الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقة بين الاقتصاد المعرفى والناتج المحلى الإجمالي في رواندا خلال الفترة الزمنية (۲۰۰۰- ۲۰۱۹)، من خلال إستخدام منهجية الإنحدار الذاتى للفجوات الزمنية الموزعة ” نموذج ”ARDL بإستخدام بيانات سلسلة زمنية Time Series Data خلال فترة الدراسة. وتتألف الدراسة من مقدمة وأربعة فصول حيث يتناول الفصل الأول الإطار النظري عن الاقتصاد المعرفي مفهومه وأهدافه وركائزه والنظريات المفسرة له وعلاقة الاقتصاد المعرفى بالنمو الاقتصادي في الأدبيات الاقتصادية بينما يتناول الفصل الثانى ملامح الاقتصاد المعرفى فى رواندا تطور البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات فى رواندا ، وتطور مؤشرات الاقتصاد المعرفى وأن رواندا وفقا لمؤشرات الاقتصاد المعرفى قد حققت قفزة نوعية وفقا للمؤشرات الدولية وترتيب رواندا خلال الأعوام الماضية وفقا لمؤشر الابتكار العالمى وكذلك وفقا لمؤشر المعرفة العالمى والعديد من المؤشرات الاقتصادية الأخرى التي تظهر تطور أداء رواندا في مؤشرات الاقتصاد المعرفى ، ودور تكنولوجيا المعلومات في القطاعات الرئيسية في رواندا، ويتناول الفصل الثالث قياس أثر الاقتصاد المعرفى على النمو فى رواندا ، ويتناول الفصل الرابع التحديات التى تواجه تطبيق الاقتصاد المعرفي في رواندا وسبل مواجهة هذه التحديات من خلال الفرص المتاحة وسبل تحسين البيئة الرقمية فى رواندا ، وكل فصل يتألف من ثلاثة مباحث ثم انتهت الدراسة بخاتمة توضح أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة والتوصيات وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: ١ . أن هناك علاقة توازنية طويلة الأجل بين الاقتصاد المعرفى والناتج المحلى الإجمالي حيث توجد علاقة طردية بين مؤشرات اقتصاد المعرفة والنمو الاقتصادي باستثناء متغيرات البنيان المؤسسي وممارسة الأعمال. ٢- توجد علاقة طردية بين بعض المتغيرات الثانوية المستقلة الانفتاح) التجاري ، الإنفاق الاستهلاكي الحكومي ، تكوين رأس المال) والنمو الاقتصادي. زيادة الإنفاق على البحوث والتطوير بإستمرار بما يتوائم مع إحتياجات المجتمع، مع توسيع قواعد البيانات ومراكز المعلومات داخل الأجهزة الحكومية، والاهتمام التطبيقي لتكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية ، وربطها بواقع الحياة لتخريج مخرجات قادرة على التعامل مع المستجدات التى تطرأ في النظام الاقتصادي العالمي والتكنولوجيا ، واستيعاب الطفرة التكنولوجية الهائلة بشكل علمى أكثر ، ومحاولة بناء جيل قادر على التعامل مع المستجدات في مجال التكنولوجيا ، التقليل من التبعية التكنولوجية ، وأن تكون رواندا مصرفا للنفايات تكنولوجية، وهذا يستلزم الوعى المعرفى للمواطنين بأهمية تطوير أنفسهم من جهة واستيعاب التكنولوجيا واحتياجاتها من جهة أخرى، وتحتاج رواندا إلى دعم صناعاتها المحلية، وزيادة الكفاءة الاقتصادية ، والفعالية الصناعية حيث يتطلب اقتصاد المعرفة العمل على وضع سياسات رشيدة فاعلة من أجل تطوير الصناعة ، ونقل التكنولوجيا والتجارة فيها ، وإنتاج سلع وخدمات قادرة على المنافسة محليا ودوليا |