Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of Solitary Thyroid Nodule Size on Probability of Thyroid Malignancy/
المؤلف
ElShafie,Mahmoud Ahmed
هيئة الاعداد
باحث / ابانوب عادل شفيق
مشرف / محمود احمد الشافعى
مشرف / شعبان محمد عبدالمجيد
مشرف / محمد هشام سعيد
مشرف / ايهاب محمد على فضل
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
96 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 96

from 96

Abstract

Tumor size is recognized as an important predictor of malignancy in many types of cancers. However, there is no clear line of characterization when it comes to the association between thyroid nodule size and malignancy risk prediction; and the current data remains inconsistent across different studies.
Aim of the Work: To determine the impact of solitary thyroid gland nodule size on increasing probability of malignancy
Materials and Methods: Our study was held as a prospective study conducted on patients having solitary thyroid nodule undergoing either total thyroidectomy or lobectomy.
Results: In this study, 60 patients with solitary thyroid nodule were subdivided to equal nodule size groups group A:1.5 cm to 3.5 cm (20 patients), group B: 3.6 cm to 5.5 cm (20 patients), group C: any nodule larger than 5.5 cm (20 patients), 9 patients(15.0%) out of total 60 patients turned to be malignant by final histopathology, 2 (10.0%)from group A , 6 (30%) from group B, 1 (5.0%) from group C. the result is that there is no increased probability of malignancy associated with increasing thyroid size with relative increase of probability of malignancy in group B.
Conclusion: Large solitary thyroid nodules are not associated with an increased probability of malignant disease beyond that which is expected based on their cytologic classification. Furthermore, our data would suggest that thyroid nodule size ranging between 3.5 to 5.5 cm, as opposed to larger ones, pose a relatively increased risk of malignant disease.
عُقيدات الغدة الدرقية هي آفات منفصلة داخل الغدة الدرقية. وهي متميزة إشعاعيًا عن نسيج الغدة الدرقية المحيطة بها.
تعتبر العُقيدات في الغدة الدرقية شائعة نسبيًا، حيث يتم اكتشافها في حوالي 7 ٪ من السكان البالغين عند الفحص, ويزداد انتشارها مع تقدم العمر. على الرغم من أن معظمها حميدة، إلا أن ما يقرب من 10-15٪ يثبت أنها خبيثة، ويموت أكثر من 2000 مريض بسبب هذا المرض سنويا.
عند تشريح الجثامين، يتم العثور على عُقيدات الغدة الدرقية التي يزيد حجمها عن سنتيمتر واحد بنسبة 50 ٪. من العينات التى يتم فحصها، ويرجع ذلك الى زيادة وتطور اليات التشخيص الحديثة.
على الرغم من أن أكثر من 90 ٪ من العُقيدات المكتشفة هي آفات حميدة، فإن 7 إلى 15 ٪ من عُقيدات الغدة الدرقية تؤوي السرطان.
بمجرد إكتشاف اي عُقيدات بالغدة الدرقية لابد من تفريق هذه العنقودات إما عنقودات خبيثة أو حميده، وذلك للحد من التدخلات الجراحية الغير ضرورية، ولذلك يعتبر تشخيص سرطان الغدة الدرقية قبل إجراء عمليات الغدة الدرقية أمرآ هام، خاصةً حين إتخاذ القرار لعمل إستئصال كلي للغدة الدرقية أو عمل الاستئصال الجذري للغدد الليمفاوية في الرقبة إذا تطلب الأمر.
سرطان الغدة الدرقية هو أكثر أنواع الأورام الخبيثة التي تصيب الغدد الصماء شيوعًا. يتزايد معدل الإصابة بسرعة في كلا الجنسين، ويُقدر أنه يمثل 3.8٪ من جميع حالات السرطان الجديدة في الولايات المتحدة وفقًا لتقديرات جمعية السرطان الأمريكية. يشتمل التقييم الأولي لجميع عُقيدات الغدة الدرقية على فحص الموجات فوق الصوتية عالية الدقة. وشفط الإبرة الدقيقة لتحليل الانسجة عند الحاجة
غالبًا ما يحضر المريض بعقيدة كبيرة محسوسة في الرقبة أو نتيجة تقرير عن عقيدة عرضية وجدت اثناء عمل موجات صوتية أجريت لسبب آخر. من المرجح أن تمثل عقيدة مفردة مهيمنة أو مفردة سرطانًا أكثر من عقدة واحدة داخل غدة متعددة العُقيدات ، مع حدوث ورم خبيث من 2.7 إلى 30 ٪ ومن 1.4 إلى 10 ٪ على التوالي.
يتم تقييم عُقيدات الغدة الدرقية المنفردة بشكل أساسي باستخدام قياس هرمون الغدة الدرقية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية للرقبة، وشفط الخلايا بالإبرة الدقيقة، والذي يبنى عليه قرار العلاج المتمثل فى العلاج الدوائى، أو استئصال الغدة الدرقية الجزئى، أو استئصال الغدة الدرقية الكلي أو اليود المشع.
الموجات فوق الصوتية هي ”المعيار الذهبي” لتقييم دقيق وموثوق للمرض العقدي للغدة الدرقية. إنه متفوق على الفحص الاكلينيكى ومسح النويدات المشعة، والذي يمكن أن يظهرنسبة خطأ تقدر بحوالي 32٪ و 34٪ على التوالي بالمقارنة الموجات غوق الصوتية.
تم اكتشاف العديد من مؤشرات لوجود سرطان في عُقيدات الغدة الدرقية، وأحدها هو حجم العقيدة.
أظهرت الدراسات الحديثة أن تجاوز عقيدة الغدة الدرقية 4 سم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، وبالتالي يمكن اعتبار الحجم مؤشرا مستقلا للتنبؤ بخطر الإصابة بالأورام الخبيثة لدى الأشخاص الذين يعانون من عُقيدات الغدة الدرقية. ولكن، لم تدعم بعض الدراسات الأخرى هذه البيانات بل إنها قدمت تقارير عكس هذه النتائج.
في دراستنا، أجرينا استئصالًا كاملاً للغدة الدرقية أو استئصال لفص لجميع مرضانا الذين أصيبوا بعقيدة درقية مفردة تم تشخيصها بواسطة الموجات فوق الصوتية.
نم عمل هذه الدراسة لتوضيح العلاقة بين حجم العقيدة كعامل مستقل ووجود سرطان بها.
تم تقسيم المرضى الى ثلاث مجموعات طبقا لحجم العقيدة.
المجموعة الاولى من 1.5 سم الي 3.5 سم, والثانية من 3,6 سم الى 5,5 سم والثالثة اكثر من 5,5 سم كل مجموعة بها عشرون مريض.
تم مراجعة نتيجة تحليل الانسجة ما بعد الاجراء الجراحى.
اظهرت النتائج عدم وجود علاقة بين حجم العقيدة ونسبة وجود بؤرة سرطانية بها,على الرغم من ارتفاع عدد الحالات بالمجموعة الثانية بالمقارنة بالمجموعتين الاخريتين