الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأتي دراسة ”مدينة سويتو مدينة سويتو”: فيما بين (1904-1976): كأحد أهم مشاريع القهر الإنساني: التي ينبغي إلقاء الضوء عليها ومجتمعها الأفريقي: ليس فقط باعتبارها ”المدينة السوداء”: التابعة لمدينة جوهانسبرج: ”البيضاء”: كما أُطلِقَ عليها في جنوب أفريقيا: وإنما في سائر القارة الأفريقية. فكل من مدينة جوهانسبرج: مركز النمو التعديني - الصناعي: ومدينة سويتو: مركز النمو العمالي {u٢٠١٣} البشري فيها: يُعدّ أنموذجًا حقيقيًا لتطبيق مشروع الفصل العنصري: والعزل الحضري في أقوى صوره؛ حيث كانت المدينة البيضاء في حاجة لمستودع ضخم من العمالة الأفريقية الدائمة: ورخيصة الأجر: من بعد تفاقم اكتشافات الذهب فيها منذ عام 1886: وزيادة المتطلبات الاقتصادية التي شهدتها جنوب أفريقيا من بعد حرب البوير (1899-1902): وقد كانت ”مدينة كليبسبرويت ”: في جنوب غرب جوهانسبرج: الموضع الذي أُختِيرَ في عام 1904: ليكون نواة لمدينة سويتو التي أخذت تنمو ضاحية تلو الأخرى: حتى انتفض مجتمعها في 16 يونيو 1976. تعالج هذه الدراسة قضية مدينة سويتو المشار إليها في مقدمة وستة فصول وخاتمة. يعالج الفصل التمهيدي: نشأة المجتمعات الأفريقية الحضرية في مدينة جوهانسبرج: ومظاهر العزل الحضري تجاهها حتى عام 1903. بينما يعالج الفصل الأول: مُحدِّدات ونشأة مدينة سويتو في عام 1904: وكيف أنها تطوّرت بالتوازي مع سياسات ومعالجات العزل الحضري في جنوب أفريقيا. أما الفصل الثاني: فيُحلِّل التطوّر العمراني لمدينة سويتو: وكيف نَمَت وتطوّرت ضواحيها وسكانها: إلى أن أُعلِنَت وحدتها إداريًا في عام 1963: فأخذت تنمو في اتجاه أكثر عزلاً من بعد ذلك حتى عام 1976. أما الفصل الثالث: فيعالج قضيتي الإسكان والإدارة العنصرية في سويتو؛ من حيث كيف تم التعامل مع قضية الإسكان: وكيف تطوّرت برامجه وتطبيقاته: وكيف تطوّرت في الاتجاه نفسه إدارة مدينة سويتو: أو ما عُرِفَ بـ ”إدارة العزل الحضري” |