Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلي لدي الجمهور المصري وعلاقتها بانتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي”دراسة ميدانية”/
المؤلف
عبد الرحمن،شيماء محمد عبد المنعم
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد عبدالمنعم محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام رشدي خيرالله
مشرف / رباب صلاح السيد
مناقش / محمود حسن اسماعيل
مناقش / عبد الخالق ابراهيم زقزوق
الموضوع
الاعلام التفاعلى الشائعات ومواقع التواصل الاجتماعى
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
227ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/6/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم الإعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

ومنذ ان انفتحت الشبكة الدولية للمعلومات والاتصالات ”الانترنت” لكافة الافراد في شعوب الارض قاطبة كان واضحا ان تحركا كثيفا قد بدأ في تغيير القديم كله في عالم الإعلام علي وجه الخصوص فلم يعد الاعلام رسالة تعدها الدولة او الجهة المالكة ويتلقاها الجمهور ولكنه شبكة يتشارك في إدارتها وملكيتها وصياغة سياساتها جميع الناس, وهي تحولات تحتم علي وسائل الاعلام اعادة صياغة برامجها وطريقة عملها وفق فلسفة مختلفة كليا عن العقود الماضية تأخذ بالاعتبار اساسا اتجاهات الجمهور, ومواقفه وتعطيه ايضا مساحة كبيرة من المشاركة والتعبير وقد يصل الامر الي المشاركة الفعلية والفنية في التخطيط والتقييم والمراجعة فالجمهور عبر الاعلام التفاعلي دخل في كافة الشئون مثل التعليم والتدريب والتواصل الاجتماعي وغيرها .
يشتق امن الفرد بدرجة كبيرة من قدرته علي الاعتماد علي بيئة اجتماعية مستقرة فجميع افراد الجماعة, سواء كانت اغراضهم استغلالية او تعاونية يشتركون في الحاجة الي ان يكونوا قادرين علي التنبؤ بالطريقة التي سوف يتصرف بها الافراد الاخرون إزاءهم ولهذا فإن الافكار او المعلومات الهدامة او ما يعرف بالشائعات السوداء تترك اثارا أعمق في نفوس الافراد ما تتركه الافكار والمعلومات الطيبة او ما يعرف بالشائعات البيضاء ومن هنا كانت درجة اهتزاز الجماعة للشائعات السوداء كبيرة للغاية مما يعطيها سرعة فائقة في الدوران والانتشار والتغلغل.
فالشائعات هي التي تنقل عن طريق الافراد والصحف والاذاعة والتلفزيون ووسائل الاعلام الأخرى قد تكون سليمة تحمل امالا طيبة للمستقبل وقد تكون مدمرة تحمل الكراهية مستخدمة في ذلك انسب الظروف لظهورها والشائعة تمس اشخاصا او جماعات... الخ مستهدفة شيئا معنويا اطلق عليه الحرب المعنوية او الحرب النفسية وفي الواقع أن الشائعات بأنواعها المختلفة رقطاء تنفث سمومها في المجتمع واذا لم يتكاتف كل افراد الشعب في مقاومتها ودرئها بكل عنف فإنها تقضي علي الروح المعنوية التي هي اساس كل نجاح.
ان الارتكاز والتمسك بأصول العقيدة الاسلامية والاعتصام بالدين الحنيف عاملا اساسيا ومركزيا في كنس الشائعات وخنقها ثم مواجهتها بالحقائق الدامغة لان الانسان في عين الحقيقة يصبح لديه فراغات فكرية تجعله فريسة سهلة للشائعات قابلا للاستلاب النفسي والحضاري والثقافي.
ونظرا لانتشار الشائعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع ,وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتختلف الشائعة في طبيعتها وهدفها والمجتمع المستهدف من ورائها فتؤدي الي خلق روح من السخط والعداء ونشر الاحباط,وقد تكون اقتصادية أو تكون الشائعة أخلاقية او تستهدف شخصية عامة ويتم نشرها لتشويه صورته إمام الجمهور المشجع له وتتسبب هذا النوع من الشائعات بمشاكل اجتماعية ونفسية وأحياناً قانونية للشخصية العامة المستهدفة, وقد تكون الشائعات تدور حول أمور صحية مثل انتشار بعض الأوبئة والأمراض مما يؤدي إلي بث الخوف بين أفراد المجتمع وهناك الشائعة الدينية وتكون عن طريق نشر فتاوي متشددة أو غير صحيحة ودون وجود سند صحيح.
