Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالات السيكولوجية في أعمال الفنان أميدو موديلياني
(دراسة تحليلية)
المؤلف
حسين، جواد كاظم.
هيئة الاعداد
باحث / جواد كاظم حسين
مشرف / مصطفى عبدالمعطى عبدالعال
مشرف / نيفين حسين الرفاعى
مناقش / حسن عبدالفتاح حسن
الموضوع
اميدو موديليانى - الدلالات السيكولوجيه.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
23/4/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

تناولالبحثموضوعالدلالاتالسيكولوجيةفيأعمالالفنانأميدوموديلياني (دراسةتحليلية) فدرسموجزاًلنظرياتالتحليلالنفسي،حيث أنمشكلةالشكلالبصريتحملفيطياتهامعانيكثيرةتتعلقبالنفسالداخلية،فاذانظرناإلىالفنلنكشفعنالنزعاتالداخلية،وجدناإننقطةالإهتمامستختلفكليةعنالمضامينالخارجية،وبالتاليفأنهاستختلفمنفنانإلىآخر،ولمعرفةسببهذاالاختلافلابدمندراسةالأعمالالفنيةوماتحملهمندلالات ومعاني سيكولوجية والغوص في أعماق هذه المعاني للبحث عن حقيقة العمل الفني , حيث أن موضوع البحث عن الفنان الايطالي اميدو موديلياني الذي امتازت أعماله الفنية بكميه هائلة من الدلالات السيكولوجية بسبب المرض الذي سيطر علية خلال مسيرة حياته القصيرة وأسباب اخرى سنتعرف عليها من خلال البحث, ومن ثم تطرق إلى موضوع الدلالة ماهيتها وكيفية اشتغالها لاسيما الدلالات السيكولوجية والمرتبطة بموضوع البحث وقد جاء البحث في خمسة فصول وكما يلي :
الفصل الاول :
تناول هذا الفصل الإطار المنهجي للبحث ومقدمته ، فضلاً عن مشكلة البحث التي تمثلت في الكشف عن الدلالات النفسية في أعمال الفنان اميدو موديلياني ، كما تم في الفصل توضيح أهداف البحث وأهميته ، فضلاً عن ذكر أهم الاسئلة التي يثيرها بالإضافةإلى فروض البحث وحدوده الزمانية والمكانية فضلا عن الحدود الموضوعية ثم تطرق إلى تعريف بعض المصطلحات الواردة ضمن مجريات البحث .
الفصل الثاني:
لقد تناول هذا الفصل الاطار النظري للبحث، بالإضافةإلى الدراسات السابقة والمتعلقة بموضوع البحث، وقد جاء الاطار النظري للبحث على اربعة مباحث رئيسية : تناول المبحث الاول موجزاً لنظريات التحليل النفسي ودرس نظرية فرويد, وبين قسم من آراءه وأهمها ,(أن منبع الرموز هو اللاوعي , إذ تكشف من خلاله الرغبات والانفعالات المكبوتة والتي تظهر في الأحلام فالحلم ذو طبيعة رمزية..والفنان يسعىلإشباع الرغبات اللاشعورية المكبوتة من خلال إسقاط المكبوتات في العمل الفني , فتتحول هذه الرغبات والمفردات الذاتية الى جوانب اِبداعية في يد الفنان يتقبلها الآخرون على الرغم من ذاتيتهاعندما يعرفها من خلال العمل الفني فجزء من المكبوت يتحول ليصبح عملا ً إبداعيا,وبعد ما تبينت آراء فرويد وطروحاته وتحليلاته أنتقل البحث إلى نظرية يونغ, كذلك قد استوقف الباحث جزءاً مهماً آخراً من مفردات يونغ في التحليل النفسي و وظفها في خدمة البحث,بالإضافةإلى نظرية آدلر ومفهوم عقدة النقص التي تضمنتها نظريته في التحليل النفسي .حيث يتم من خلال فهم اليات اشتغال التأثيرات على ذات الفنان من خلال دراسة نظريات علم النفس ,عندها يمكننا تحليل العمل الفني وفق منضور نفسي وهو ما يروم اليه البحث, ثم تناول المبحث الثاني مفهوم الدلالة السيكولوجية في فن التصوير, حيث اشتمل هذا المبحث على نقاط رئيسية ,وهي
اولاً- الدلالة كمفهوم: ويشمل
1- تاريخية السيكولوجية ودلالاتها الفكرية والنفسية والاجتماعية
2- سيكولوجية الرسوم ودلالاتها في العمل الفني .
