الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مُلخص الدراسة هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين المساندة الاجتماعية والسلوك التكيفي والقلق الاجتماعي لدى الأطفال ضِعاف السمع، وكذلك الفروق التي ترجع إلى النوع في المتغيرات موضع الاهتمام في الدراسة. فروض الدراسة 1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية والسلوك التكيفي لدى أفراد عينة الدراسة الحالية. 2- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية والقلق الاجتماعي لدى أفراد عينة الدراسة الحالية. 3- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين القلق الاجتماعي والسلوك التكيفي لدى أفراد عينة الدراسة الحالية. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين الذكور والإناث (من أفراد عينة الدراسة الحالية) على متغيرات الدراسة (المساندة الاجتماعية, والسلوك التكيفي, والقلق الاجتماعي). عينة الدراسة تكونت العينة الأساسية للدراسة الحالية من (80) طفلًا من ضِعاف السمع بمتوسط عمر (9.99), وبانحراف معياري (1.27), وتم توزيعهم إلى : (42) من الذكور بمتوسط عمر (9.91), وبانحراف معياري (1.22), و(38) من الإناث بمتوسط عمر (9.87), وبانحراف معياري (1.33), اُختيرت العينة من المترددين على وحدة السمع والاتزان بكلية الطب جامعة سوهاج, ومن المترددين على عيادات التخاطب الخاصة, ومراكز تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة سوهاج. أدوات الدراسة اعتمدت الدراسة في الجانب الإجرائي منها على صحيفة لجمع البيانات وتطبيق ثلاثة مقاييس وهي: - صحيفة البيانات الأساسية (الباحث) - مقياس المساندة الاجتماعية للأطفال ضعاف السمع (أسامة عادل, 2013) - مقياس فاينلاند 2 ”Vinland II” للسلوك التكيفي (Sparrow et al, 2005) - مقياس القلق الاجتماعي للأطفال ضِعاف السمع (أميرة أحمد, 2013) الأساليب الإحصائية المستخدمة بالدراسة استُخدِمت الطرق والأساليب الإحصائية التالية لضبط العينة وتحليل بيانات الدراسة: 1- اختبار كولموجروف- سيمرنوف. 2- المتوسط – والانحراف المعياري. 3- معامل الارتباط المستقيم لـ بيرسون. 4- معامل ألفا كرونباخ. 5- اختبار ”ت” T. test . نتائج الدراسة تحققت بعض فروض الدراسة، ولم يتحقق بعضها الآخر، وتحقق البعض منها جزئيًا وبيان ذلك كالتالي: 1- وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية والسلوك التكيفي. 2- عدم وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين المساندة الاجتماعية والقلق الاجتماعي. 3- عدم وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين السلوك التكيفي والقلق الاجتماعي. 4- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس المساندة الاجتماعية وأبعاده الفرعية للمساندة الاجتماعية من كل من الأسرة، و الأصدقاء, ووجود فروق بين الذكور والإناث على المساندة الاجتماعية من المعلمين تجاه الإناث, ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين الذكور والإناث على بعدي مهارات الحياة اليومية والتنشئة الاجتماعية من مهارات السلوك التكيفي تجاه الإناث, ووُجِدت فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التكيفي تجاه الإناث، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائيًا بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس السلوك التكيفي تجاه الإناث, ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين الذكور والإناث على الدرجة الكلية لمقياس القلق الاجتماعي وأبعاده الفرعية الثلاثة تجاه الإناث . |