Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Noha Sayed /
المؤلف
Sobhy,Noha Sayed
هيئة الاعداد
باحث / نهى سيد صبحى
مشرف / أنسام على سيف
مشرف / داليا عبد السلام سعد
مشرف / دعاء أحمد أبو بكر
مشرف / / صفاء محمد شاكر
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
176 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم وظائف الأعضاء (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - physiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 175

from 175

Abstract

The decline in estrogen in postmenopausal women allows accumulation of hypoxia inducible factor 1-alpha (HIF1-α) in osteoclasts, resulting in their activation. Because Nigella sativa (NS) seeds contain significant amounts of phytoestrogens, we aimed to compare the prophylactic and curable effect of NS on HIF1-α and consequently on osteoporosis progression in animal experimental models. In this study 32 adult, female Wistar rats were allocated into 4 equal groups: Sham-operated control, Ovariectomized, NS treated ovariectomized rats receiving NS after 4 weeks of ovariectomy for 8 weeks, and NS prophylactically supplemented ovariectomized rats receiving NS after ovariectomy for 12 weeks (both groups with a dose of 800 mg/kg, 6 days/week). We determined body mass index, analyzed serum calcium, phosphorus, bone specific alkaline phosphatase (BALP), estradiol, osteoprotegerin (OPG), receptor activator of nuclear factor κ-B ligand (RANKL), osteocalcin (OC), sclerostin and vascular endothelial growth factor (VEGF), urinary calcium, bone tissue HIF1-α and β-catenin. Histopathological study of the bone tissues was performed using hematoxylin and eosin staining. We have found that the OVX group showed a significant increase in serum calcium, phosphorus, BALP, RANKL, OC, sclerostin, urinary calcium and bone tissue HIF1-α, but a significant decrease in serum estradiol, OPG, VEGF and bone tissue β-catenin. Bone histopathology showed a significant decrease in mean trabecular and cortical bone thickness. Both NS supplemented groups exhibited a bone remodeling effect with greater improvement on prophylactic use. Based on the data obtained we can conclude that NS supplementation protects against postmenopausal osteoporosis via HIF1‐α reduction, with a prophylactic effect better than a curable one.
تم ٳجراء هذا البحث لدراسة التغيرات الناتجة عن مرض هشاشة العظام و إلقاء الضوء على الدور الوقائي المحتمل لـحبة البركة كمكمل غذائي ضد هذه التغيرات و كذلك لدراسة دور عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا في نموذج الجرذان الخاضعة لإستئصال المبيضين.
و قد أجريت هذه الدراسة على عدد ۳٢ من إناث الجرذان البيضاء و تم تقسيمهم عشوائيا إلى أربعة مجموعات كالآتى:
١- المجموعة الأولي: مجموعة الجرذان الضابطة (العدد:۸)
خضعت جرذان هذه المجموعة ٳلى جميع خظوات عملية إزالة المبيضين كالجرذان الخاضعة لإستئصال المبيضين دون ازالتهما.
٢- المجموعة الثانية: مجموعة الجرذان الخاضعة لإستئصال المبيضين (العدد:۸)
خضعت جرذان هذه المجموعة لعملية إستئصال المبيضين. ثم تم إعطاء جرذان المجموعتين الأولي و الثانية الماء المقطر (المذيب لحبة البركة) عن طريق الفم في الساعة الثامنة صباحاً قبل تناول الطعام بحجم مكافئ لجرعة مذيب حبة البركة ٦ أيام فى الإسبوع لمدة اثني عشر أسبوعا.
٣- المجموعة الثالثة: مجموعة الجرذان المعالجة بحبة البركة و الخاضعة لإستئصال المبيضين (العدد:۸)
خضعت جرذان هذه المجموعة لعملية إستئصال المبيضين و تم إعطائهم الماء المقطر بنفس الكمية و الطريقة كما فى مجموعة الجرذان الخاضعة لإستئصال المبيضين لمدة أربع أسابيع. ثم فى الأسابيع الثمانية التالية تم إعطاء حبة البركة لجرذان هذه المجموعة عن طريق الفم بجرعة ۸٠٠ ملليجرام / كجم من وزن الجسم في الساعة الثامنة صباحاً ٦ أيام فى الإسبوع قبل تناول الطعام.
