Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شرح العقيدة الطحاوية شرحا البابرتي (ت786هـ) وابن أبي العز الحنفي(ت792هـ) أنموذجًا :
المؤلف
عثمان، حسن عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / حسن عبدالحميد عثمان
مشرف / محمد على صالحين
مناقش / محمد علي محمد الجندي
مناقش / جميل أبوالعباس زكير بكري
الموضوع
العقائد - فلسفة. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
258 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
17/5/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

هدفت هذه الرسالة الى شرح الطحاوية شرحا البابرتي (ت786 هـ) وابن أبي العز(ت792هـ ) أنموذجًا دراسة تحليلية مقاربة، و تناولت شرحين لإمامين جليلين هما الإمام البابرتي والإمام ابن أبي العز لمتن العقيدة الطحاوية بالدراسة لما فيها من منافع عظيمة وبما حظيت به من قبول كبير من العلماء في مختلف العصور على اختلاف مدارسهم العلمية ومذاهبهم الفقهية ولقد قام كثير من العلماء قديماً وحديثاً بشرحها شرحاً موجزاً أو مطولاً أو التعليق عليها وحاولت أن أوضح التقارب بين الشرحين وبيان منهجيهما وأيهما كان أقرب لمراد الطحاوي من عقيدته.
أولاً: أهم نتائج الدراسة
وبعد تلك الدراسة لهذين الشرحين يمكننا أن نستخلص بعض النتائج وهي:
1-اتفاق الشارحين مع الإمام الطحاوي في جل المسائل التي أوردها في متن العقيدة الطحاوية واختلاف الشارحين مع الإمام الطحاوي في مسائل قليلة جدا تكاد تعد على الأصابع لا سيما مسائل الإيمان.
وكان اختلاف ابن أبي العز مع صاحب الطحاوية أكثر من اختلاف البابرتي معه لا سيما في مسائل الإيمان.
2- اتفق الإمامان البابرتي وابن أبي العز في منهج الشرح وهو اتباع الدليل الشرعي وتقديمه على الدليل العقلي المستفاد منه في شرح كثير من المسائل الواردة في متن الطحاوية وهو منهج أهل السنة والجماعة.
وبالرغم من التزام الشارحين منهجاً واضحاً في الشرح إلا أننا وجدنا هما قد خالفا المنهج المتبع في بعض المسائل مثل مسألة الميثاق.
3- اتفاق الشارحين في جل مسائل العقيدة الطحاوية و اختلافهما في بعض المسائل القليلة ولقد كان الإمام ابن أبي العز أكثر بسطاً في شرح المسائل وأكثر نقداً للمخالفين وأكثر استدلالاً على المسائل الواردة لا سيما عند نقده لآراء المخالفين.
4- اختلف كل من الشارحين في أمر مهم وهو ناتج عن ثقافة كل منهما وهو الاشتغال بعلم الكلام فالإمام البابرتي أيّده واستدل بانشغال النبي صلى الله عليه وسلم به من خلال ما دعا به أهل الكفر إلى الإسلام وكذلك ماعرضه القرآن لكثير من المسائل وكذلك الصحابة وغيرهم.
أما الإمام ابن أبي العز فذمّ علم الكلام والانشغال به وكذلك علماء آخرون أيضاً ذموا علم الكلام مثل الإمام الشافعي.
ولقد ذكر ابن أبي العز من العلماء من أعلن الرجوع عن الكلام وطلب السنة مثل ابن رشد الحفيد، الآمدي، الغزالي، الرازي، الشهرستاني، والجويني.
ورغم ذمّ ابن أبي العز لعلم الكلام والمنشغلين به إلا أنه سار حذوهم وخطا على طريقتهم في بسط بعض المسائل ومناقشتها مناقشة عقلية فكرية واسعة على طريقة المتكلمين.
5 - استفاد ابن أبي العز من نقولاته عن ابن القيم وابن تيميه في شرحه للعقيدة الطحاوية ومناقشته لكثير من المسائل والردود على المخالفين.
6- كان الإمام البابرتي أقرب إلى مراد الطحاوي وأطوع له في تفسير عبارات الطحاوية لا سيما في مسائل الإيمان.
7 – براءة الشارحين كما تبرأ الإمام الطحاوي من المشبهة، والمعتزلة، والجهمية، والجبرية،والقدرية، وغيرهم يقول الإمام البابرتي : ” نحن برآء منهم وهم عندنا ضلال وأردياء لخلافهم الحجج الظاهرة والآيات الباهرة والأخبار المتواترة.