Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإحياء العمرانى للفراغات العامة لمراكز المدن التاريخية بشكل مستدام :
الناشر
ياسمين كمال سعيد محمود :
المؤلف
ياسمين كمال سعيد محمود
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين كمال سعيد محمود
مشرف / إنجى محمد البرملجى
مشرف / شيرين على جماز
باحث / ياسمين كمال سعيد محمود
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
228 ص : (اربعة) صفحات مطويات :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

تعانى مراكز المدن التاريخية من تدهور و تبديد طاقات و إمكانيات و ذلك نتيجة إهمال مشروعات الحفاظ العمرانى و عدم توافقها مع التغيرات الاجتماعية الحادثة حيث تعد منهجيات الحفاظ العمرانى مناهج غير شمولية لكافة مستويات تأثير المراكز التاريخية: و هى المستويات المحلية و القومية و الدولية مع الأهداف الشمولية للمدينة و الاقتصاد الإقليمى و نظرا لإستهداف منهجيات الحفاظ العمرانى نطاق المنطقة التاريخية فقط: و ذلك المنظور الضيق لا يحقق زيادة الأعمال و الفرص الاقتصادية و فرص العمل داخل المنطقة المستهدفة و غير فعالة؛ حيث إنها تتعامل مع عمران النطاق التاريخى دون التماس مواطن جذب الاستثمارات و السياحة التى تحقق تغيرا لقيمة المنطقة المستهدفة من القيمة الفعلية إلى أعلى قيمة محتملة. و تزداد التحديات التى تواجه مراكز المدن التاريخية بعدم ملاءمة امتدادات المدن التاريخية مع المركز التاريخى مما أدى إلى تراجعها و خفض الاستثمارات بهذه المناطق و فقدان المتعة البصرية. و يتناول البحث ”الإحياء العمرانى” للفراغات العامة للقلب التاريخى للمدينة: حيث ”الفراغات العامة” هى المكون الرئيس للصورة البصرية للمراكز التراثية: و هى مناطق جذب للأنشطة و السياحة: و لكن فى مراكز المدن المصرية الفراغات العامة هى نتاج الفراغات المتبقية غير المصممة: فلا تستطيع أن تقوم بوظيفتها كمناطق عامة معبرة عن الطابع المحلى: فلا يتم الاهتمام بها و تمويل المشروعات الخاصة بها بالشكل الملائم لأهميتها: فالفراغات العامة هى التى تبرز المبانى التاريخية المميزة؛ و تعد المكون الرئيس لعمران القلب التاريخى: فهى موطن الحياة للمدينة و مركز العلاقات الاجتماعية و الإنتاج الثقافى: و هى مجموعة فراغات يتم من خلالها إعادة تشكيل المجتمع