الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية تعرف الفروق بين طلاب التخصصين العلمي والأدبي، والطلاب المندفعين والمتروين في الحكمة الاختبارية وأبعادها، وتعرف علاقة الحكمة الاختبارية بالتفكير الحدسي، وقلق الاختبار، ووجهة الضبط، وكذلك التنبؤ بالحكمة الاختبارية من خلال هذه المتغيرات. وتكونت عينة الدراسة من (626) طالبًا وطالبة من الشعب العلمية والأدبية بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة المنصورة. وشملت أدوات الدراسة مقاييس : التفكير الحدسي، والحكمة الاختبارية (إعداد الباحثة)، وقلق الاختبار لسبيلبيرجر Spielberger ترجمة نبيل عيد الزهار 1985، ووجهة الضبط لجوليان روتر ترجمة علاء الدين كفافي 1982، واختبار تزاوج الأشكال المألوفة لكاجان Kagan ترجمة حمدي علي الفرماوي 1985. وكان من نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين طلاب التخصصين العلمي والأدبي في الحكمة الاختبارية وأبعادها : الاستعداد للاختبار، والتعامل مع ورقتي الأسئلة والإجابة، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين طلاب التخصصين العلمي والأدبي في بعد التخمين الذكي لصالح طلاب التخصص العلمي، وفي بعد إدارة زمن الاختبار لصالح طلاب التخصص الأدبي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين المندفعين والمتروين في الاستعداد للاختبار، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين المندفعين والمتروين في الحكمة الاختبارية وأبعادها : إدارة زمن الاختبار، والتعامل مع ورقتي الأسئلة والإجابة، والتخمين الذكي لصالح الطلاب المتروين، ووجود ارتباط موجب دال إحصائيًا بين التفكير الحدسي والحكمة الاختبارية وأبعادها : إدارة زمن الاختبار، والتعامل مع ورقتي الأسئلة والإجابة، والتخمين الذكي، ووجود ارتباط سالب دال إحصائيًا بين قلق الاختبار والحكمة الاختبارية وأبعادها : الاستعداد للاختبار، وإدارة زمن الاختبار، والتعامل مع ورقتي الأسئلة والإجابة، ووجود ارتباط سالب دال إحصائيًا بين وجهة الضبط الخارجية والحكمة الاختبارية وأبعادها، كما يسهم التفكير الحدسي، وقلق الاختبار، ووجهة الضبط في التنبؤ بالحكمة الاختبارية بنسبة 14,1%. |