الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقع مسئولية التأهيل على عاتق أخصائى التأهيل، حيث تعتبر عملية إعادة التأهيل مسألة حيوية للعودة إلى الوضع الطبيعى من حيث مرونة المفاصل وتقوية العضلات التى أصابها الضعف، إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق والإشراف على برنامج إعادة تأهيل المصاب، وفى العصر الحالى أصبحت التربية الرياضية من المجالات التى اتسعت بشكل كبير على جميع الفئات والمستويات بإزدياد الوعى بقيمتها الصحية والتربوية والترويحية. وقد تتعرض المفاصل للعديد من الأمراض أو لسلوك الفرد الحركي الذي لا يتناسب مع خصائصها الوظيفية، وتلك المسببات لتدهور كفاءة المفصل تصل في النهاية إلى مظاهر التأكل في الأسطح المفصلية حيث تتآكل وتصبح خشنة والحركة بينها مؤلمة وقد يصل الأمر إلى أن نهاية العظام نفسها تخلو من الغضاريف وتتعرض هي أيضاً للتآكل في مناطق الاتصال والضغط، وقد يصاحب ما سبق تغيرات في محفظة المفصل فتزداد سمكاً نتيجة للإلتهابات. ومفصل الحوض أوضح مثال في الجسم لمفصل الكرة والحق ويتكون من الرأس الكروية لعظمة الفخذ والتى تتمفصل مع تجويف عميق بشكل الحفرة للحق وبسبب هذا التمفصل المحكم للكرة والحق فإن حركة مفصل الفخذ يكون مداها أقل إتساعا نسبياً وهناك اختلافات هامة في التراكيب الحوضية بين الذكر والأنثي فإن الحوض النسائي أوسع (لإسكان الحمل) والعظام أخف وأقل ضخامة. حيث ان إصابة سقوط الحوض يعبر عنها بالانجليزية بمصطلح Trendelenburg وهي مشية غير طبيعية ناتجة عن خلل في آلية اختطاف الورك، والجهاز العضلي الأساسي المعني هو عضلات الألوية، بما في ذلك عضلات الألوية المتوسطة وعضلات الألوية الصغرى ، كما يؤدي ضعف هذه العضلات إلى تدلي الحوض إلى الجانب المقابل أثناء المشي، كما حصلت المشية على اسمها من الجراح الألماني فريدريش ترندلينبرج ، الذي أبلغ عن الاختبار المتعلق بهذه المشية لأول مرة في عام 1895، وهو اختبار الفحص البدني الذي وصفه مفيد للكشف عن ضعف مبعد الورك لدى مريض يعاني من سقوط مفصل الحوض. |