٤- المجموعة الرابعة: مجموعة الجرذان المعطاه حبة البركة بشكل وقائي و الخاضعة لإستئصال المبيضين (العدد:۸)
خضعت جرذان هذه المجموعة لعملية إستئصال المبيضين ثم تم إعطائهم حبة البركة بداية من اليوم التالي للعملية لمدة اثني عشر أسبوعا بنفس الجرعة و الطريقة كما فى مجموعة الجرذان المعالجة بحبة البركة و الخاضعة لإستئصال المبيضين.
و قد خضعت الجرذان في جميع المجموعات للدراسات الاتية:
 قياسات أجزاء الجسم و التى تشمل قياس الوزن المبدئى للجسم(IBW) ، قياس الوزن النهائى للجسم (FBW)، قياس محيط الخصر (WC)، حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)، و حساب نسبة التغييرفى وزن الجسم .(BW % change)
 القياسات البيوكيميائية:
١- قياس مستوى كل من الكالسيوم (calcium)والفوسفور (phosphorus) و إنزيم الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام BALP)) و الإستراديول و الاستيوبروتجرين (OPG) و ليجند منشط مستقبلات العامل النووي كابا-ب (RANKL) و الاوستيوكالسين (OC) و السكليروستين (sclerostin)و عامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF) في المصل.
٢- قياس مستوى الكالسيوم فى البول (urinary calcium).
٣- قياس مستوى كلاً من عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا (HIF 1-α) و البيتا كاتينين (β-catenin) فى نسيج العظام.
 فحص ميكروسكوبى لنسيج العظام، و تحليل قياسات العظام و التى تشمل قياس متوسط سمك العظام التربيقية (TBT) و متوسط سمك العظام القشرية .(CBT)
بالمقارنة مع مجموعة الجرذان الضابطة، أظهرت مجموعة الجرذان الخاضعة لإستئصال المبيضين إرتفاعاً ذو دلالة إحصائية في كل من الوزن النهائى للجسم و نسبة التغييرفى وزن الجسم و مؤشر كتلة الجسم و محيط الخصر، و صاحب ذلك إرتفاعاً ذو دلالة إحصائية في مستوى كل من الكالسيوم والفوسفور و إنزيم الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام و ليجند منشط مستقبلات العامل النووي كابا-ب و الاوستيوكالسين و السكليروستين فى المصل، و مستوى الكالسيوم فى البول، بالإضافة إلى مستوى عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا فى نسيج العظام. بينما أظهرت النتائج إنخفاضاً ذو دلالة إحصائية فى مستوى كل من الإستراديول و الاستيوبروتجرين و عامل نمو بطانة الأوعية الدموية فى المصل و البيتا كاتينين فى نسيج العظام، و متوسط سمك كلاً من العظام الترابيقية و القشرية. كما أظهر الفحص النسيجى للعظام فقدان العظام لتركيبتها الطبيعية متمثلة فى ترقق و إنفصال العظام التربيقية مع وجود إتساع و زيادة فى المحتوى الدهنى فى نخاع العظام. بالإضافة إلى وجود إتساعات فى قنوات هافيرسيان، مع عدم وضوح الخطوط الأسمنتية علاوة على وجود ترقق و تآكل فى تجاويف بطانة العظام.
و عند إعطاء حبة البركة، فقد أظهرت مجموعة الجرذان المعالجة بحبة البركة و الخاضعة لإستئصال المبيضين إنخفاضاً لم يصل ٳلى الدلالة الإحصائية فى كل من الوزن النهائى للجسم و نسبة التغييرفى وزن الجسم و مؤشر كتلة الجسم و محيط الخصر، و مستوى الفوسفور فى المصل، الى جانب وجود إنخفاضاً ذو دلالة إحصائية في مستوى كل من الكالسيوم و إنزيم الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام و ليجند منشط مستقبلات العامل النووي كابا-ب و الاوستيوكالسين و السكليروستين فى المصل، و مستوى عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا فى نسيج العظام، و مستوى الكالسيوم فى البول و صاحب ذلك إرتفاعاً ذو دلالة إحصائية فى مستوى كل من الإستراديول و الاستيوبروتجرين و عامل نمو بطانة الأوعية الدموية فى المصل، و البيتا كاتينين فى نسيج العظام، و متوسط سمك كلاً من العظام الترابيقية و القشرية.
