![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث جماليات التعبير الحركى في بعض الحركات الفنية العالمية في فترة فيما بعد الحداثة والمعاصرة ،والذى تحول إلي النص البصري في نهايات القرن الماضي ليكرس عامل الحركة دوره في اتجاهات الفن الحديث والمعاصر والذي أتاح استخدامه لعنصر الزمن الفرصة لظهور تنويعات متتالية ولا نهائية من الأعمال التصويرية التي تعتمد على الفعالية البصرية للتعبير الحركى ،و التي تتضمن خاصية ديناميكية انفعالية تستثير إحساس عام بالحركة عند المشاهد. والأثر الحركي يتضمن دقة التنظيمات الهندسية، وتبسيط الأشكال مع حدة زواياها، وتبادل الشكل مع الأرضية، والاهتمام بتنسيق النقطة والخط، والمساحة والشكل واللون، والحركة في التشكيل داخل العمل الفني وحث المشاهد على المشاركة الفاعلة في عمل الفنان. وتأثر فنان التعبير الحركي الحديث والمعاصر بالثورة العلمية الهائلة والتي كان لها الأثر على فكرة، واستثمار ما قدمه العلم داخل عمله الفني معتمدا على نتائج دراسات نظريات الفلسفة الخاصة بالحركة ، وعلم الحركة وعلوم البصريات، وما يتعلق من الأبحاث السيكولوجية لعملية الحس البصري في توظيف طاقات علاقات الخطوط والألوان والأشكال خلال منطق تركيبها وانتظامها، سعيا وراء تمثيل الحركة في اللوحة، وتحقيق إيقاعا حركيا متفردا كتجسيد رائع لأهمية الحركة في العصر المليء بالمتناقضات والأضداد . لذاك فالبحث الحالي يلقى الضوء حول دراسة جماليات التعبير الحركى في بعض المدارس الفنية العالمية، واهم فنانيها ذوي الاتجاهات المتنوعة، التي تتميز بالتطوير في الأسلوب، والمعالجات التشكيلية الخاصة، والصيغ التصميمية، والتقنيات المتنوعة، والتي يتم استخلاصها وصياغاتها ودمجها وتطويرها وتحديدها بطريقة مبتكرة في إثراء تصوير اللوحة التشكيلية. وأوصي البحث بضرورة ربط الفن الحديث واتجاهاته ومدارسه بما يحويه من أساليب متنوعة وقيم جمالية بمجال التصوير المعاصر ، وتناول بحوث تهتم بالتعبير الحركي برؤى جديدة تساعد على الابتكار والإبداع. |