Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أطر معالجة الأفلام الوثائقية المقدمة بالقنوات الإخبارية الأجنبية الموجهة بالعربية للأزمات العربية واتجاه الجمهور نحوها /
المؤلف
أحمد، الشيماء رجب،
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء رجب أحمد
مشرف / محمد نبيل طلب
مشرف / صابر سليمان عسران
مشرف / إنجي رجب شعبان
الموضوع
الافلام الوثائقية. القنوات التليفزيونية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الاعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

أهداف الدراسة:
- التعرف على حجم اهتمام الأفلام الوثائقية في القنوات الإخبارية الأجنبية الموجهة بالعربية بالأزمات العربية.
- رصد أطر معالجة الأزمات العربية بالأفلام الوثائقية المقدمة بالقنوات الإخبارية الأجنبية محل الدراسة.
- معرفة الاختلاف بين اتجاهات المعالجة للقضايا العربية المتناولة في الأفلام الوثائقية وفقًا لكل قناة من القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية عينة الدراسة.
- معرفة اتجاهات الجمهور وتفضيلاته في القنوات الإخبارية الأجنبية الموجهة بالعربية محل الدراسة، والمواد الوثائقية.
- معرفة اتجاهات الجمهور نحو الأطر التي تستخدم في عرض الأزمات العربية بالأفلام الوثائقية في القنوات محل الدراسة.
منهج الدراسة:
وتستخدم الدراسة منهج المسح الإعلامي الذي يعد من أكثر المناهج شيوعًا واستخدامًا في الدراسات الإعلامية، وعلى حسب تعريف الدكتور محمد عبد الحميد فهذا المنهج يعد الشكل الرئيسي والمعياري لجمع المعلومات عندما تشمل الدراسة المجتمع الكلي، أو تكون العينة كبيرة ومنتشرة بالشكل الذي يصعب الاتصال بمفرداتها، ما يوفر الوقت والجهد والمال من خلال خطوات منهجية وموضوعية
مجتمع وعينة الدراسة التحليلية:
مجتمع الدراسة التحليلية: وهو يشمل جميع المواد الوثائقية المقدمة على جميع القنوات التليفزيونية الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية، التي تخصص جزءًا من مساحتها البرامجية للوثائقيات، والقنوات هي: قناة DWالألمانية، وقناة BBC، وقناة فرانس24 وقناة سكاي الإخبارية، وقناة روسيا اليوم، حيث تمثل تلك القنوات أنماط ملكية وسياسات وتمويلات مختلفة.
وقد استبعدت الباحثة القنوات الوثائقية لأنها غالبًا ما تتناول موضوعات علمية وتاريخية وثقافية، لذا فقد تم اللجوء إلى القنوات الإخبارية، وبالأخص الأجنبية نظرًا لأن القنوات العربية تكون داخل الدولة وبالتالي يوجد تأثر بها وبسياستها مثلما ظهر في نتائج الدراسات السابقة، وبسبب أهمية ما يبث باللغة العربية وهو إنتاج أجنبي، لذا فقد تحدد المجتمع في القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية.
عينة الدراسة التحليلية: وتنقسم إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى: تتمثل في الحصر الشامل للبرامج الوثائقية في القنوات الإخبارية محل الدراسة لمدة ستة أشهر بدءًا من 1-9-2019 وحتى 30-2-2020 لتكون فترة كافية للتعرف على حجم البرامج الوثائقية في كل قناة.
المرحلة الثانية: استخدام عينة عمدية من المواد الوثائقية وهي التي تناقش قضايا عربية، وهذه هي العينة التي تهتم الدراسة بتحليلها كمًا وكيفًا، وجاء اختيار الفترة الزمنية بناء على عدة أسباب:
تم تحديد الفترة الزمنية باختيار ستة أشهر بحيث تكون كافية لجمع عينة لها دلالة، كما أن تاريخ العينة يتزامن مع العديد من الأحداث والتصعيدات في الأزمات بالوطن العربي.
نتائج الدراسة :
حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة معرفة اتجاهات الجمهور نحو أطر معالجة الأزمات العربية في الأفلام الوثائقية المقدمة بالقنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية، ومعرفة تفضيلات الجمهور وآرائهم وتبني أطر المعالجة لدى المبحوثين، ومدى ثقتهم فيما تقدمه تلك الأفلام الوثائقية؛ فقامت الباحثة بعمل دراسة ميدانية على عينة قوامها 400 مفردة من الجمهور المصري عن طريق صحيفة الاستبيان، وفيما يلي استعراضًا لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الميدانية:
- جاءت قناةBBC عربي في مقدمة القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية المفضلة للمبحوثين، تليها قناة فرانس24، ثم قناة روسيا اليوم، يليها سكاي نيوز، وأخيرًا المرتبة الخامسة قناة دوتش الألمانية.
- السبب الأول الأكثر دفعًا للمبحوثين لمشاهدة القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية هو أنها تقدم تحليلًا متعمقًا للأزمات العربية، حيث جاء بنسبة 47.8%، وهي النسبة الأعلى، يليها أنها تقدم معلومات كاملة وصادقة حول الأزمة بنسبة تعد كبيرة وهي 34.8%.
- جاءت البرامج الحوارية كأكثر المواد التي يفضل المبحوثون متابعتها في القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية، يليها التقارير الإخبارية، ثم النشرات الإخبارية، بينما جاءت الأفلام الوثائقية في المرتبة الرابعة.
- النسبة الأعلى من المبحوثين اتجهت إلى اختيار (أوافق) بنسبة 65% حول أن القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية تخصص مساحة زمنية مناسبة للأفلام والبرامج الوثائقية.
