الفهرس 
أهداف الدراسة ومفهوماتها الأساسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
باللغة العربية:
استهدفت هذه الرسالة التعرف على هدف عام وهو: التعرف على أثر العوامل السوسيوثقافية على اختيار نوعية التعليم، وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهى كالآتي:
1. التعرف على تأثير الأسرة على اختيار نوعية التعليم.
2. التعرف على تأثير المدرسة على اختيار نوعية التعليم.
3. التعرف على تأثير جماعة الأقران على اختيار نوعية التعليم.
4. التعرف على تأثير الثقافة على اختيار نوعية التعليم.
ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن، واستخدمت الدراسة استمارة الاستبيان ودليل المقابلة كأداة رئيسية لجمع البيانات, والتي صممت وفقاً لأهداف الدراسة وتساؤلاتها الرئيسية، وطبقت الدراسة على عينة مقدارها (563) طالب وطالبة بالجامعة الحكومية، وجاءت عينة الجامعة الخاصة (337) طالب وطالبة.
واستندت هذه الدراسة كموجهات نظرية على نظرية رأس المال الثقافي، نظرية الممارسة الاجتماعية، نظرية رأس المال الاجتماعي، نظرية الذكاءات المتعددة، وبعد إجراء المعالجة الإحصائية أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها ما يلى :
1. كلما ارتفع المستوى التعليمي للآباء كلما قابله ارتفاعاً ايجابياً في تدخل الاًباء في اختيار نمط التعليم الذي يناسب وقدرات أبنائهم التعليمية والثقافية والمادية.
2. كلما انخفض المستوى التعليمي للآباء كما وجدناه لدى آباء أفراد العينة الذين ينتمون إلى الجامعة الحكومية، كلما تراجع نسبة تدخلهم ومساعدتهم لأبنائهم في اختيارهم لنمط التعليم الجامعي الذي يناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، وفي حاله تدخلهم يصبح تدخلهم
سلبياً يؤدي إلى التأثير السلبي والرجعي على قدراتهم واستعداداتهم.
3. وجود علاقة قوية بين نمط التعليم الثانوي الذي استطاع الطلاب الالتحاق به أثناء المرحلة الثانوية، وكيف كان هذا التعليم دافعاً إيجابيا لهم للالتحاق بنمط التعليم الجامعي الخاص والذي يتماشى ويتواكب مع قدراتهم ومهاراتهم وتوجهاتهم الوظيفية المختلفة.
4. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب المدرستين فيما يتعلق بطبيعة الجو التعليمي ومدى ملائمته للعملية التعليمية المناسبة لديهم، وجاء ذلك لصالح أفراد العينة من طلاب وطالبات الجامعة الخاصة.
5. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير مجاورة الأقران لأفراد العينة داخل الحي السكني واختيارهم لنوعية التعليم؛ وجاء ذلك لصالح طلاب وطالبات الجامعة الخاصة.
وجود تأثير فعال ومترابط بين أفراد العينة وأقرانهم واختيار نمط التعليم الذي تم الالتحاق به مع بعضهم البعض.
6. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة من الجامعتين فيما يتعلق بقدرة الآباء ودورهم على دعم الخصائص التعليمية للأبناء وتمكنهم من اختيار نمط التعليم المناسب لهم؛ وجاء ذلك لصالح أفراد العينة من الجامعة الخاصة.
7. وأخيراً توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة من الجامعتين الحكومية والخاصة فيما يتعلق بمدى توافر هذه التراكمات الثقافية المكتبية واتاحتها لهم بالشكل المناسب، والدور الفعال الذي لعبته تلك التراكمات في اختيارهم لنمط التعليم الذي يتفق مع قدراتهم المادية، والثقافية، والتربويه.