يعقد احتفال اليوم العالمي للإنترنت الآمن هذا العام يوم 5 فبراير، تحت شعار ”معاً من أجل إنترنت أفضل” كدعوة لجميع أصحاب المصلحة للانضمام معًا والقيام بدور من أجل تهيئة إنترنت أفضل للجميع، وخاصة بالنسبة للمستخدمين الأصغر سنًا.
مشكلة الدراسة:
تتناول هذه المشكلة البحثية في ضوء الحرية اللامحدودة التي توفرها وسائل الاعلام التفاعلي والمتزايدة كما لاحظت الباحثة أن مواقع التواصل الاجتماعي يوجد بها انتشار للشائعات على اختلاف أنواعها وقد يدعم احساس الباحثة بمشكلة الدراسة ايضا نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة علي عينة محدودة من الجمهور المصري والتي اعطت نتائج علمية تبين أن الشائعات منتشرة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وبالإضافة إلى هذه المصادر التي أشارت إليها الباحثة عالية والتي تبين ان هناك بعض أوجه القصور في عدم إصدار قوانين لمعاقبة مرتكبي الجرائم الإلكترونية ومروجي الشائعات وأنه لا يوجد دراسة واحدة- في حدود علم الباحثة- تعرضت لدراسة أخلاقيات استخدام الاعلام التفاعلي والشائعات ومن هنا تنبع مشكلة الدراسة للتتبلور في التساؤل الرئيس التالي:
ما هي أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلي وهي: لجمهور المصري وعلاقتها بانتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي :-
تساؤلات الدراسة
1) ما مستوي استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي ؟
2) ما دوافع استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي ؟
3) ما أكثر مواقع التواصل الاجتماعيالمستخدمة في الترويج للشائعات ؟
4) ما مستوي وعي المبحوثين نحو التعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
5) ما أكثر أنواع الشائعات انتشارا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
6) ما مستوي تفاعل المبحوثين مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
7) ما مستوي الثقة بصدق وموضوعية ما تقدمه وسائل الإعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟
8) ما كيفية مواجهة الشائعات في وسائل الاعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
9) ما مستوي ممارسة أخلاقيات استخدام وسائل الإعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؟
10) ما العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية (النوع-الاقامة-الحالة الاجتماعية-مستوي التعليم-السن) و أخلاقيات استخدام الاعلام التفاعلي ؟
ما اتجاهات الجمهور المصري لتصديق الشائعة والمساعدة في نشره تبعات
أهمية الدراسة :
تنبع اهمية الدراسة الحالية من خلال:تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية دراسة الشائعات ذاتها نظراً لتأثيرها البالغ علي المجتمع وأفراده، وما يمكن أن ينتج عن تلك الشائعات من تبعات .الوقوف علي الاستخدامات الغير مسئوله للأعلام التفاعلي وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي وبث مبدأ الحرية المسئولة.تهتم هذه الدراسة بتزويد الجمهور بالثقافة الاعلامية والمعارف التي تضمن له استخداما ايجابيا لوسائل التواصل الاجتماعي وتجنب الاستخدامات السلبية.تعتبر الشائعات احد ابرز الظواهر الاجتماعية في مصر فكان لزاما علينا الوقوف علي اسباب انتشارها وتأثيراتها علي المجتمع لما تنشر مشاعر القلق والاحباط واهتزاز منظومة القيم في المجتمع المصري ضرورة التزام مستخدمي الاعلام التفاعلي بقيم ومبادئ الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي حيث شكل الانترنت مشاكل مستحدثة بالدول جميعها علي حد سواء مما تطلب تحديد أخلاقيات استخدام لهذه الشبكة و بالأخص شبكات التواصل الاجتماعي.
اهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف علي أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلي لدى الجمهور المصري وعلاقتها بانتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال :التعرف علي مستوي استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي . القاء الضوء علي دوافع استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي . التعرف عليأكثر مواقع التواصل الاجتماعيالمستخدمة في الترويج للشائعات . قياس مستوي وعي المبحوثين نحو التعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي . تحديد أكثر أنواع الشائعات انتشارا عبر مواقع التواصل الاجتماعي . الكشف عن مستوي تفاعل المبحوثين مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي . رصد مستوي الثقة بصدق وموضوعية ما تقدمه وسائل الإعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي . التعرف علي كيفية مواجهة الشائعات في وسائل الإعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي . قياس مستوي ممارسة أخلاقيات استخدام وسائل الإعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدى المبحوثين . الكشف عن العلاقة بين بعض المتغيرات الديموغرافية (النوع-الاقامة-الحالة الاجتماعية-مستوي التعليم-السن) و أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلي .
نوعومنهجالدراسة:
ترايللباحثةالأخذبالمنهجالوصفيلإجراءالبحثالحاليلكونهالمنهجالمناسبلطبيعةالبحثوفيإطارهذاالبحثاعتمدتالباحثةعليمنهجالمسحويرجعذلكلكونهانسبالمناهجالعلميةللدراساتالوصفية.
فروض الدراسة:
الفرض الاول: تختلف درجة استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي تبعا لاختلاف مستوي خبرة المبحوثين باستخدام الانترنت.
الفرض الثاني : تختلف درجة استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي تبعا لاختلاف مستوي دوافع استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي.
الفرض الثالث: تزداد درجة وعي المبحوثين بالتعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبعا لاختلاف مستوي استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي.
الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين علي مقياس ممارسة اخلاقيات وسائل الاعلام التفاعلي تبعا لاختلاف مستوي استخدام وسائل التفاعلية مع الشائعات.
الفرض الخامس:تزداد درجة ممارسة المبحوثين لأخلاقيات وسائل الاعلام التفاعلي تبعا لاختلاف مستوي الثقة بصدق وموضوعية وسائل الاعلام التفاعلي.
الفرض السادس : توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين مستوي وعي المبحوثين بالتعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومستوي ثقة المبحوثين بصدق وموضوعية وسائل الاعلام التفاعلي.
الفرض السابع: توجد علاقة ارتباطية سالبة بين مستوي ممارسة المبحوثين لأخلاقيات استخدام وسائل الاعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومستوي انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الفرض الثامن: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين علي مقياس ممارسة اخلاقيات استخدام الاعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبعا لاختلاف المتغيرات الديمغرافية (النوع-الاقامة-الحالة الاجتماعية-مستوي التعليم-السن) .
مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في عينة من الجمهور المصري من الذكور والإناث (أقل من 30- من 30:45- من 45 فأكثر) وتم اختيار هذه الفئة نظراً لعدة أسباب تتمثل في:
يعتبر الجمهور المصري عينة مناسبة مع اختيار شرائح العمر(أقل من 30- من 30:45- من 45 فأكثر) للحصول علي نتائج موضوعية.
أدوات الدراسة وأسلوب جمع البيانات:
تم جمع بيانات الدراسة الحالية من خلال أداة الاستبيان و مقياس ممارسة أخلاقيات استخدام الاعلام التفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد مر إعداد هذه الأدوات بالمراحل العلمية المتعارف عليها من تحديد الهدف والبيانات المطلوب جمعها وإعدادها في صورتها الأولية، ومراجعتها منهجياً وعلمياً من خلال مجموعة من الخبراء والمحكمين في مجالات الإعلام وعلم النفس والتربية ومناهج البحث وكذلك التأكد من ثبات الأداة.
المعالجة الإحصائية للبيانات:
لاستخراج نتائج الدراسة قامت الباحثة باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) حيث استخدمت بعض الأساليب الإحصائية التى تتلاءم وطبيعة البيانات المطلوبة مثل:
1- التكرارات البسيطة والنسب المئوية.
2- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
3- تحليل التباين ذي البعد الواحد One Way Analysis of Variance ANOVA لدراسة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية للمجموعات في أحد متغيرات الدراسة.
4- الاختبارات البعدية Post Hoc Tests بطريقة أقل فرق معنوي Least Significance Difference والمعروف بـ L.S.D لمعرفة مصدر التباين بين المجموعات التي يؤكد تحليل التباين علي وجود فرق بينها.