3- سيكولوجية الرسوم وعلاقتها بالشخصية.
ثانياً: السيكولوجية بين الشكل والدلالة.
ثالثاً: التداعيات النفسية واثرها الفعال في العملية الابداعية.
وكان موضوع المبحث الثالث الدلالات السيكولوجية في الرسم الاوربي الحديث,مروراً بالمدارس الفنية التي تم دراسة بعض من أعمالها دراسة سيكولوجية ومعرفة ما تتضمنه من مشاعر واحاسيس, أو مواضيع سواء كانت على المستوى الشخصي أو السياسي أو الديني, او الاجتماعي، اما في المبحث الرابع فقد تناول هذا الشق حياة الفنان موديلياني القصيرة الفائضة بالإنتاج الفني, واسلوبه الخاص والعوامل التي أثرت على مسيرته الفنية, وفي نهاية الفصل عرض الباحث أهم المؤشرات التي نتجت عن الإطار النظري للبحث والتي من أهمها:
1- نظريات التحليل النفسي عن المواد المكبوتة في اللاشعور من أحداث وخبرات وذكريات مؤلمة، وانفعالات شديدة تكشف وعن ديناميات الطبيعة الإنسانية وبناء الشخصية.
2- الاضطرابات النفسية هي عوامل فسيولوجية , ترجع الى عوامل نفسية لاشعور
3- تعمل بنية الذات الإنسانية عند فرويد, , و آدلر,ويونغ في الكشف عما هو مختفٍ وباطن في اللاشعور الإنساني.
4- منبع الرموز عند فرويد هو اللاوعي .
5- الجانب الاِبداعي في العمل الفني هو إسقاط المكبوتات (رغبات , مفردات الذاتية, انفعالات وعقد مكبوته) ترجع الى الغريزة الجنسي.
6- يعمل التحليل النفسي على كشف المعنى النفسي للشكل الفني,ويظهر الدلالات السيكولوجية.
7- العمل الفني يعد وثيقة يكشف تحليله عن القوى النفسية اللاشعورية في شخصية الفنان تمثل الذات الدنيا ,العالم الذاتي الحقيقي حيث يحوي الدوافع الغريزية البدائية الجنسية والعدوانية.
وقد ختم الفصل بالدراسات السابقة والتي تخص موضوع البحث أو تقترب منه للاستفادة منها.
الفصل الثالث:
تناول اجراءات البحث وتحليل عينته البالغة 15 عملا فنيا توزعت على 9 أعمال رسم و 6 أعمال نحتية ، وبما يحقق هدف البحث ، وقد قام الباحث بتحليل العينة وحسب منهج التحليل الوصفي ، كونه الاقرب الى تحقيق هدف البحث ، والاجابة على اسئلته .
الفصل الرابع :
لقد تناول هذا الفصل النتائج التي توصل اليها البحث والاستنتاجات ، التي كان من اهمها :
1- تظهر الدلالات السيكولوجية في مجمل اعماله الرسم والنحت من خلال التلاعب بالجسد الإنساني بمجمله أو بأجزائه بأكثر من الرؤية الطبيعية، أما بتغيير أنظمته الطبيعية , أو باقتطاع أجزائه أو المبالغة في نسب الأجزاء الى بعضها من خلال الاستطالة وامتداد الاجزاء كما في جميع النتائج.
2- ألوان موديلياني ومعالجاته البنائية تضفي المزيد من الدلالات السيكولوجية التي تظهر الحزن والقلق والرهبة والألم على الوجوه الشاحبة والمتعبة والمثقلة بالهم .
3- حاول موديلياني عن طريق اعلاء للذة بان يتجنب الألم من خلال التنفيس عن التوتر كما وضح فرويد.
