Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Different methods of treatment of inferior turbinate hypertrophy :
هيئة الاعداد
باحث / ميرفت ربيع بسطاوي محمد
مشرف / قاسم محمد قاسم
مشرف / عبدالحكيم فؤاد علواني
مشرف / قاسم محمد قاسم
الموضوع
Turbinate bones hypertrophy.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

المحارات السفلية هي نتوءات عظمية وأنسجة رخوة تبرز من الجدار الوحشي لتجويف الأنف وتلعب دورًا مهمًا في وظيفة الجهاز التنفسي، وتحافظ على الدفاع الطبيعي ، والترطيب ، والتدفئة ، وتصفية الهواء المتنفس.
لوحظ تضخم المحارات في حالات مختلفة ، بما في ذلك التهاب الأنف التحسسي والتهاب الأنف الحركي الوعائي والتهاب الأنف المعدي الذي يؤدي إلى انسداد الأنف المزمن. تُستخدم العلاجات الطبية مثل والكورتيكوستيرويدات الموضعية ومذيلات الاحتقان الموضعية بشكل شائع لعلاج هذه الحالات ، بشكل أساسي لتقليل انسداد الأنف.
ومع ذلك ، قد لا يستجيب جميع المرضى للعلاج الطبي. قد يكون هناك تحسن طفيف ، أو في بعض الحالات ، لا توجد استجابة على الإطلاق مع انسداد الأنف المستمر. تم تطبيق تقنيات جراحية مختلفة لزيادة مجرى الهواء الأنفي.
العديد من التقنيات الجراحية المختلفة تم تطبيقها، وقد انقسمت إلى فئتين: تقنيات حافظة للغشاء المخاطي لمحارة الأنف مثل رأب محارات الأنف التقليدية، رأب محارة الأنف بالترددات اللاسلكية الراديوية، الرأب بالتنضير والرأب بالموجات فوق الصوتية، وتقنيات غير حافظة للغشاء المخاطي لمحارة الأنف مثل الاستئصال الكلي أو الجزئي لمحارات الأنف، الكي الكهربائي لمحارة الأنف ، رأب محارة الأنف بالتبريد و رأب محارة الأنف بالليزر. رأب أنسجة محارات الأنف بأي من هذه التقنيات الجراحية، يؤدي إلى انكماش محارة الأنف وتحسن انسداد الأنف.
يحسن التدخل الجراحي الكفاءة الديناميكية للمجرى الهوائي الأنفي من خلال معالجة الانسداد الثابت ويخفف الأعراض عن طريق تقليل آثار الوذمة في الغشاء المخاطي، وعلى الرغم من ذلك مشكلة التقنية الجراحية المثلى لاتزال مفتوحة.
الهدف من العمل:
الهدف من هذه الدراسة هو المقارنة بين ثلاث تقنيات جراحية وهي الاستئصال الجزئي لمحارة الأنف السفلية, الانفاذ الحراري لتحت المخاطية لمحارة الأنف السفلية و رأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية، وذلك عن طريق تقييم للمؤلفات المنشورة لنتائج علاج تضخم المحارة السفلية للأنف التابعة لرأب المحارات السفلية للأنف، من خلال دراسة تحليلية.
عوامل التضمين:
1. التجارب السريرية التي وصفت هذه التقنيات لعلاج تضخم المحارة السفلية للأنف.
2. الدراسات التي نشرت باللغة الإنجليزية.
3. دراسات على مرضى يعانون من عدم ارتياح أو ارتياح جزئي لانسداد الأنف بعد الحد الأقصى من العلاج الدوائي.
4. دراسات مستقبلية أو بأثر رجعي.
5. الدراسات المقارنة.
6. دراسات تمت بالتخدير العام أو الموضعي.
7. دراسات تمت على البالغين من عمر 18 – 55 عاما.
عوامل الاستبعاد:
1. الدراسات التجريبية.
2. دراسات منشورة بلغات غير الإنجليزية.
3. دراسات تمت على الأطفال.
4. الدراسات القائمة على الملاحظة.
5. دراسات ذات ذراع واحد فقط.
6. دراسات التحق بها أقل من 5 حالات أو تقرير حالة.
7. دراسات تمت على مرضى يعانون من مشاكل أنفية أخرى مثل انحراف الحاجز الأنفى و الأورام الحميدة بالأنف أو أمراض جهازية أوعدوى الجهاز التنفسي أو علاج إشعاعي.
8. دراسات تمت على مرضى لديهم تاريخ من جراحة أنف سابقة.
9. دراسات تمت على مرضى لم يكملوا متابعة لمدة 3 أشهر على الأقل.
