الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث دراسةً وتحقيقًا لمخطوط بعنوان ”أبكار الأفكار” للعلَّامة عبد اللطيف القزويني (ت853ه)؛ فقد شرح القزويني بابين من كتاب ”الضوء” للشيخ تاج الدين الإسفراييني (ت684ه)، الذي شرح كتاب ”المصباح” لناصر الدين المطرزي (ت610ه).وتنبع أهمية البحث فيما يلي:1 – الكشف عن الشخصية اللغوية والنحوية للقزويني وبيان معالمها.2 – تقديم دراسة مستقلة حول جهود القزويني في حاشيته.وجاء البحث في مقدمة وتمهيد تناولت فيهما ترجمة للمصنِّف والشارح وصاحب الحاشية، وبعد ذلك قسمت البحث إلى قسمين:قسم الدراسة:جاء في ثلاثة فصول؛ أولهم: الأصول النحوية التي اعتمد عليها القزويني في أبكار الأفكار، وهي السَّماع، والقياس، والإجماع، ثانيهم: جهوده من خلال أسلوبه ومنهجه وموقفه من الخلاف النحوي، ومصادره، وموقفه من الشارح وشرَّاح المصباح، وأخيرًا اتجاهه النحوي البصريّ، ثالثهم: قيمة الكتاب العلمية.قسم التحقيق: تناولت فيه تحقيق الحاشية، فقد جاء في فصلين؛ أولهما: تناولت فيه وصف نُسخ المخطوط وتوثيقها، ثم منهج التحقيق الذي اتبعتُه في النص المحقَّق، ثانيهما: عرضت النَّصَّ المحققَ للقزويني؛ والذي تناول فيه مقدمة الشارح، والباب الأول في الاصطلاحات النحوية كحديثه عن (أمَّا)، وتعريف الكلمة، والاسم، والحرف، وعرضَه للفعل، وتعريف الجمل، ومفهوم الإعراب، والمبني بناءً عارضًا ولازمًا، ثم الباب الثاني في العوامل اللفظية القياسية؛ وتناوله العوامل، وأنَّ الأصل في العمل هو الفعل، وتناول المنصوبات الخاصة، والمنصوبات العامة، والمفاعيل، واسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، والمصدر، والاسم المضاف، والاسم التام، والتمييز.وأخيرًا أرجو من الله – عزَّ وجلَّ – أن أكون قد وُفقت في بحثي، وأن ينفع به طلاب العلم وأهل الإسلام جميعًا. |