- النسبة الأعلى من المبحوثين اتجهت إلى اختيار (بدرجة ضعيفة) بنسبة 63.1% على أن القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية تهتم في أفلامها الوثائقية بالأزمات العربية بشكل كاف، ونجد أن الأمر متوافق مع استنتاج الباحثة من خلال فترة الاستطلاع وكذلك مع نتائج الدراسة التحليلية، التي تؤكد على قلة الأفلام الوثائقية المعروضة على القنوات محل الدراسة فيما يخص القضايا العربية.
- تصدرت فئة الاهتمام (بدرجة كبيرة) مقدمة موقف المبحوثين بنسبة 38.9% حول مدى اهتمامهم بمتابعة الأفلام الوثائقية التي تعرض على القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية، أما عن اهتمامهم بمتابعة الأزمات العربية المقدمة بالأفلام الوثائقية القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية فتصدرت فئة (إلى حد ما) بنسبة بنسبة 46%، وتليها في المرتبة الثانية (أهتم بدرجة كبيرة) بنسبة 35.3%.
- تصدرت فئة (درجة متوسطة) موقف المبحوثين من الاعتماد على الأفلام الوثائقية لفهم ومعرفة واقع الأزمات العربية بنسبة 62.6%.
- تعددت الأسباب التي تدفع المبحوثين لمشاهدة الأفلام الوثائقية فيما يخص الأزمات العربية بالقنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية وعلى رأسها (تساعدني في تكوين رأي سليم حول الأزمات العربية) و(تساعدني على ترتيب الموضوعات والأزمات وفقًا لشدة التأثير) بنسب متساوية تمامًا وهي 35.3%.
- جاء في الصدارة حول توزيع المبحوثين حسب درجة الثقة في تغطية القنوات الإخبارية الأجنبية الموجهة بالعربية للأزمات العربية (أثق فيها إلى حد ما) بنسبة (73.6%) وهي أعلى نسبة حيث تمثل أغلبية المبحوثين.
- يفضل المبحوثون في الأفلام الوثائقية استخدام مقاطع من حوار مع مختصين بالحدث لتكون المعلومات أكثر دقة وتفصيلًا، وكذلك توفير الشهود العيان بحيث يتمكن من معرفة الحدث وكأنه كان حاضرًا، كما يفضلون الاستعانة بمزيج من المختصين والمحللين العرب والأجانب معًا.
- جاءت أزمة الإرهاب في الوطن العربي في مقدمة الأزمات العربية التي اهتم بها المبحوثون، وربما ذلك يعود إلى أن قضايا الإرهاب تؤثر على المنطقة العربية بالكامل، ويليها في المرتبة الثانية الأزمة الليبية.
- تبنى المبحوثون الأطر التي قدمتها الأفلام الوثائقية في معالجتها للأزمات العربية بالقنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية إلى حد كبير في الأزمة الليبية واللبنانية وأزمة الإرهاب في الوطن العربي، بينما يبرز ذلك إلى حد ما في الأزمة السورية والأزمة اليمنية والأزمة العراقية، بينما لم يتبنى المبحوثون أطر معالجة الأزمة الفلسطينية كما تم إظهارها من خلال الدراسة التحليلية.
- جاءت في صدارة الفئة العمرية للمبحوثين الشباب من 20 – أقل من 30 عامًا بنسبة 45%، وتليها شريحة عمرية من 30 – أقل من 40 عامًا بنسبة 28%، وفي المرتبة الثالثة تأتي شريحة عمرية من 40 – أقل من 50 عامًا بنسبة 14%، وفي المرتبة الأخيرة تأتي الشريحة العمرية من 50 عامًا فأكثر.
أخرى، حيث بلغ معامل بيرسون قيمًا دالة إحصائيًا عند مستويات الدلالة المختلفة، ما عدا الأزمة السورية، حيث كان الارتباط غير دال عند مستوى 0.05 وبذلك يمكن القول بثبوت صحة الفرض إلى حد كبير.
- تبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين درجة ثقة الجمهور في مصداقية ما تقدمه القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية من جهة ومن جهة أخرى الاتجاه نحو أطر تناول الأزمات العربية في الأفلام الوثائقية على تلك القنوات، حيث نجد أن معامل ارتباط بيرسون بلغ قيمًا دالة إحصائيًا عند مستويات الدلالة المختلفة، وبذلك يمكن القول بثبوت صحة الفرض كليًا.
- تبين وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين الاتجاه نحو أطر تناول الأزمات العربية في القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية من جهة والاعتماد على هذه القنوات كمصدر للمعلومات من جهة أخرى، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون قيمًا دالة إحصائيًا عند مستويات الدلالة المختلفة، ماعدا الأزمة اليمنية فقط، حيث كان الارتباط غير دال عند مستوى دلالة 0.05 وبذلك ثبت صحة الفرض.
- تبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين مجموعات العينة من حيث متوسط الدرجة على مقياس الاتجاه نحو أطر تناول الأزمات العربية في القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية وفقًا لمتغير النوع، وذلك في جميع الأزمات العربية كما يتضح من خلال الجدول بقيمة بلغت (.00)، وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.05.
- تبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين مجموعات العينة من حيث متوسط الدرجة على مقياس الاتجاه نحو أطر تناول الأزمات العربية بالأفلام الوثائقية المقدمة في القنوات الإخبارية الأجنبية الناطقة بالعربية وفقًا لمتغير السن، حيث بلغت قيمة F (0.00) وهي قيمة دالة عند مستوى دلالة (0.05).