كما أظهرت مجموعة الجرذان المعطاه حبة البركة بشكل وقائي و الخاضعة لإستئصال المبيضين إنخفاضاً ذو دلالة إحصائية فى كل من نسبة التغييرفى وزن الجسم و مؤشر كتلة الجسم و محيط الخصر، و في مستوى كل من الكالسيوم و الفوسفور و إنزيم الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام و ليجند منشط مستقبلات العامل النووي كابا-ب و الاوستيوكالسين و السكليروستين فى المصل، و مستوى عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا فى نسيج العظام، و مستوى الكالسيوم فى البول، و صاحب ذلك إرتفاعاً ذو دلالة إحصائية فى مستوى كل من الإستراديول و الاستيوبروتجرين و عامل نمو بطانة الأوعية الدموية فى المصل، و البيتا كاتينين فى نسيج العظام، بالإضافة ٳلى متوسط سمك كلاً من العظام الترابيقية و القشرية.
و عند اعطاء حبة البركة فى المجموعتين الثالثة و الرابعة، لوحظت تغيرات إحصائية فى مستوى كل من الإستراديول و الاستيوبروتجرين و السكليروستين فى المصل، و مستوى الكالسيوم فى البول، و مستوى عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا فى نسيج العظام مقارنة بمجموعة الجرذان الخاضعة لإستئصال المبيضين و التى وصلت الى النسب الطبيعية كما فى مجموعة الجرذان الضابطة عند إعطاء حبة البركة بشكل وقائى فى المجموعة الرابعة فقط (مجموعة الجرذان المعطاه حبة البركة بشكل وقائي و الخاضعة لإستئصال المبيضين).
بالمقارنة مع مجموعة الجرذان المعالجة بحبة البركة و الخاضعة لإستئصال المبيضين فقد أظهرت مجموعة الجرذان المعطاه حبة البركة بشكل وقائي و الخاضعة لإستئصال المبيضين إنخفاضاً ذو دلالة إحصائية فى مستوى إنزيم الفوسفاتيز القلوي الخاص بالعظام فى المصل و إرتفاعاً ذو دلالة إحصائية فى مستوى كل من البيتا كاتينين فى نسيج العظام، بالإضافة ٳلى متوسط سمك كلاً من العظام الترابيقية و القشرية.
بالإضافة إلى وجود إنخفاضاً لم يصل ٳلى الدلالة الإحصائية فى مستوى كل من الكالسيوم و الفسفور و الاوستيوكالسين و ليجند منشط مستقبلات العامل النووي كابا-ب و السكليروستين فى المصل، و مستوى عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا فى نسيج العظام، و مستوى الكالسيوم فى البول، و وجود إرتفاعاً لم يصل ٳلى الدلالة الإحصائية فى مستوى كل من الإستراديول و الاستيوبروتجرين و عامل نمو بطانة الأوعية الدموية فى المصل.
وعلاوة على ذلك، فقد أظهر الفحص النسيجى للعظام عند إعطاء حبة البركة فى المجموعتين الثالثة و الرابعة تحسناً فى التغيرات الناتجة عن مرض هشاشة العظام التى شوهدت فى المجموعة الثانية، كما أن مجموعة الجرذان المعطاه لحبة البركة بشكل وقائي (المجموعة الرابعة) أظهرت تحسناً أكثر من مجموعة الجرذان المعالجة بحبة البركة (المجموعة الثالثة) فى الفحص النسيجى للعظام و الذى اقترب للصورة التى شوهدت فى المجموعة الضابطة. و كان مصاحباً لذلك، إرتفاعاً ذو دلالة إحصائية فى كلاً من متوسط سبمك العظام الترابيقية و القشرية فى مجموعة الجرذان المعطاه حبة البركة بشكل وقائي عن مجموعة الجرذان المعالجة بحبة البركة حيث وصل متوسط سمك العظام القشرية للمعدلات الطبيعية فقط فى الجرذان المعطاه حبة البركة بشكل وقائي.
و يمكن أن نستنتج من هذه الدراسة أن إعطاء حبة البركة قد أحدث تحسناً فى التغيرات الناتجة عن مرض هشاشة العظام الناتجة عن إستئصال المبيضين و يمكن إيعاز هذا التأثير إلى تثبيط عامل نقص الأكسجين المستحث ۱-ألفا و السكليروستين مع رفع مستويات كلاً من البيتا كاتينين و عامل نمو بطانة الأوعية. و أن إستخدام حبة البركة كعامل وقائي مضاد لهشاشة العظام يعد أكثر فاعلية من إستخدامها كعامل علاجى