5- معامل ارتباط بيرسون Pearson Correlation لدراسة شدة واتجاه العلاقة الارتباطية بين متغيرين من متغيرات الدراسة.
6- اختبار ”ت” T.Test للمجموعات المستقلة لدراسة الفروق بين المتوسطين الحسابيين لمجموعتين من المبحوثين علي أحد متغيرات الدراسة.
7- اختبار كا2 لجداول التوافق لدراسة الدلالة الإحصائية للعلاقة بين متغيرين من المستوى الأسمى.
8- معامل التوافق (Contingency Coefficient) الذي يقيس شدة العلاقة بين متغيرين اسميين في جدول أكثر من 2×2.
9- اختبار ”.TestZ ” لدراسة معنوية الفرق بين نسبتين مئويتين.
أهم نتائج الدراسة
1. أثبتت الدراسة أنه تختلف درجة استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى تبعاً لاختلاف مستوى خبرة المبحوثين باستخدام الإنترنت، أى أنه كلما زادت سنوات خبرة استخدام المبحوثين للإنترنت تزداد بالتالي درجة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى.
2. أثبتت الدراسة أنه تختلف درجة استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى تبعاً لاختلاف مستوى دوافع المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى، أى أنه كلما ارتفعت درجة دوافع استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى تزداد بالتالي درجة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى.
3. أسفرت الدراسة عن أنه تزداد درجة وعى المبحوثين بالتعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تبعاً لاختلاف مستوى استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى، أى أنه كلما ارتفعت درجة استخدام المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعى تزداد بالتالي درجة الوعى بالتعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
4. تشير الدراسة إلي أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس ممارسة أخلاقيات وسائل الإعلام التفاعلى تبعاً لاختلاف مستوى استخدام وسائل التفاعلية مع الشائعات. حيث تبين أن ممارسة أخلاقيات وسائل الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى تزداد لدى المبحوثين بزيادة مستويات الاستخدام المختلفة لوسائل التفاعلية مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
5. أثبتت الدراسة أنه تزداد درجة ممارسة المبحوثين لأخلاقيات وسائل الإعلام التفاعلى تبعاً لاختلاف مستوى الثقة بصدق وموضوعية وسائل الإعلام التفاعلى، أى أنه كلما ارتفعت درجة ثقة المبحوثين بصدق وموضوعية وسائل الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى تزداد بالتالي درجة ممارسة المبحوثين لأخلاقيات وسائل الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
6. أثبتت الدراسة أنه توجد علاقة ارتباطيه موجبة ودالة إحصائياً بين مستوى وعى المبحوثين بالتعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومستوى ثقة المبحوثين بصدق وموضوعية وسائل الإعلام التفاعلى، أي أنه كلما زاد مستوى وعى المبحوثين بالتعامل مع الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى يزداد لديهم مستوى ثقة المبحوثين بصدق وموضوعية وسائل الإعلام التفاعلى.
7. أثبتت الدراسة انه توجد علاقة ارتباطيه سالبة ودالة إحصائياً بين مستوى ممارسة المبحوثين لأخلاقيات استخدام وسائل الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومستوى انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أي أنه كلما زاد مستوى ممارسة المبحوثين لأخلاقيات استخدام وسائل الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى يقل مستوى انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى من وجهة نظر المبحوثين.
8. اثبتت الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفقاً للنوع (ذكور- إناث) لصالح الذكور.
9. أثبتت الدراسة عدم صحة هذا الفرض. والذى ينص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات مبحوثى المناطق الريفية ومتوسطات درجات مبحوثى المناطق الحضرية على مقياس ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
10. أثبتت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفقاً للحالة الاجتماعية، أى أنه ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى تختلف لدى المبحوثين باختلاف الحالة الاجتماعية
11. أثبتت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفقاً لاختلاف مستوى التعليم، أى أنه ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى تختلف لدى المبحوثين باختلاف مستوى التعليم.
12. أثبتت الدراسة على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفقاً لاختلاف السن، أى أنه ممارسة أخلاقيات استخدام الإعلام التفاعلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى لا تختلف لدى المبحوثين باختلاف السن.