طرق البحث:
وفقا لمخطط بريزما بمجرد تحديد الأوراق ؛ ستتم إزالة الدراسات المكررة وتصميم الدراسة التي لا تتطابق مع معايير التضمين. تمت مراجعة عناوين وملخصات جميع الدراسات التي تم تحديدها لتحديد أي منها وصف النتائج السريرية لعمليات الاستئصال الجزئي الجراحي و الانفاذ الحراري تحت المخاطي والاستئصال بالترددات اللاسلكية لمحارة الأنف السفلية. تم استبعاد الدراسات غير المناسبة بشكل واضح في المراحل الأولى من البحث. في حالة أن الدراسة من المحتمل أن تفي بالمعايير‚ يتم مراجعة النص بالكامل.
تم استخراج البيانات من المادة الأصلية من الدراسات المختارة فيما يتعلق بأسباب الاستثناءات والإدراج وهي بيانات خاصة بالحالات من حيث خصائص كل حالة: العمر و عدم الارتياح الكلي أو الجزئي لانسداد الانف بعد الحد الأقصى من العلاج الطبي وعدم وجود أي مشاكل أنفية أو جهازية, أو بيانات خاصة بنوع التدخل بالإضافة إلى نتائج العمليات بكل دراسة من حيث: نسبة المرضى الذين اظهروا تحسن من انسداد الأنف و التعقيدات مابعد العملية الجراحية.
النتائج:
وفقا لمخطط تدفق بريزما, إحدى عشر دراسة فقط تتبعت معايير الاشتمال التى حددناها في دراستنا.
أظهرت النتائج الاحصائية لهذه الدراسة أن كلا من استئصال المحارة الجراحي الجزئي والإنفاذ الحراري تحت المخاطي لهما نفس التأثير في تخفيف انسداد الأنف.
أيضًا ، أظهرت النتائج الاحصائية لهذه الدراسة أن كلا من استئصال المحارة الجراحي الجزئي والإنفاذ الحراري تحت المخاطي لهما نفس التأثير على الألم بعد الجراحة.
كما أظهرت الدراسة الحالية فرقًا ذا دلالة إحصائية بين استئصال المحارة الجراحي الجزئي والإنفاذ الحراري تحت المخاطي للمرضى الذين يعانون من تضخم المحارة السفلي فيما يتعلق بالقشرة الشديدة التي كانت ظاهرة اكثر في استئصال المحارة الجراحي.
وأظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استئصال المحارة الجراحي الجزئي والإنفاذ الحراري تحت المخاطي للمرضى الذين يعانون من تضخم المحارة السفلي فيما يتعلق بالتئام الأنف بعد الجراحة.
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استئصال المحارة الجراحي الجزئي والإنفاذ الحراري تحت المخاطي للمرضى الذين يعانون من تضخم المحارة السفلي فيما يتعلق بنزيف الأنف بعد الجراحة.
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين استئصال المحارة الجراحي الجزئي والإنفاذ الحراري تحت المخاطي للمرضى الذين يعانون من تضخم المحارة السفلي فيما يتعلق بسالكية الأنف بعد الجراحة.
كشفت الدراسة الحالية عن تحسن كبير إحصائيًا في انسداد الأنف في المرضى الذين يعانون من تضخم المحارة السفلي فيما يتعلق برأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية قبل وبعد الجراحة مما يجعل رأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية خيارًا معقولًا لانسداد الأنف بعد الجراحة.
وجدت الدراسة الحالية أن رأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية أدى إلى تحسن كبير في إفرازات الأنف المرتبطة بتضخم المحارة السفلي.
وجدت الدراسة الحالية أن رأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية أدى إلى تحسن كبير في العطس المرتبط بتضخم المحارة السفلي.
وجدت الدراسة الحالية أنه لا يوجد تأثير معتد به إحصائيًا لـرأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية على الصداع، والتقطير الأنفي الخلفي، وقياسات وقت النقل المخاطي الهدبي ومقاومة الأنف الكلية.
وجدت النتائج الاحصائية أن هناك تأثيرًا ذا دلالة إحصائية لـرأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية على الشخير وعلى درجة VAS لرضا المريض.
وجدت النتائج الاحصائية أن هناك تأثيرًا معتدًا به إحصائيًا لــرأب محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية الراديوية على تكوين قشور الأنف بعد الجراحة.
الخلاصة والاستنتاج:
نظرا لما أوضحته النتائج السابقة أن تقنية استئصال محارة الأنف السفلية بالترددات اللاسلكية كانت تقنية أكثر نجاحا والنتائج كانت ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالنجاح التشريحي والنجاح الوظيفي وذلك بالمقارنة بالتقنيات الأخرى المشمولة في الدراسة الحالية.
كما أوضحت أن التقنيات الأخرى المذكورة تعد كخيار ثان جيد حيث أظهرت نتائج جيدة في علاج تضخم محارة الأنف السفلية.