الفصل الخامس :
وتناول هذا الفصل قائمة المصادر والمراجع باللغة العربية واللغة الانجليزية وموقع الانترنت
وختم البحث بالملخصات التي استشفيت من البحث باللغة العربية والانجليزية




تناولالبحثموضوعالدلالاتالسيكولوجيةفيأعمالالفنانأميدوموديلياني (دراسةتحليلية) فدرسموجزاًلنظرياتالتحليلالنفسي،حيث أنمشكلةالشكلالبصريتحملفيطياتهامعانيكثيرةتتعلقبالنفسالداخلية،فاذانظرناإلىالفنلنكشفعنالنزعاتالداخلية،وجدناإننقطةالإهتمامستختلفكليةعنالمضامينالخارجية،وبالتاليفأنهاستختلفمنفنانإلىآخر،ولمعرفةسببهذاالاختلافلابدمندراسةالأعمالالفنيةوماتحملهمندلالات ومعاني سيكولوجية والغوص في أعماق هذه المعاني للبحث عن حقيقة العمل الفني , حيث أن موضوع البحث عن الفنان الايطالي اميدو موديلياني الذي امتازت أعماله الفنية بكميه هائلة من الدلالات السيكولوجية بسبب المرض الذي سيطر علية خلال مسيرة حياته القصيرة وأسباب اخرى سنتعرف عليها من خلال البحث, ومن ثم تطرق إلى موضوع الدلالة ماهيتها وكيفية اشتغالها لاسيما الدلالات السيكولوجية والمرتبطة بموضوع البحث وقد جاء البحث في خمسة فصول وكما يلي :
الفصل الاول :
تناول هذا الفصل الإطار المنهجي للبحث ومقدمته ، فضلاً عن مشكلة البحث التي تمثلت في الكشف عن الدلالات النفسية في أعمال الفنان اميدو موديلياني ، كما تم في الفصل توضيح أهداف البحث وأهميته ، فضلاً عن ذكر أهم الاسئلة التي يثيرها بالإضافةإلى فروض البحث وحدوده الزمانية والمكانية فضلا عن الحدود الموضوعية ثم تطرق إلى تعريف بعض المصطلحات الواردة ضمن مجريات البحث .
الفصل الثاني:
لقد تناول هذا الفصل الاطار النظري للبحث، بالإضافةإلى الدراسات السابقة والمتعلقة بموضوع البحث، وقد جاء الاطار النظري للبحث على اربعة مباحث رئيسية : تناول المبحث الاول موجزاً لنظريات التحليل النفسي ودرس نظرية فرويد, وبين قسم من آراءه وأهمها ,(أن منبع الرموز هو اللاوعي , إذ تكشف من خلاله الرغبات والانفعالات المكبوتة والتي تظهر في الأحلام فالحلم ذو طبيعة رمزية..والفنان يسعىلإشباع الرغبات اللاشعورية المكبوتة من خلال إسقاط المكبوتات في العمل الفني , فتتحول هذه الرغبات والمفردات الذاتية الى جوانب اِبداعية في يد الفنان يتقبلها الآخرون على الرغم من ذاتيتهاعندما يعرفها من خلال العمل الفني فجزء من المكبوت يتحول ليصبح عملا ً إبداعيا,وبعد ما تبينت آراء فرويد وطروحاته وتحليلاته أنتقل البحث إلى نظرية يونغ, كذلك قد استوقف الباحث جزءاً مهماً آخراً من مفردات يونغ في التحليل النفسي و وظفها في خدمة البحث,بالإضافةإلى نظرية آدلر ومفهوم عقدة النقص التي تضمنتها نظريته في التحليل النفسي .حيث يتم من خلال فهم اليات اشتغال التأثيرات على ذات الفنان من خلال دراسة نظريات علم النفس ,عندها يمكننا تحليل العمل الفني وفق منضور نفسي وهو ما يروم اليه البحث, ثم تناول المبحث الثاني مفهوم الدلالة السيكولوجية في فن التصوير, حيث اشتمل هذا المبحث على نقاط رئيسية ,وهي
اولاً- الدلالة كمفهوم: ويشمل
1- تاريخية السيكولوجية ودلالاتها الفكرية والنفسية والاجتماعية
2- سيكولوجية الرسوم ودلالاتها في العمل الفني .
