Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور ادارة التنمية البشرية فى التميز المؤسسي بالمجتمع العمانى :
المؤلف
الزعابي، درويش بن سعيد بن درويش بن سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / درويش بن سعيد بن درويش بن سعيد الزعابي
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / نجلاء محمد عاطف
مناقش / مصطفى محمود مصطفى إبراهيم
الموضوع
النجاح الإداري. التخطيط الاستراتيجي. التميز.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (255 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

التنمية هي ارتقاء المجتمع والانتقال به من الوضع الثابت إلى الوضع إلى وضع أعلى وأفضل، وهى عملية تطور إلى الامام وتحسين مستمر شامل أو جزئي، أيضا التنمية هي عملية اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية وإدارية وليست محض إنجازات اقتصادية فقط، وهى شيء ضروري وهام لكل مجتمع ، وذلك لتحقيق أهداف المجتمع، وعلى راسها تحقيق مستوى معيشة أو حياه أفضل، والتنمية عملية شاملة تضرب جذورها في مختلف جوانب الحياه وتنتقل بالمجتمع إلى مرحلة جديدة من التقدم، وهى عنصر أساسي للاستقرار والتطور الإنساني والاجتماعي. وتعتبر التنمية البشرية المتكاملة واحدة من العوامل الاجتماعية المؤثرة في تخطيط التنمية القومية إلى جانب عوامل مثل العامل الإنساني الذى يشير إلى الأسلوب الذى يتفهم به الناس حاجاتهم ويتفاعلون مع برامج التنمية وكذلك توفير الحاجات الاجتماعية بما في ذلك الخدمات الأساسية. فالتنمية كقضية تتحقق بالاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية والتنظيمية المتاحة والممكن إتاحتها مستقبلاً، مع ضرورة تضافر كافة الهيئات والأجهزة القائمة في المجتمع من أجل تحقيقها باعتبارها هدفاً قومياً يسعى الجميع إلى تحقيق هذا الهدف وهو التنمية. حيث يعتبر العنصر البشري بالنسبة لأي منظمة هو أساس نجاح هذه المنظمة، نظراً للدور الذي يقوم به لتطوير المنظمة والمساهمة في تحقيق أهدافها، لذلك تولى المنظمات اهتماما كبيراً بالعنصر البشري لأنه مما لاشك فيه أن الوصول الى التميز المؤسسي يتوقف على كفاءة العاملين في أي منظمة، وهو هدف منشود لجميع المنظمات سواء كانت حكومية أو خاصة، وبالتالي فان على جميع المنظمات اتباع طرق معينة لجلب وتوظيف العامل الكفء الذي يتمتع بكفاءة وخبرة تمكنة من الارتقاء بمستوى المنظمة وصولاً إلى التميز المؤسسي. لذلك تعد عملية التوظيف والاهتمام بالموظفين وتلبية احتياجاتهم إحدى أهم الوظائف التي يجب أن تنجزها ادارة الموارد البشرية في المنظمة بكفاءة وفعالية، فعلى أساس النجاح في انجازها يتحدد مسار النشاطات الوظيفية في المنظمة سواء النشاطات التسويقية والانتاجية والمالية أو التطويرية وخاصة في المنظمة التي تحتل ادارة الموارد البشرية فيها موقعا واضحا في هياكلها التنظيمية وتسند اليه مهمة تزويد المنظمة بأهم وأحرج الموارد ألا وهي الموارد البشرية، فعملية التوظيف تتكامل بانجاز مجموعة من الأنشطة تتمثل بالاستقطاب والاختيار والتعيين.