الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يقدم البحث دراسة لمواد وأساليب بعض عمليات الصيانة والترميم المستخدمة في معالجات الورق، وبناء على ذلك تم الاستعانة ببعض النماذج من الورق الذي يرجع إلى القرن التاسع عشر والعشرون الميلادي من مقتنيات قسم الصيانة والترميم بإدارة متحف المخطوطات بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية. حيث ترجع أهمية البحث إلى دراسة مواد وأساليب الترميم السابقة التي أثرت على الورق، ومعرفة أنسب الطرق في معالجات الورق، ومن مسببات مشكلة البحث أن بعض مواد وأساليب الترميم المستخدمة في علاج الورق غير استرجاعية، وهذا أدى إلى تلف بعض الأوراق، لذلك تم افتراض اختلاف بعض المواد المستخدمة في عمليات الترميم وعلاج الورق، من الممكن أن تؤثر على الورق، وعليه تم إجراء الفحوصات والتحاليل للتعرف على مكونات الورق والأساليب التي تمت في المعالجة سواء الفنية أو التقنية. وكانت نتائج البحث مرتبطة بالمواد المستخدمة في معالجات التلف الحمضي للورق، من حيث قياس الأس الهيدروچيني PH للورق المعالج من التلف الحمضي، وقد أعطي مادة بروبيونات الكالسيوم (C6H10CaO4 )الذائبة في الكحول الإيثيلي Ethyl Alcohol)) نتيجة أفضل من استخدام مادة كربونات الكالسيوم (CaCO3) المعلقة في الكحول الإيثيلي( Ethyl Alcohol) وكذلك كانت المعالجات غير المائية أفضل من المعالجات المائية، أما عند اختبار قوة الشد لمعرفة معامل الاستطالة وقوة التحمل ومقاومة الضغط قبل القطع للورق فكانت نتيجة استخدام مادة كربونات الكالسيوم (CaCO3) المعلقة في الكحول الإيثيليEthyl Alcohol)) أفضل من استخدام مادة بروبيونات الكالسيوم( (C6H10CaO4 الذائبة في الكحول الإيثيلي. أهم توصيات الدراسة قبل البدء في عمليات الترميم والمعالجة لابد من دراسة المواد المعالجة بالفحوصات والتحاليل لمعرفة مدى تأثير هذه المواد على الورق، بالإضافة إلى التوصية بعدم استخدام مادة بروبيونات الكالسيوم بشكل منفرد في منع هجوم فطر البنسليوم، ولكن تعطي نتيجة جيدة في معالجة التلف الحمضي، ويفضل المعالجات غير المائية عن معالجات المائية لأنها تؤدي إلى تغير في الخواص الكيمائية والميكانيكية، ويعتبر الورق من المقتنيات النادرة التي يجب الاهتمام به وتوفير مواد وأساليب المعالجة المناسبة لخواص الورق. |