3- سيكولوجية الرسوم وعلاقتها بالشخصية.
ثانياً: السيكولوجية بين الشكل والدلالة.
ثالثاً: التداعيات النفسية واثرها الفعال في العملية الابداعية.
وكان موضوع المبحث الثالث الدلالات السيكولوجية في الرسم الاوربي الحديث,مروراً بالمدارس الفنية التي تم دراسة بعض من أعمالها دراسة سيكولوجية ومعرفة ما تتضمنه من مشاعر واحاسيس, أو مواضيع سواء كانت على المستوى الشخصي أو السياسي أو الديني, او الاجتماعي، اما في المبحث الرابع فقد تناول هذا الشق حياة الفنان موديلياني القصيرة الفائضة بالإنتاج الفني, واسلوبه الخاص والعوامل التي أثرت على مسيرته الفنية, وفي نهاية الفصل عرض الباحث أهم المؤشرات التي نتجت عن الإطار النظري للبحث والتي من أهمها:
1- نظريات التحليل النفسي عن المواد المكبوتة في اللاشعور من أحداث وخبرات وذكريات مؤلمة، وانفعالات شديدة تكشف وعن ديناميات الطبيعة الإنسانية وبناء الشخصية.
2- الاضطرابات النفسية هي عوامل فسيولوجية , ترجع الى عوامل نفسية لاشعور
3- تعمل بنية الذات الإنسانية عند فرويد, , و آدلر,ويونغ في الكشف عما هو مختفٍ وباطن في اللاشعور الإنساني.
4- منبع الرموز عند فرويد هو اللاوعي .
5- الجانب الاِبداعي في العمل الفني هو إسقاط المكبوتات (رغبات , مفردات الذاتية, انفعالات وعقد مكبوته) ترجع الى الغريزة الجنسي.
6- يعمل التحليل النفسي على كشف المعنى النفسي للشكل الفني,ويظهر الدلالات السيكولوجية.
7- العمل الفني يعد وثيقة يكشف تحليله عن القوى النفسية اللاشعورية في شخصية الفنان تمثل الذات الدنيا ,العالم الذاتي الحقيقي حيث يحوي الدوافع الغريزية البدائية الجنسية والعدوانية.
وقد ختم الفصل بالدراسات السابقة والتي تخص موضوع البحث أو تقترب منه للاستفادة منها.
الفصل الثالث:
تناول اجراءات البحث وتحليل عينته البالغة 15 عملا فنيا توزعت على 9 أعمال رسم و 6 أعمال نحتية ، وبما يحقق هدف البحث ، وقد قام الباحث بتحليل العينة وحسب منهج التحليل الوصفي ، كونه الاقرب الى تحقيق هدف البحث ، والاجابة على اسئلته .
الفصل الرابع :
لقد تناول هذا الفصل النتائج التي توصل اليها البحث والاستنتاجات ، التي كان من اهمها :
1- تظهر الدلالات السيكولوجية في مجمل اعماله الرسم والنحت من خلال التلاعب بالجسد الإنساني بمجمله أو بأجزائه بأكثر من الرؤية الطبيعية، أما بتغيير أنظمته الطبيعية , أو باقتطاع أجزائه أو المبالغة في نسب الأجزاء الى بعضها من خلال الاستطالة وامتداد الاجزاء كما في جميع النتائج.
2- ألوان موديلياني ومعالجاته البنائية تضفي المزيد من الدلالات السيكولوجية التي تظهر الحزن والقلق والرهبة والألم على الوجوه الشاحبة والمتعبة والمثقلة بالهم .
3- حاول موديلياني عن طريق اعلاء للذة بان يتجنب الألم من خلال التنفيس عن التوتر كما وضح فرويد.
