة الأساسيَّة.
و- تفريغ البيانات وجدولتها وفقًا لمتغيرات الدراسة.
ز- معالجة البيانات إحصائيًّا باستخدام الأساليب الإحصائيَّة المناسبة.
ح- استخلاص النتائج وعرضها، وتفسيرها، ومناقشتها.
ط- تقديم مجموعة من التوصيات التربويَّة، وبعض الدراسات والبحوث المقترحة.
تاسعًا: نتائج الدراسة:
توصَّلت نتائج الدراسة إلى:
1- وجود علاقة دالَّة إحصائيًّا بين الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف
التَّوحد والتوافق المدرسي لديهم.
ب-عدم وجود فروقٍ دالَّة إحصائيًّا بين متوسطي درجات إخوة الأطفال ذوي اضطراب
طيف التَّوحد في الوصمة المنسوبة تُعزى لمتغير النوع، ووجود فروقٍ دالَّة إحصائيًّا في
الوصمة المنسوبة تُعزى إلى متغير العمر الزمني في اتجاه الأكبر من (10) سنوات، كما
تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائيًّا تُعزى إلى متغير النظام التعليمي في اتجاه الإخوة ذوي اضطراب
طيف التَّوحد غير المدمجين، وكذلك تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائيًّا تُعزى إلى متغير ترتيب
ميلاد الطفل ذي اضطراب طيف التَّوحد في اتجاه الأخ الأكبر ذي اضطراب طيف التَّوحد.
ج- عدم وجود فروقٍ دالَّة إحصائيًّا بين متوسطي درجات إخوة الأطفال ذوي اضطراب
طيف التَّوحد في التوافق المدرسي تُعزى لمتغير العمر الزمني، وتوصَّلت النتائج إلى وجود
فروقٍ دالَّة إحصائيًّا تُعزى إلى متغير النظام التعليمي في اتجاه الإخوة ذوي اضطراب طيف
التَّوحد المدمجين، كما تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائيًّا تُعزى إلى متغير ترتيب ميلاد الطفل ذي
اضطراب طيف التَّوحد في اتجاه الأخ الأصغر ذي اضطراب طيف التَّوحد.
د- تسهم الوصمة المنسوبة لإخوة الأطفال ذوي اضطراب طيف التَّوحد في التنبؤ بالتوافق
المدرسي لديهم.