الفصل الخامس :
وتناول هذا الفصل قائمة المصادر والمراجع باللغة العربية واللغة الانجليزية وموقع الانترنت
وختم البحث بالملخصات التي استشفيت من البحث باللغة العربية والانجليزية




تناولالبحثموضوعالدلالاتالسيكولوجيةفيأعمالالفنانأميدوموديلياني (دراسةتحليلية) فدرسموجزاًلنظرياتالتحليلالنفسي،حيث أنمشكلةالشكلالبصريتحملفيطياتهامعانيكثيرةتتعلقبالنفسالداخلية،فاذانظرناإلىالفنلنكشفعنالنزعاتالداخلية،وجدناإننقطةالإهتمامستختلفكليةعنالمضامينالخارجية،وبالتاليفأنهاستختلفمنفنانإلىآخر،ولمعرفةسببهذاالاختلافلابدمندراسةالأعمالالفنيةوماتحملهمندلالات ومعاني سيكولوجية والغوص في أعماق هذه المعاني للبحث عن حقيقة العمل الفني , حيث أن موضوع البحث عن الفنان الايطالي اميدو موديلياني الذي امتازت أعماله الفنية بكميه هائلة من الدلالات السيكولوجية بسبب المرض الذي سيطر علية خلال مسيرة حياته القصيرة وأسباب اخرى سنتعرف عليها من خلال البحث, ومن ثم تطرق إلى موضوع الدلالة ماهيتها وكيفية اشتغالها لاسيما الدلالات السيكولوجية والمرتبطة بموضوع البحث وقد جاء البحث في خمسة فصول وكما يلي :
الفصل الاول :
تناول هذا الفصل الإطار المنهجي للبحث ومقدمته ، فضلاً عن مشكلة البحث التي تمثلت في الكشف عن الدلالات النفسية في أعمال الفنان اميدو موديلياني ، كما تم في الفصل توضيح أهداف البحث وأهميته ، فضلاً عن ذكر أهم الاسئلة التي يثيرها بالإضافةإلى فروض البحث وحدوده الزمانية والمكانية فضلا عن الحدود الموضوعية ثم تطرق إلى تعريف بعض المصطلحات الواردة ضمن مجريات البحث .
الفصل الثاني:
لقد تناول هذا الفصل الاطار النظري للبحث، بالإضافةإلى الدراسات السابقة والمتعلقة بموضوع البحث، وقد جاء الاطار النظري للبحث على اربعة مباحث رئيسية : تناول المبحث الاول موجزاً لنظريات التحليل النفسي ودرس نظرية فرويد, وبين قسم من آراءه وأهمها ,(أن منبع الرموز هو اللاوعي , إذ تكشف من خلاله الرغبات والانفعالات المكبوتة والتي تظهر في الأحلام فالحلم ذو طبيعة رمزية..والفنان يسعىلإشباع الرغبات اللاشعورية المكبوتة من خلال إسقاط المكبوتات في العمل الفني , فتتحول هذه الرغبات والمفردات الذاتية الى جوانب اِبداعية في يد الفنان يتقبلها الآخرون على الرغم من ذاتيتهاعندما يعرفها من خلال العمل الفني فجزء من المكبوت يتحول ليصبح عملا ً إبداعيا,وبعد ما تبينت آراء فرويد وطروحاته وتحليلاته أنتقل البحث إلى نظرية يونغ, كذلك قد استوقف الباحث جزءاً مهماً آخراً من مفردات يونغ في التحليل النفسي و وظفها في خدمة البحث,بالإضافةإلى نظرية آدلر ومفهوم عقدة النقص التي تضمنتها نظريته في التحليل النفسي .حيث يتم من خلال فهم اليات اشتغال التأثيرات على ذات الفنان من خلال دراسة نظريات علم النفس ,عندها يمكننا تحليل العمل الفني وفق منضور نفسي وهو ما يروم اليه البحث, ثم تناول المبحث الثاني مفهوم الدلالة السيكولوجية في فن التصوير, حيث اشتمل هذا المبحث على نقاط رئيسية ,وهي
اولاً- الدلالة كمفهوم: ويشمل
1- تاريخية السيكولوجية ودلالاتها الفكرية والنفسية والاجتماعية
2- سيكولوجية الرسوم ودلالاتها في العمل الفني .
3- سيكولوجية الرسوم وعلاقتها بالشخصية.
ثانياً: السيكولوجية بين الشكل والدلالة.
ثالثاً: التداعيات النفسية واثرها الفعال في العملية الابداعية.
وكان موضوع المبحث الثالث الدلالات السيكولوجية في الرسم الاوربي الحديث,مروراً بالمدارس الفنية التي تم دراسة بعض من أعمالها دراسة سيكولوجية ومعرفة ما تتضمنه من مشاعر واحاسيس, أو مواضيع سواء كانت على المستوى الشخصي أو السياسي أو الديني, او الاجتماعي، اما في المبحث الرابع فقد تناول هذا الشق حياة الفنان موديلياني القصيرة الفائضة بالإنتاج الفني, واسلوبه الخاص والعوامل التي أثرت على مسيرته الفنية, وفي نهاية الفصل عرض الباحث أهم المؤشرات التي نتجت عن الإطار النظري للبحث والتي من أهمها:
1- نظريات التحليل النفسي عن المواد المكبوتة في اللاشعور من أحداث وخبرات وذكريات مؤلمة، وانفعالات شديدة تكشف وعن ديناميات الطبيعة الإنسانية وبناء الشخصية.
2- الاضطرابات النفسية هي عوامل فسيولوجية , ترجع الى عوامل نفسية لاشعور
3- تعمل بنية الذات الإنسانية عند فرويد, , و آدلر,ويونغ في الكشف عما هو مختفٍ وباطن في اللاشعور الإنساني.
4- منبع الرموز عند فرويد هو اللاوعي .
5- الجانب الاِبداعي في العمل الفني هو إسقاط المكبوتات (رغبات , مفردات الذاتية, انفعالات وعقد مكبوته) ترجع الى الغريزة الجنسي.
6- يعمل التحليل النفسي على كشف المعنى النفسي للشكل الفني,ويظهر الدلالات السيكولوجية.
7- العمل الفني يعد وثيقة يكشف تحليله عن القوى النفسية اللاشعورية في شخصية الفنان تمثل الذات الدنيا ,العالم الذاتي الحقيقي حيث يحوي الدوافع الغريزية البدائية الجنسية والعدوانية.
وقد ختم الفصل بالدراسات السابقة والتي تخص موضوع البحث أو تقترب منه للاستفادة منها.
الفصل الثالث:
تناول اجراءات البحث وتحليل عينته البالغة 15 عملا فنيا توزعت على 9 أعمال رسم و 6 أعمال نحتية ، وبما يحقق هدف البحث ، وقد قام الباحث بتحليل العينة وحسب منهج التحليل الوصفي ، كونه الاقرب الى تحقيق هدف البحث ، والاجابة على اسئلته .
الفصل الرابع :
لقد تناول هذا الفصل النتائج التي توصل اليها البحث والاستنتاجات ، التي كان من اهمها :
1- تظهر الدلالات السيكولوجية في مجمل اعماله الرسم والنحت من خلال التلاعب بالجسد الإنساني بمجمله أو بأجزائه بأكثر من الرؤية الطبيعية، أما بتغيير أنظمته الطبيعية , أو باقتطاع أجزائه أو المبالغة في نسب الأجزاء الى بعضها من خلال الاستطالة وامتداد الاجزاء كما في جميع النتائج.
2- ألوان موديلياني ومعالجاته البنائية تضفي المزيد من الدلالات السيكولوجية التي تظهر الحزن والقلق والرهبة والألم على الوجوه الشاحبة والمتعبة والمثقلة بالهم .
3- حاول موديلياني عن طريق اعلاء للذة بان يتجنب الألم من خلال التنفيس عن التوتر كما وضح فرويد.
الفصل الخامس :
وتناول هذا الفصل قائمة المصادر والمراجع باللغة العربية واللغة الانجليزية وموقع الانترنت
وختم البحث بالملخصات التي استشفيت من البحث باللغة العربية والانجليزية